أحمد مكي لـالعرب اليوم سمير أبو النيل يحمل رسالة مهمة في أحداثه
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

أكد أنه يعاني من الإرهاق الشديد بسبب الجزء الثالث من "الكبير قوي"

أحمد مكي لـ"العرب اليوم": "سمير أبو النيل" يحمل رسالة مهمة في أحداثه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد مكي لـ"العرب اليوم": "سمير أبو النيل" يحمل رسالة مهمة في أحداثه

النجم المصري أحمد مكي

القاهرة ـ خالد فرج أكد ، أن فيلمه الأخير "سمير أبو النيل"، الذي يُعرض حاليًا في دور العرض، يحمل رسالة مهمة في طيات أحداثه، تتمثل في ضرورة مراعاة الضمير الإنساني الذي يعد أساس تقدم الأمم، حيث اختار نموذج الإعلام لكي يتحدث من خلاله عن أهمية هذا الضمير . وقال مكي، في حديث خاص إلي "العرب اليوم"، إن مشروع هذا الفيلم كان يخص السيناريست أيمن بهجت قمر والمخرج عمرو عرفة، حيث رشحاه لبطولته بمجرد قراءتهم لـ"الإسكريبت"، ولكنهم اصطدموا آنذاك بما تناهى إلى مسامعهم إلى إشاعات بأنه يتعامل بمنطق (الشللية)، وهذه الجزئية دفعتهم إلى الحديث معي، حيث أكدت لهم عدم صحتها تمامًا، وأن جودة العمل هي من تحكمني في اختياراتي، ومن هذا المنطلق تلقيت سيناريو الفيلم منهما، حيث وجدته قويًا للغاية، ويحمل رسالة وعمقًا في أحداثه، لذا وافقت عليه، لا سيما أنني لم أجد منذ فترة سيناريو يتضمن رسالة في مضمونه".
وأضاف الفنان الكوميدي، أن الفيلم يدعو إلى كيفية مراعاة الضمير الذي به إما أن تنهض الدنيا أو لا تنهض، وهو ما أردنا توصيله من خلال أغنية (الضمير)، والتي تقول إحدى مقاطعها التي قمت بكتابتها (من رحمة ربنا إن الضمير ما بيتقتلش.. عشان يفضل باب التوبة مفتوح ما بيتقفلش)، حيث نرى من خلال الفيلم، أن الإنسان من الممكن أن يصدق أكذوبة من خلال الإعلام، الذي يستطيع بدوره أن يوجهك نحو أمر ما، فإما أن تحبه أو تكرهه.. إلخ".
ونفي النجم المصري، أن يكون الفيلم مسلطًا للأضواء على سلبيات الإعلام، حيث قال في تلك الجزئية، "ليست سلبيات الإعلام، ولكننا نرصد قوانين لعبة الميديا نفسها التي من الضروري على الإنسان أن يتحقق مما يسمعه من أخبار، بحيث لا يُسلّم أو يصدق بما يقال له، وإنما لابد أن يُحكِّم عقله، لكي لا يتحول إلى ماكينة تدخل إليها المعلومات، حيث لابد من القضاء على مبدأ التلقين، وإحلاله بالمنهج البحثي الذي يجب أن يكون موجودًا في حياة كل شخص".
وعن تفاصيل الشخصية أوضح مكي، "سمير أبو النيل" شخص عادي، ولكنه بخيل لدرجة من الممكن أن تجعله مرجعًا للبخلاء، ولكني لن أستطيع الكشف عن أي تفاصيل أخرى تخص الشخصية، لكي لا أحرقها للجمهور، الذي لم يشاهد الفيلم حتى الآن.
وبشأن الجزء الثالث من مسلسل "الكبير قوي"، الذي يواصل تصويره حاليًا، أكد مكي أنه يعاني حالة من الإرهاق الشديد، ولا سيما أنه يصور 3 شخصيات دفعة واحدة، وهم "الكبير" ، "حزلئوم" ، "جوني"، وأن مسألة تصوير 3 شخصيات مرهقة بدرجة تفوق الوصف، وتحديدًا في المشاهد التي تجمع هذه الشخصيات ببعضها البعض، حيث لابد أن اتذكر مع كل شخصية الجهة التي كنت أتحدث فيها حينما كنت أجسد الشخصية الأخرى، وهكذا كما أنني اقضي في اللوكيشن عدد ساعات يوميًا، تتراوح بين 18 ـ 20 ساعة، وهو ما يعرضني لإرهاق فظيع.
ويشارك في بطولة "الكبير قوي"، كلا من دنيا سمير غانم، محمد شاهين، هشام اسماعيل، محمد سلام وآخرون .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد مكي لـالعرب اليوم سمير أبو النيل يحمل رسالة مهمة في أحداثه أحمد مكي لـالعرب اليوم سمير أبو النيل يحمل رسالة مهمة في أحداثه



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab