القاهرة - محمد عمار
سيشهد الجزء الرابع من مسلسل سلسال الدم نهاية لكثير من الأحداث، حسب تصريح المؤلف مجدي صابر، مضيفًا أن العمل يعتبر تأريخًا لحياة الصعيد بشكل كامل، ونهاية الجزء الرابع الذي مازال في المراحل النهائية من الكتابة سيشهد مفاجآت عدة.
وأعرب صابر عن تفاؤله من رد فعل المشاهدين رغم عدم العرض في رمضان، قائلًا إن سلسال الدم وضع خريطة جديدة لموسم الدراما في المنطقة العربية ككل وليس مصر وحدها، وعلق صابر على بعض من يهاجمون العمل بأنه مليء بالدم أن العمل تدور أحداثه في الصعيد وتدور محاوره الأساسية عن فكرة الثأر، والجديد الذي قدمه العمل هو أن امرأة هي التي تمثل الطرف الآخر من الصراع على عكس باقي مسلسلات الصعيد التي قدمت من قبل، وأضاف أن العمل يبعد كل البعد عن التطويل والمط فكل حلقة بها أحداث جديدة وهذه هي الدراما الناجحة لذلك يستمتع المشاهدون برؤيته باستمرار.
وعن طباعة العمل في كتاب كرواية، قال صابر: بالفعل أفكر في طباعة سلسال الدم كرواية ملحمية عن عادات وتقاليد وحياة الصيد، وسيعتبر هذا الكتاب إذا ترجم تأريخًا لمن يريد معلومات قوية عن المناخ المعيشي هناك.. مؤكدًا أنه أمضى سنوات كثيرة من حياته للتحضير لهذا العمل واعتمدت على قراءات عدة ومعايشة من أهالي الصعيد.
يذكر أن الكاتب مجدي صابر بدأ رحلته في الدراما عام 1996 من خلال مسلسل "الرجل الآخر"، والذي قام ببطولته الراحل نور الشريف ثم تعددت أعماله الناجحة فأصبح من كبار كتّاب الدراما مثل "الفريسة والصياد" بطولة ممدوح عبد العليم و"أين قلبي" بطولة يسرا، ويذكر أيضًا أن صابر له عدد من الكتب التي تتمثل في قصص الأطفال والروايات الكوميدية وقد كتب حوالي 250 قصة قصيرة.
أرسل تعليقك