مصر تحتاج 50 مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

رئيس الاتحاد العربي للاستثمار المباشر لـ"العرب اليوم":

مصر تحتاج 50 مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تحتاج 50 مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية

البنك المركزي المصري

القاهرة ـ محمد عبدالله كشف رئيس الاتحاد العربي للاستثمار المباشر، هاني توفيق، عن أن الاستثمارات العربية التي شهدتها مصر خلال الربع الأول والبالغة نحو ٢٤٢ مليون دولار ليست "المرجوة"، ولن تحل الفجوة الموجودة في الاقتصاد، وأنه يجب على الحكومة زيادتها مع الاستثمارات الأجنبية بمعدلات تتراوح بين 10 و 15%، حتى تصل إلى نحو 50 مليار دولار، أي بمعدل شهري يقترب من 5 مليارات دولار.
وأوضح توفيق في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، أن "العبرة في الاستثمار ليست بتأسيس الشركات، وإنما بإجمالي المساهمات والقيمة المالية، ومن ثم فالاستثمارات العربية التي دخلت مصر ممثلة في تأسيس شركات بلغت مساهماتها نحو ٢٤٢ مليون دولار، بعيدة تمامًا عما يحتاجه الاقتصاد المصري من استثمارات، وكلما تأخرت الدولة في دعم الاقتصاد كلما تفاقمت الأزمة".
وعن سياسة الاقتراض التي تنتهجها الدولة، سواء من الدول العربية مثل قطر وليبيا، أو قرض صندوق النقد الدولي، قال رئيس الاتحاد العربي للاستثمار المباشر، "على المستوى الفردي، فإن الاقتراض فقط لا يقيم بيتًا ناجحًا، وكذلك الحال على مستوى الدولة، فمصر اقترضت منذ ثورة  25 كانون الثاني/يناير، أكثر من 200 مليار جنيه من البنوك المصرية والأجنبية"، مؤكدًا أن "السياسة المهينة والمذلة لمد الأيادي للداخل والخارج من دون إيجاد حلول موازية، تتضمن زيادة العمل والتشغيل وتشجيع الاستثمار المصري قبل العربي و الأجنبي، وإحكام قبضة الأمن على كل مظاهر التسيب والبلطجة جعلت مصر مدينة بأكثر من 1500 مليار جنيه مصري ستدفعها الأجيال القادمة من دمائها".
وشدد هاني توفيق على ضرورة وجود 3 محاور ينبغي على الحكومة أن تتبعها لعودة الاستثمارات العربية والأجنبية، والتي تشكل مع القروض وسيلتين لتمويل الاقتصاد في البلاد، وتشمل تلك المحاور: الأمن وهو ضرورة لأي استثمار، والتصالح مع رجال الأعمال من أجل إمكان الترويج للاستثمار في الخارج، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن دعوة مستثمرين أجانب في ظل وجود مشكلات مع مستثمرين ورجال أعمال لم تحل بعد، والمحور الثالث هو التوافق السياسي، فلا يمكن سيطرة فصيل معين على مجريات الأمور في البلاد، مما يثير تخوفًا لدى المستثمرين"، مضيفًا أن "الحكومة الحالية فاقدة للشرعية والشعبية، وبالتالي ليس لها صلاحيات، لمنح المستثمرين العرب أو الأجانب مميزات، لتشجيعهم على الاستثمار، كما أن توافر العوامل السابقة يؤدي إلى إستقرار سعر الصرف، وهو ما يخشاه المستثمر عند الدخول في استثمارات جديدة في ظل سعر صرف مرتفع، قد يؤدي به إلى الخسارة عند خروجه في مراحل تالية من السوق".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تحتاج 50 مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية مصر تحتاج 50 مليار دولار لعبور أزمتها الاقتصادية الحالية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab