مزاد محاسن يعيد أسعار الأراضي إلى وضعها الطبيعي
آخر تحديث GMT08:04:42
 العرب اليوم -

ضمن تصريحات وسطاء ومتابعين للشأن العقاري

مزاد محاسن يعيد أسعار الأراضي إلى وضعها الطبيعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مزاد محاسن يعيد أسعار الأراضي إلى وضعها الطبيعي

الأراضي السكنية في المملكة العربية السعودية
الأحساء ـ العرب اليوم

أكد وسطاء ومتابعون للشأن العقاري في الأحساء أن مزاد لجنة المساهمات العقارية في وزارة التجارة والصناعة لمخطط حي "محاسن" في مدينة المبرز التابعة للأحساء، استعاد أسعار الأراضي "السكنية" في المخططات الجديدة إلى وضعها الطبيعي، وأسهم في إعطاء الجميع صورة واضحة للأسعار الحقيقية للأراضي في الأحساء دون زيادات مبالغ فيها، موضحين أن المزاد أصبح علامة فارقة في أسعار الأراضي في المحافظة، حتى إنهم وصفوا أسعار الأراضي فيه بمرحلتين زمنيتين، هي: "أسعار الأراضي قبل وبعد المزاد".
وكان المزاد شهد بيع أول قطعة أرض بـ600 ريال للمتر المربع الواحد، وهي المرة الأولى منذ فترة زمنية طويلة، تسجل هذا السعر.

وأشار الخبير الاقتصادي السعودي فضل البوعينين لـ"الوطن" أمس، إلى أن الجميع لاحظ من خلال مزاد لجنة المساهمات العقارية في وزارة التجارة، ومزادات الملاك الأخرى في الأحساء، وذلك في عقارات متشابهة، أن هناك انخفاضا حادا في الأسعار، وهذا يعطي دلالتين، هما أن العقار في انخفاض مستمر، وإذا ما كان ملاك العقار هم القائمون على البيع، عندها تكون الأسعار مرتفعة لأسباب مرتبطة بصناعة السعر، ولكن عندما يكون المزاد مرتبطا بوزارة التجارة تتحقق العدالة، ويتم بيع هذه العقارات بأسعارها العادلة.

وشدد البوعينين على أن ما يحدث من تضخم لأسعار العقار في الأحساء ما هو إلا صناعة من العقاريين أنفسهم، وهو نتاج لمضاربة حقيقية لسوق العقار، وتسبب في تشكل هذه الفقاعة، حيث إن المقارنة السعرية نجد أن هناك انخفاضا كبيرا بين قيمة المتر المربع الواحد الذي كان قائما عليه التجار أنفسهم وبين مزاد الوزارة بنسبة 80%.
وأضاف أن أزمة السكان اليوم التي يعانيها البلد، وتهدد الاقتصاد والاستقرار وأمن المواطن الذي يبحث عن منزل يتوافق مع قدرته المالية، لم تحدث لأسباب أساسية، بل حدثت لأسباب مضاربية مرتبطة بجشع العقاريين أنفسهم الذين لم يسمحوا بمعادلة الأسعار، وتوافقها مع دخل المواطن، بل أصروا على تضخيمها حتى الوصول بها إلى مستويات مرتفعة.

ومضى البوعينين يقول: "اليوم هذه الفقاعة، الذي قام العقاريون بتشكيلها بأنفسهم، تنفجر وسيكون ضررها على الاقتصاد وعلى المواطن البسيط وعلى تاجر العقار نفسه، وربما قطاعات أخرى ستتضرر بأي انهيار يحصل لسوق العقار وأسعار العقارات".
وأضاف أنه عندما حققت وزارة التجارة من خلال هذا المزاد العدالة السعرية، ولم تقبل بمضاربات غير منطقية، وجدنا أن الأسعار النهائية في هذا المزاد تتوافق مع الأسعار العادلة للعقار في المحافظة، وهذا يؤكد على أن للجهات الحكومية دورا تنظيميا وتشريعيا وإشرافيا على سوق العقار، يساعد في ضبط أسعاره وحركته بما يحقق العدالة للعقاريين أنفسهم وللمستهلكين وللمشترين ولسوق العقار. وبالتالي يمكن للجهات الحكومية أن تلعب دورا رئيسيا في تحقيق توازن السوق والعدالة للمشترين، إضافة إلى حماية السوق من هذه التلاعبات التي أدت إلى الإضرار في الاقتصاد والمستهلكين الذين لم يستطع أكثرهم الحصول على أراض أو منازل يسكنون فيها، مشددا على قدرة الجهات الحكومية على السيطرة على الفوضى والتشوهات التي تحصل في سوق العقار لأسباب مرتبطة بفراغ الرقابة والإشراف والتنظيم في سوق يمكن أن تكون من أكبر من حيث قيمة الأصول في الاقتصاد.
 
وتوقع علي الناصر –وسيط عقاري- أن تسجل معدلات أسعار الأراضي السكنية في المخططات الجديدة خلال الفترة المقبلة ما بين 600 ريال و850 ريالا كحد أقصى، مستبعدا في الوقت نفسه إقدام البعض على الشراء بأسعار مرتفعة، مبينا أنه ثبت فعليا أمام الجميع أن أسعار مزادات وزارة التجارة هي بمثابة "الترمومتر" لأسعار السوق الفعلية دون زيادة أو نقصان، وهي نتيجة دراسة جدوى متخصصة ومتعمقة في سوق العقار، بجانب الاستفادة من خبرات ذوي الكفاءة في هذا الاختصاص.
ودعا فؤاد القطان -متابع للشأن العقاري- إلى توسيع نشاط لجنة المساهمات العقارية، لتشمل الإشراف على كافة المزادات، وتطبيق أشد العقوبات على المتورطين في التلاعب بأسعار العقارات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزاد محاسن يعيد أسعار الأراضي إلى وضعها الطبيعي مزاد محاسن يعيد أسعار الأراضي إلى وضعها الطبيعي



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab