أستمد قوتي من الشباب‏ وسعيدة بعودتي للسينما
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

الفنانة لبلبة في حديث إلى "العرب اليوم"

أستمد قوتي من الشباب‏ وسعيدة بعودتي للسينما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أستمد قوتي من الشباب‏ وسعيدة بعودتي للسينما

الفنانة المصرية لبلبة

القاهره ـ نانسي عبد المنعم أعربت الفنانة لبلبة لـ"العرب اليوم" عن سعادتها الشديدة لعودتها لبلاتوهات السينما المصرية من خلال فيلمين هما "نظرية عمتي" و"69 ميدان المساحة" وتحدثت في بداية حوارها عن هذه الأعمال قائلة "لا تتخيلوا مدى سعادتي لعودتي للسينما وبخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد والأجمل أن أعمل في فيلمين متميزين جدا ومختلفين تماماً في الوقت نفسه، الأول هو "نظرية عمتي" التي يعيدني للكوميديا، حيث أقوم فيه بدور العمة لابنة أخ التي تقوم بدورها حورية فرغلي تحاولان تزوجها بطريقتها في الحياة رغم فشلها في عدد كبير من العلاقات وهي سيدة غنية تهتم بنفسها ولا تعترف بالسن أبدا والحقيقة أنا سعيدة بفريق العمل كله، وبخاصة حورية لأني متابعة جيدة لها من بدايتها وأراها تتطور بشكل كبير في كل عمل كذلك بطل العمل حسن الرداد وأيضا المخرج أكرم فريد الذي أعمل معه لأول مرة وسعيدة جدا بهذه التجربة.
وقالت "الفيلم الثاني فهو "69 ميدان المساحة" والحقيقة رغم إرهاقى الشديد في تلك الأعمال لأنها تصور في وقت واحد إلا أن اختلافهما الشديد كان وراء قبولي لهم، فالشخصية هنا بعيدة تماما عن الكوميديا تروي عن أخ وأخته وعلاقتهما ببعض والفيلم مليء بالمشاعر الإنسانية الجميلة والتي أصبحت نادرة هذه الأيام وهو من تأليف محمد الحاج ومحمود عزب وإخراج أيتن أمين".
وعن العمل مع جيل الشباب تقول "أنا من أكثر الفنانات اللاتى تستمدن قواتهن من العمل مع الشباب فالتمثيل عبارة عن تلاقي خبرات ما بين الجيلين ليستفيد الجيل الجديد من خبرات الجيل القديم والعكس يستمد الجيل القديم من قوة وحيوية الشباب وهذه سنة الحياة".
وعن ذكرياتها الفنية التي تتذكرها من خلال مشوارها الفني فتقول "تذكرت أعوام عمري التي أفنيتها جميعها في الفن وحده وتذكرت الجهد والنجاح والحب بيني وبين زملائي وتذكرت بعض الأعمال التي نجحت وعملت لي نقلة فنية وبعض الأعمال التي نجحت بعد عرضها بفترة وشعرت بعدها أن الله لا يضيع تعب أحد، الحقيقة أنا سعيدة جدا وأعمل مليون حساب للحظة وقوفي على المسرح أثناء التكريم لأن الذي لا يعرفه أحد عني هو أنني خجولة جدا بعيدا عن التمثيل وأخجل من أي كلمة مجاملة فما بالك بالتكريم.لأنه يتوج مشواري وشعوره مختلف عن الجائزة تماما".
وعن دور والدتها في حياتها الفنية أضافت "بلا شك أمي لأنها لها الفضل الأول والأخير بعد الله في وجود لبلبة فقد علمتني الكثير وساندتني وكانت دائما تقويني في أصعب لحظاتي وكذلك كنت أتمنى أن يشاركني هذه اللحظة مكتشفني الراحل نيازي مصطفى والمخرج عاطف الطيب رحمه الله والمخرج سمير شيف الذي قدمت معه أربعة أعمال من أحلى أفلامي.
وعن الشائعات والخلافات في حياتها تقول "أنا طوال مشواري الفني وأنا بعيدة تماما عن أي خلافات أو شائعات سخيفة وهذا يرجع ببساطة إلى أنني عندما أقبل أي عمل بيكون كل أسرة العمل كلها إخوتى وأصدقائي وتربطنا علاقة جميلة وهذا منذ أن بدأت وحتى الآن أذكر رحلات السفر أثناء التصوير وكيف كنا سعداء مع بعضنا وكيف كنا نتقاسم السندوتشات معا هو مشواري الخالي من أي إشاعات مغرضة وأنا فخورة بذلك فأنا لا أحب المشاكل أبدا.
وعن طبيعة حياتها بعيدا عن الفن أنا أحب أن استمتع بحياتي جدا ورغم أنني بيتوتية إلا أنني أحب أيضا الخروج وزيارة أصدقائي ومقابلتهم وحياتي طبيعية جدا مثل أي امرأة لأني بعيدة تماما عن النجومية والشعور بها فأنا أحب أن أشعر بحب الناس دون وسيط.
وتضيف لبلبة عن قيمة الفن في حياتها وتصرح قائلة "الفن أعطاني الكثير والكثير أعطاني الإحساس بمتعة النجاح وأعطاني أغلى شيء هو حب الجمهور وهو أغلى شيء عندي ولا يهم إن كان ثمن هذا الحب عدم تكويني لأسرة لأني أؤمن أن كل شيء نصيب وحب الناس عوضني عن ذلك كثيراً".
وتابعت "أنا أخاف على كل حاجة بحبها فما بالك الفن الذي هو عمري كله لكني لا أخشى عليه لأنه أثبت للجميع عبر مشواره أنه قادر على تخطي أي أزمات يمر بها لأنه هو إكسير الحياة بالنسبة للناس ولا يستطيع أحد أن يغفل مكانته في حياتنا.
وعن نظرتها للعالمية تقول "أنظر لها على أنها مشروع فني أتمنى تحقيقه لكن لا أنتظره، وبخاصة أنني قدمت أعمالا تستحق أن تكون عالمية ولكننا نفتقد التسويق لأعمالنا بشكل يناسبها".
وعن فيلم هز وسط البلد تقول "هذا الفيلم بالفعل رشحت له من قبل المخرج محمد أبو سيف والذي شاركت معه من قبل في "النعامة والطاووس" ولكن تم التوقف بسبب مشاكل إنتاجية ولكن أتمنى العمل به لأنه عمل متميز".
وتردد أخيرا نيتها في تحويل قصة حياتها إلى عمل فني ولكنها أكدت "أن هذه الفكرة لم تخطر في بالي ولم أفكر بها وفي رأيي أن أعمال السير الذاتية لم تنجح باستثناء أم كلثوم وأسمهان لأن من الصعب أن تجد فناناً يعطي البصمة نفسها لفنان آخر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستمد قوتي من الشباب‏ وسعيدة بعودتي للسينما أستمد قوتي من الشباب‏ وسعيدة بعودتي للسينما



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab