مريم بنصالح في باريس العاصمة لبحث التعاون الاقتصادي المغربي الفرنسي
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أكدت أن فرنسا هي أول زبون وثاني ممول وأول مستثمر أجنبي

مريم بنصالح في باريس العاصمة لبحث التعاون الاقتصادي المغربي الفرنسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مريم بنصالح في باريس العاصمة لبحث التعاون الاقتصادي المغربي الفرنسي

رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح
الدار البيضاء - ناديا أحمد

أكدت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون الخميس في باريس، أن "المغرب وفرنسا القويان بقاعدة مكتسباتهما، وتجاربهما الناجحة، مدعوان لرفع تحدي الابتكار وتحقيق نمو قوي".

وأضافت بنصالح في افتتاح اللقاء عالي المستوى لنادي رؤساء المقاولات الفرنسية المغربية، أن فرنسا تعد إحدى ركائز أوروبا، والمغرب فاعل هام في أفريقيا، مشيرة إلى انه "من الطبيعي أن يبحث الطرفان سوية عن مزيد من النمو، من خلال مضاعفة الفرص، واستكشاف آفاق جديدة لاقتصادي البلدين".

وأوضحت أنه يتعين إدراك هذه الحقائق الجديدة من اجل تعزيز العلاقات الاقتصادية، التي يعمل نادي رؤساء المقاولات على استثمارها من اجل رسم السبل المستقبلية للتعاون بين البلدين، وبيّنت أن المغرب وفرنسا تجمع بينهما علاقات وفاء متينة ومفيدة للجانبين، مذكرة في هذا الصدد بان فرنسا هي أول زبون، وثاني ممول، وأول مستثمر أجنبي مباشر خلال العشرية المنصرمة في المغرب، مبرزة أن نحو 800 فرع لمجموعات فرنسية تعمل في المغرب، فيما تتجاوز المبادلات التجارية بين البلدين ثمانية مليارات يورو.

ولدى تطرقها إلى شعار الندوة "المغرب – فرنسا: واقع جديد، تعاون جديد، حدود جديدة"، أكدت بنصالح، انه يجب ألا ينظر للمغرب كملاذ لليد العاملة الرخيصة، بل كفضاء يساهم فيه النساء والرجال في التطور التكنولوجي.

وأشادت من ناحية أخرى بالتزام الوكالة الفرنسية للتنمية في المغرب، في إطار برامجها في مجال التربية والتكوين المهني والولوج إلى الشغل، معتبرة أن هذا الرأسمال البشري سيكون أفضل مؤهل لتعزيز التنافسية الصناعية، باعتبارها ركيزة النمو بالنسبة للبلدين.

وبيّنت بنصالح أن فرنسا بمخططاتها الصناعية الـ34، والمغرب بمخططه للتسريع الصناعي، بإمكانهما تطوير تنافسية مشتركة، مشيرة إلى انه إلى جانب القطاعات التقليدية حيث يعد التعاون الثنائي مثاليا، هناك سبل جديدة يمكن استكشافها.

وذكرت أنه من بين القطاعات التي يمكن إن تشكل موضوعا للدراسة، والاستثمار المشترك، هناك الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية، والخدمات، وصناعة المعلومات، وإنتاج المحتوى أو الكيمياء.

واعتبرت انه إذا كانت العلاقات بين المغرب وفرنسا كثيفة، فإنها تظل مع ذلك منحصرة في جزء كبير منها، في العمليات والمعاملات التجارية بين المجموعات الكبرى، وليس بالقدر الكافي بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، مؤكدة انه من الوهم الاعتقاد أن طفرة نمو مشترك يمكن تحقيقها فقط بالاعتماد على المقاولات الكبرى.

ودعت بنصالح في هذا السياق إلى تحقيق النمو بالاعتماد على المقاولات الصغرى والمتوسطة، أولا من خلال نسخ النموذج الموجود بين المقاولات الكبرى المغربية الفرنسية، والعمل على تدويلها، وتجميع جهودها من اجل ولوج أسواق أخرى خصوصًا في أفريقيا، حيث يسجل حضور ملموس للمغرب.

وشهد اللقاء المنظم بتعاون بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومنظمة أرباب العمل الفرنسية "ميديفط، على هامش الاجتماع الـ12 المغربي الفرنسي من مستوى عال، مشاركة ممثلي نحو 300 مقاولة فرنسية ومغربية.

ويبحث رؤساء المقاولات المغربية والفرنسية خلال اللقاء عددا من المواضيع منها "إستراتيجية التسريع الصناعي بالمغرب في أفق 2020 " و "نحو إطار مجدد للتعاون المغربي الفرنسي" و "المغرب - فرنسا بإفريقيا: أية شراكة ممكنة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريم بنصالح في باريس العاصمة لبحث التعاون الاقتصادي المغربي الفرنسي مريم بنصالح في باريس العاصمة لبحث التعاون الاقتصادي المغربي الفرنسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab