٩٩ ٪ من المنشآت التجارية غير قادرة على دفع أجور لائقة بالسعوديين
آخر تحديث GMT02:27:57
 العرب اليوم -

أكثر من سبعة ملايين وظيفة للمواطنين عام ٢٠٢٠

٩٩ ٪ من المنشآت التجارية غير قادرة على دفع أجور لائقة بالسعوديين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ٩٩ ٪ من المنشآت التجارية غير قادرة على دفع أجور لائقة بالسعوديين

المنشآت التجارية السعودية
الرياض – العرب اليوم

يمكن للاقتصاد السعودي خلال الأعوام المقبلة إنتاج عدد من الفرص الوظيفية لتبلغ ٧٫٧ ملايين . وظيفة للسعوديين في عام ٢٠٢٠ وأوضحت دراسة قدمت خلال حلقة نقاش نظمها منتدى الرياض الاقتصادي مؤخرا عن "إيجاد فرص عمل لائقة ومستدامة للمواطنين" جوانب الخلل في سوق العمل السعودي ومن أبرزها ضخامة أعداد المشتغلين الوافدين، وارتفاع نسبة أعداد السعوديين الذين هم خارج قوة العمل، وتواضع المستوى التعليمي ومستوى التدريب والمهارات لدى نسبة عالية من العمالة الوافدة، إضافة إلى التباينات الحادة في معدلات الدخل وبيئة العمل، وتمركز العمالة في المدن الرئيسة الثلاث الرياض، جدة، والدمام.

تهدف الدراسة إلى إيجاد فرص عمل ملائمة  ومستدامة للسعوديين، ومعالجة الخلل الذي يعانيه سوق العمل، والذي يستوعب ثمانية ملايين عامل وافد، بينما يشكو الآلاف من المواطنين من البطالة، وتقترح الدراسة رؤية استراتيجية متضمنة عددا من السياسات الاقتصادية والمبادرات لتوليد فرص عمل للمواطنين.

و أكد عضو مجلس إدارة غرفة الرياض  نائب رئيس مجلس أمناء المنتدى عبدالعزيز العجلان أن على الدراسة أن تبحث عن حل لكيفية توظيف السعوديين، وما هي الوظائف المناسبة وغير المناسبة، عادّا أن الاقتصاد الوطني قادر على إنتاج فرص العمل للسعوديين، ودعا إلى إعادة النظر في آلية إصدار التأشيرات.

فيما طالب عضو مجلس إدارة غرفة الرياض  المهندس منصور الشثري بأن تركز على الأهداف الرئيسة التي أقرت الدراسة من أجلها، دافع عن أهمية الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في توظيف العمالة الوطنية، مؤكدا أن هذا النوع من المنشآت هو الموظف الأكبر في العالم، ودعا إلى أهمية قيام الدراسة بإجراء مقارنة بين المملكة والدول المتقدمة من ناحية نسبة حملة الشهادة الجامعية بين الداخلين الجدد لسوق العمل وكذلك نسبة من يحملون مؤهلا في التخصصات النظرية والإنسانية فيهم، كي نستطيع تحديد حجم التحدي في سوق العمل. كما أكد أهمية دورالدراسة في تفعيل ما وصفه بالقطاع المهمل في إشارة إلى قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة،

وأوضح أنه علينا أن نبحث عن استراتيجية وآليات لتحويل ١٫٨ مليون منشأة من الاعتماد على العمالة الوافدة الرخيصة إلى العمالة السعودية، مضيفا أن دراسات لمنظمات دولية حذرت من عدم قدرة القطاع الخاص السعودي على توليد عدد كاف من فرص العمل اللائقة بالسعوديين. وقال الشثري إن ٩٩ ٪ من المنشآت التجارية بالمملكة هي منشآت صغيرة ومتوسطة غالبيتها ذات رؤوس أموال ضعيفة غير قادرة على دفع أجور لائقة بالسعوديين وبيئة عمل لا تناسبهم، ودعا القائمون على الدراسة إلى  البحث عن حلول واقعية ومبتكرة لهذا الإشكال، كما أن على الدراسة أن تعمل على اقتراح وتحديد خطط لرفعإنتاجية المنشآت ومهارة العمالة الوطنية لتكون قادرة  على المنافسة وامتلاك فرص العمل.

وطالبت إحدى المشاركات بأن تتبنى الدراسة مبادرة تساعد على إيجاد فرص عمل للنساء، وتوضيح المواقع التي يمكن أن تنتج فرص عمل للنساء، كما طالبت بإصلاح ما وصفته بخلل التعامل في سوق العمل بين الرجال والنساء، مشيرة إلى صعوبات حصول سيدات الأعمال علىالتمويل اللازم لمشاريعهن، وكذلك صعوبة استخراج التراخيص النظامية، بينما يجد الرجال تسهيلات أكبر.

وأكد رئيس صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم المعيقيل أنه "إذا كان هدف الدراسة تقييم قدرة الاقتصاد السعودي على توليد فرص عمل للمواطنين، فإن على القائمين بالدراسة الاعتماد على مصادر معلومات أكثر موثوقية من خلال الأجهزة الحكومية والجهات المعنية بسوقالعمل، واستخدام الإحصاءات والأرقام الحديثة، وأضاف إن سوق العمل يعاني مشكلات تدني مستوى الإنتاجية والعمالة الرخيصة غير الماهرة، معتبرا أن هذه المشكلات تمثل "همٍّا" أكبر من البطالة نفسها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

٩٩ ٪ من المنشآت التجارية غير قادرة على دفع أجور لائقة بالسعوديين ٩٩ ٪ من المنشآت التجارية غير قادرة على دفع أجور لائقة بالسعوديين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab