وزير الطاقة والمعادن المغربي يعلن أنسامير أصبحت صعبة وحلها معقد
آخر تحديث GMT16:46:33
 العرب اليوم -

بسبب أوضاع الشركة المالية المتدهورة وارتفاع نسبة ديونها

وزير الطاقة والمعادن المغربي يعلن أن"سامير" أصبحت صعبة وحلها معقد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الطاقة والمعادن المغربي يعلن أن"سامير" أصبحت صعبة وحلها معقد

وزير الطاقة والمعادن المغربي
الرباط - وسيم الجندي

اعتبر وزير الطاقة والمعادن والبيئة والماء المغربي عبد القادر عمارة، أن أزمة شركة "سامير" النفطية أصبحت صعبة وحلها معقد، بسبب أوضاعها المالية المتدهورة وارتفاع ديونها إلى 42.5 بليون درهم، منها 11 بليونًا مستحقات واجبات إدارة الجمارك.

وأوضح عمارة الذي كان يجيب عن أسئلة المستشارين في الغرفة الثانية من البرلمان مساء السبت، أن المغرب اتخذ كل الاحتياطات لتغطية حاجاته من المحروقات، رغم توقف مصفاة "سامير" منتصف آب / أغسطس الماضي، إذ يكفي المخزون النفطي 52 يومًا بالنسبة إلى مازوت السيارات والشاحنات، و75 يومًا للبنزين الممتاز، و27 يومًا لوقود الطائرات.

وأعلن أن مالكي الشركة لم يلتزموا الوعود التي قدموها إلى الحكومة بشأن رفع رأس المال ومواصلة التكرير، ولفت إلى تقلص حجم أعمال الشركة من 55 بليون درهم عام 2012 إلى 44 بليونًا عام 2014، وكذلك المبيعات وتدهور هامش التكرير إلى 8% وكان يقدر بـ 24%.

وأفاد: "تبعًا لذلك انخفض رأس المال الذاتي للشركة وزاد العجز المالي 3.5 بليون درهم وبلغت الديون 20 بليون درهم عام 2014، عبر اللجوء إلى تمويل مصرفي قصير الأجل، إذ انتقل مجموع الديون من 31.7 بليون درهم إلى 42.5 بليون منتصف آب الماضي، تاريخ توقف عمل مصفاة التكرير".

وكانت "سامير" عدّدت الأسباب التي أدت إلى تدهور أوضاعها المالية، ومنها "انهيار أسعار النفط في السوق الدولية، إذ اشترت جزءا من المخزون الاحتياطي بـ 120 دولارًا للبرميل، وسوقته بنصف قيمته، ما كبدها خسائر بنحو 320 مليون دولار.

وأبدت مصادر نقابية في مجلس المستشارين، مخاوف على أوضاع العمال والتقنيين، في حال استمر النزاع لفترة طويلة بين الشركة والحكومة، أو في حال لجوء إحداهما إلى التحكيم الدولي.

 

ويذكر أن "سامير" خصصت عام 1997 وتملكت مجموعة "كورال اويل" مقرها السويد، لصاحبها الشيخ محمد العمودي 67% من رأسمال الشركة مقابل أداء 3.45 بليون درهم، وتنفيذ برنامج تطوير صناعة التكرير، وهي القصة التي انتهت بالفشل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة والمعادن المغربي يعلن أنسامير أصبحت صعبة وحلها معقد وزير الطاقة والمعادن المغربي يعلن أنسامير أصبحت صعبة وحلها معقد



GMT 07:50 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي يتوقع تدهورًا في الاقتصاد اليمني بحلول عام 2025

GMT 17:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المصري ورئيس إيني الإيطالية يبحثان دعم إنتاج الغاز

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab