محافظ البنك المركزي العراقي يقر بوجود مشاكل في المصارف وحاجتها إلى إصلاحات
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

تحديات كبيرة تواجه العمل مع الحكومة والقطاع الخاص

محافظ البنك المركزي العراقي يقر بوجود مشاكل في المصارف وحاجتها إلى إصلاحات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محافظ البنك المركزي العراقي يقر بوجود مشاكل في المصارف وحاجتها إلى إصلاحات

محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق
بغداد ـ العرب اليوم

أقرّ محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق، بوجود "مشاكل" في المصارف العراقية، وبـ "حاجتها إلى إصلاحات ورقابة تتطلّب بدورها هيكلة يعمل البنك المركزي على تحقيقها".

ولفت في ندوة نظّمها "معهد التقدم للدراسات الإنمائية" في بغداد، إلى "تحديات كبيرة تواجه عمل المصارف مع الحكومة والقطاع الخاص وحتى مع المواطن، وإلى مشاكل تتمثل بصعوبة استرداد القروض المتعثرة، وأخرى واقعية منها إيداعات المصارف الخاصة في إقليم كردستان البالغة 7 تريليونات دينار (نحو 6 بلايين دولار)، استُعملت في الإقليم ما أحدث هزة كبيرة في عمل هذه المصارف". ولم يغفل أيضًا "عدم قدرة الحكومة على تسديد استحقاقات المقاولين، فضلًا عن قصور كبير في إدارات هذه المصارف".

ودعا العلاق إلى ضرورة "اللجوء إلى الدمج المصرفي لتقوية القطاع، إذ لا تحتاج السوق إلى 50 مصرفًا لا تملك القدرة على المساهمة في التنمية". وأشار إلى "عدم السماح للمصارف الإسلامية التي أُجيز لها أخيرًا بالدخول إلى مزاد العملة، إلا بعد التأكد من ممارستها النشاط المصرفي الإسلامي على نحو صحيح".

وعرض العلاق الخطة الاستراتيجية للبنك المركزي العراقي بين عامي 2016 و2020، التي "استمدت أهدافها من السياسة العامة للدولة في بناء اقتصاد سوق حرة، تقوم على عوامل السوق والمنافسة، وتمكين القطاع الخاص من أداء دور أساس في التنمية الاقتصادية".

وأعلن أن الهدف الاستراتيجي للخطة هو "بناء أطر شاملة لتحقيق الاستقرار المالي، وتعزيز أنظمة الرقابة الشاملة المبنية على الأخطار، من خلال وضع إطار عمل إشرافي يتوافق مع متطلبات "بازل"، مع تطبيق معايير التقويم الموحد على المصارف، وحماية النظام المالي بوضع استراتيجية وطنية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، فضلًا عن اتخاذ التدابير اللازمة للانضمام الى منظمة "إيغمونت".

وتستهدف الخطة أيضًا، "تعزيز حماية المستهلك، والعمل على استقرار سعر الصرف من خلال تنويع الأدوات الاستثمارية، وإدخال عملات جديدة قابلة للتحويل وتفعيل هيكل أسعار الفائدة وسحب الفائض النقدي".

ولفت إلى مشكلة "يواجهها البنك المركزي العراقي، وهي أن التدفقات النقدية من الخارج يؤمنها فقط بيع النفط وتذهب الى وزارة المال حصرًا، التي لا تحتاج إلى الدولار بل إلى الدينار لتمويل الإنفاق الحكومي". لذا "تلجأ الوزارة إلى بيع الدولار للبنك المركزي للحصول على الدينار، الذي يبيعه البنك في السوق لخلق التوازن وتغطية الواردات".

وأكد محافظ البنك المركزي العراقي، أن قوة الدينار واستقراره "مرتبطان بقوة الاقتصاد وليس بعملية البيع والشراء، كما لا يشكل الاحتياط العامل الحاسم في هذا الإطار". وأوضح أن "الاحتياط الكبير لا يُعد مؤشرًا الى قوة الاقتصاد، بل على العكس يمثل أحيانًا عبئًا عليه، لذا تلجأ دول كثيرة لدى تجاوز احتياطها تغطية العملة المحلية، إلى تحويل الفائض إلى الخزينة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محافظ البنك المركزي العراقي يقر بوجود مشاكل في المصارف وحاجتها إلى إصلاحات محافظ البنك المركزي العراقي يقر بوجود مشاكل في المصارف وحاجتها إلى إصلاحات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab