مختصون سعوديون يؤكدون سرقة بعض العمالة لأغطية الصرف الصحي
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

لعدم الرقابة الكافية وعدم اهتمام الجهات الحكومية المعنية

مختصون سعوديون يؤكدون سرقة بعض العمالة لأغطية الصرف الصحي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مختصون سعوديون يؤكدون سرقة بعض العمالة لأغطية الصرف الصحي

حادثة شارع التحلية في جدة
الرياض – العرب اليوم

كشفت حادثة شارع التحلية في جدة التي ذهب ضحيتها أب وابنه في أحد فتحات الصرف الصحي، عن مشهد غير حضاري أصبح يطال استثمارات عقارية، وتجمعات سكنية ومواقع جديدة للبناء.

وذكر تقرير نشرته صحيفة الرياض السعودية اليوم السبت، عن شكوى عدد من الملاك والسكان وأصحاب الاستراحات في شرق الرياض من ظاهرة غريبة تهدد ممتلاكتهم، تتمثل في رمي الحيوانات النافقة في الشوارع والطرق، الأمر الذي تسبب في انتشار روائح كريهة، وانتشار أنواع من الفيروسات التي تهدد الإنسان والمزروعات.

كما أورد التقرير رأي مستثمر عقاري اعتبر أن عدم الاهتمام من قبل الجهات الحكومية المعنية أدى ببعض العمالة إلى سرقة كيابل الكهرباء والأسلاك ومواقع خزانات الضغط والمحولات للكهرباء، للبيع في سوق الخردة؛ التي كانت السبب في سرقة عشرات الآلاف من أغطية الصرف الصحي في مدن المملكة، خاصة المدن الكبرى.

وأضاف التقرير أن المتابع لشوارع وطرق الرياض؛ خاصة الداخلية انتشار ظاهرة فتحات الصرف الصحي المفتوحة، والمهملة، والتي تسرق في ليل غاب عنه الرقيب.

وذكر المتخصص في البناء والتطوير ماجد إبراهيم المحيميد، كما ورد في التقرير، أن ترك العمالة دون رقابة أو حساب وعقاب في سرقة تلك الأغطية، وبيعها هو السبب الوحيد لانتشار هذه الظاهرة؛ مطالباً بمنع العمالة من بيع الخردة في السوق، وقصرها على شركات متخصصة ومرخصة في هذا الأمر لمنع هذا الاستغلال والتلاعب، وفي نفس الوقت معرفة الجهة التي تعمل في هذا المجال ومحاسبة عند التقصير.

وأوضح التقرير أنه انتشر في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، عدد من المواطنين يقومون بأنفسهم بتصوير وتحديد مواقع الصرف الصحي التي تم سرقتها، ويقول أحد المستثمرين في قطاع التطوير العقاري "للأسف الشديد نعاني كثيراً في هذا الشأن من فوضى العمالة التي تقوم خاصة في الليل بسوقة كيابل الكهرباء، وفتحات الصرف الصحي؛ لافتاً إلى أن هذا الأمر عطل تسليم المشاريع إلى الجهات الرسمية، حيث تتبع هذه العمالة أساليب خبيثة لسرقة الأغطية التي تعتبر ثروة كبيرة لهم في سوق الخردة والحديد.

وتضمن رأي المواطن علي المحسن من سكان شرق الرياض قائلا: "للأسف أن الظواهر التي نشهدها في المخططات الجديدة خاصة شرق أسواق الإبل، يمكن أن تنذر بكارثة بيئة وانتشار للأمراض، بسبب رمي الحيوانات النافقة، وانتشار الروائح الكريهة التي وصلت لبعض الأحياء المؤهلة مثل المونسية، والمخططات الواقعة شرق طريق الشيخ جابر بالرياض".

واستغرب المحسن في حديثه غياب الحدائق والمنتزهات عن المنطقة الأمر الذي ساعد وبشكل لافت على كثرة الغبار بمجرد هبوب رياح ولو بسيطة، فضلاً عن الظاهرة الواضحة للعيان، من سرقة واضحة للكيابل والأسلاك، مستغرباً من غياب الجهات المعنية، خصة البلديات، متسائلاً أين المراقبين عن هذه الظواهر، فإذا كانت الكيابل والأرصفة وأغطية الصرف أملاك عامة لأحد يهتم بها، فإن الحيونات النافقة أمر لا يمكن القبول به إطلاقاً لا من ناحية صحية ولا بيئية.

وكما قدم التقرير مقترحًا على لسان ماجد المحيميد  في موضوع أغطية الصرف الصحي، من خلال وضع أقفال خاصة يمكن فتحها من قبل الجهات الرسمية المعنية مثل مصلحة الصرف الصحي، أو البلديات من مراقبين وجهات صيانة في تلك الجهات، بحيث يلتزم بتركيبها المطور العقاري الذي يتولى التمديد ومد تلك الشبكات في أي مخطط جديد، أم المخططات القديمة فإن مصلحة الصرف أو شركة المياه تتولى معالجة هذا الموضوع وفق ذات المقترح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختصون سعوديون يؤكدون سرقة بعض العمالة لأغطية الصرف الصحي مختصون سعوديون يؤكدون سرقة بعض العمالة لأغطية الصرف الصحي



GMT 17:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab