هبوط شامل لأسواق البورصة العربية باستثناء السوقين الفلسطيني والمغربي
آخر تحديث GMT06:58:05
 العرب اليوم -

بفعل ارتفاع عمليات التدوير والمضاربة وجني الأرباح على المراكز الرابحة

هبوط شامل لأسواق البورصة العربية باستثناء السوقين الفلسطيني والمغربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هبوط شامل لأسواق البورصة العربية باستثناء السوقين الفلسطيني والمغربي

أسواق البورصة العربية
غزة ـ كمال اليازجي

تراجعت مؤشرات معظم البورصات العربية خلال الأسبوع، فهبطت في 10 وتقدمت في 2، وارتفعت السوق المغربية 0.6 في المائة، والفلسطينية 0.1، بينما تراجعت السوق المصرية 9.2 في المائة، والقطرية 2.8، والدبيانية 1.7، والبحرينية 1.2، والأردنية والسعودية 0.9 لكل منهما، واللبنانية 0.8 في المائة، والتونسية 0.7، والظبيانية 0.4، والكويتية 0.3 في المائة، والعمانية 0.1 في المائة، كما جاء في تقرير أسبوعي لـ "بنك الكويت الوطني".

ورأى رئيس "مجموعة صحارى" أحمد مفيد السامرائي في تحليل أسبوعي أن "الأداء العام للبورصات العربية سجل حالة من الضعف على قيمة التداولات وحجمها وحالة من التذبذب على نطاقات واسعة على أسعار الأسهم، نظراً إلى حالة عدم الاستقرار التي تشهدها أسواق المنطقة والأسواق العالمية تبعا لمؤثرات مالية واقتصادية سلبية".

وأوضح السامرائي "كانت للنتائج التي بدأ الإعلان عنها تأثيرات ايجابية نظراً إلى تجاوزها توقعات المحللين، مع الأخذ في الاعتبار أن نتائج الأداء الربعية تعتبر أحد أهم الحوافز لأسواق المنطقة ومن خلالها يمكن تحديد مؤشرات النمو والتراجع والفرص الاستثمارية المتوافرة لدى الأسواق"، ولفت إلى أن "معظم البورصات أنهت التداولات على تراجع نتيجة ارتفاع عمليات التدوير والمضاربة وجني الأرباح على المراكز الرابحة".

ولفت إلى أن "أداء البورصات أظهر قدرة أكبر على التعامل مع التطورات المحلية مقارنة بالارتباط بالتطورات والأحداث الخارجية، إذ إن العوامل التي تتحكم بقرارات البيع والشراء نفسية وسرعان ما تتبدل مع تغير الظروف المحيطة وظهور حوافز جديدة، وهناك تعويل كبير من قبل المتابعين لأداء الأسواق والمتعاملين على نتائج الأداء للربع الثاني من العام الحالي وقدرتها على دفع البورصات نحو التعويض وتنشيط التداولات الاستثمارية، إذ تشير التوقعات إلى أنها ستكون جيدة في ظل استقرار أسعار النفط واستمرار خطط الإنفاق الحكومي، إضافة إلى الانعكاسات الايجابية لحزمة القرارات المالية والاقتصادية الحكومية التي تدفع باتجاه استقرار المناخ الاستثماري والحفاظ على الاستثمارات الخارجية وجذب مزيد منها".

وأضاف "لم تعكس التداولات تسجيل اختراقات كبيرة وملموسة على القيمة واستمرت حالة التحفظ في الدخول على مستوى المستثمرين الجدد وعلى مستوى السيولة لأسباب موسمية تارة وسوقية ذات علاقة باستمرار حالة التراجع وعدم القدرة على التعويض تارة أخرى، وبالتالي ينتظر حملة السيولة استقرار الأسعار عند حدود قابلة للشراء"، وتابع "بات جليًا ارتفاع جدوى عمليات الشراء الانتقائية لدى معظم البورصات على رغم استمرار عمليات جني الأرباح، إذ إن ارتفاع نطاقات التذبذب تفرز في الكثير من الأوقات مزيداً من الفرص الاستثمارية الجيدة والتي تتناسب وشريحة أوسع من المتعاملين للدخول في عمليات شراء رابحة للأسهم التشغيلية خصوصاً، والتي ستحظى بتركيز استثماري جيد خلال فترة إعلان نتائج الأداء للنصف الأول من العام الجاري".

وختم السامرائي "تواجه البورصات خلال الفترة الحالية حزمة كبيرة من المؤثرات والتطورات الإيجابية والسلبية التي تقود إلى حالة من عدم الرغبة في الشراء أو البيع، في ظل صعوبة تحديد مؤثر واحد لهذا الاتجاه، ما يساهم في تراجع وتيرة النشاط والتداولات، وعلى رغم الضغوط الحالية إلا أن هذه الفترة تعتبر جيدة للشراء، إذ إن معظم أسعار الأسهم المتداولة أقل من مستوياتها الطبيعية".

وارتفعت السوق السعودية خلال تداولات الأسبوع بعد سلسلة من التراجعات، وسط تراجع في أداء مؤشرات السيولة والحجم، وارتفع مؤشر السوق العام 145.41 نقطة أو 1.59 في المائة ليقفل عند 9281.76 نقطة، وانخفض حجم التداولات وقيمتها بعدما تداول المستثمرون 692.9 مليون سهم بـ23 مليون ريال (6.1 مليار دولار) في خلال 417.1 ألف صفقة.

وواصلت السوق الكويتية هبوطها بالتزامن مع تذبذب أسعار النفط، وعدم التوصل إلى اتفاق في شأن ديون اليونان السيادية، واستمرار المضاربين في السيطرة على مجريات التداول، والضغط على أسعار أسهم منتقاة، والعزوف والحذر من قبل بعض المحافظ، وتراجع مؤشر السوق العام 42.67 نقطة أو 0.69 في المائة ليقفل عند 6139.22 نقطة، وهبطت مستويات الأحجام والسيولة 29.45 و10.6 في المائة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 298.15 مليون سهم بـ46.11 مليون دينار (152.3 مليون دولار) في 9.65 ألف صفقة.

وتراجعت السوق القطرية للأسبوع الثاني على التوالي، فالأخبار الخارجية المتمثلة في أزمة اليونان وانخفاض الأسعار أثّرت في الجلسات، وتراجع المؤشر العام إلى 11880.82 نقطة، بمقدار 240.26 نقطة أو 1.98 في المائة، كما تراجعت مستويات الأحجام والسيولة بعدما تداول المستثمرون 17.4 مليون سهم بـ862.6 مليون ريال (236.7 مليون دولار).

وواصلت البورصة البحرينية تراجعها وسط ارتفاع أداء مؤشرات السيولة والحجم، وهبط مؤشرها 15.85 نقطة أو 1.17 في المائة ليقفل عند 1334.54 نقطة، وارتفع حجم التداولات وقيمتها بعدما تداول المستثمرون 7.7 مليون سهم بـ2.2 مليون دينار (5.8 مليون دولار) في 197 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم شركتين في مقابل تراجعها في 11 واستقرارها في 13 شركة.

وهبط مؤشر البورصة العُمانية وسط ضغط من قطاعي الصناعة والمال، في ظل تباين لمؤشرات السيولة والحجم. وأقفل المؤشر العام عند 6436.75 نقطة، بانخفاض 7.21 نقطة أو 0.11 في المائة، وتراجع حجم التداولات بينما ارتفعت قيمة السيولة 32.13 و27.76 في المائة على التوالي، وتداول المستثمرون 77.7 مليون سهم بـ18.9 مليون ريال (49.3 مليون دولار) في 4594 صفقة.

وتراجعت السوق الأردنية قليلاً بضغط من القطاعات كافة ووسط تراجع ملموس في أداء مؤشرات السيولة والحجم، وتراجع مؤشر السوق العام 0.86 في المائة ليقفل عند 2113 نقطة، وزاد حجم التداولات وقيمتها بعدما تداول المستثمرون 247.9 مليون سهم بـ416 مليون دينار (587.2 مليون دولار) في 12.5 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 58 شركة في مقابل تراجعها في 66 شركة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبوط شامل لأسواق البورصة العربية باستثناء السوقين الفلسطيني والمغربي هبوط شامل لأسواق البورصة العربية باستثناء السوقين الفلسطيني والمغربي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab