الحرب تتصاعد بين النقيب الحالي ووكيل العمل داخل الموسيقيين المصرية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

درويش يؤكد أحقيته بالكرسي وكامل يتهمه بالحصول على أموال اليتامى

الحرب تتصاعد بين النقيب الحالي ووكيل العمل داخل "الموسيقيين" المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحرب تتصاعد بين النقيب الحالي ووكيل العمل داخل "الموسيقيين" المصرية

إيمان البحر درويش نقيب نقابة الموسيقيين

القاهرة ـ محمود الرفاعي توقع الجميع مع نجاح إيمان البحر درويش كنقيب لنقابة الموسيقيين العام 2011 أن تستقر الأوضاع وتعاود النجاح، إلا أن المشاكل ازدادت بكثرة غريبة، وأصبح الأعضاء والنقيب في حروب دائمة، ولم تظهر تلك الحروب على صفحات وسائل الإعلام فقط، بل امتدت ووصلت إلى ساحات أقسام الشرطة والقضاء المصري، لسبب بلاغات تهديد بالقتل وامتلاك أسلحة نارية وأخرى بالسرقة.
فبعد أن اتهم النقيب الحالي إيمان البحر دوريش والموقوف عن القيام بمهامه، وكيل لجنة العمل في النقابة مصطفى كامل بأنه تعرض له بالضرب واستخدام سلاح ناري لقتله، بدأ كل منهما استخدام سلطاته لكل يبرئ ساحاته ويتهم الثاني بالقيام بأعمال شائنة لكل ينفرد بسلطة العمل في النقابة.
يقول إيمان البحر درويش في تصريح إلى "العرب اليوم"، "أنا ما زلت الرئيس الحالي للنقابة، ولا يستطيع أحد أن يمنعني عن عملي، وقريبًا سأعود إلى بيتي وإلى كرسي نقابتي، ويكفى أنني حصلت على حكم قضائي أعاد لي حقي الذي أراد البعض الإساءة إليه".
أضاف "من يدافع عن المجلس الآن هو من أساء للنقابة، وأحدث المخالفات، والأيام المقبلة ستعلن الحقيقة للجميع، وسيعرف الشعب أن إيمان البحر درويش رجل شريف، ومن يديرون النقابة الآن هم أصحاب المخالفات الجسيمة، التى أضاعت هيبة النقابة".
وعن الأموال التى أضاعها وأهدرها رفض إيمان هذا الاتهام تمامًا، وقال "من يهدر الأموال هم من يقومون بعمل مؤتمرات صحافية في أكبر فنادق الجمهورية بآلاف الجينهات، وفيه يتكلمون عن إهدار الأموال، فما يدفعونه في مؤتمر واحد يكفي مئات الفقراء والمهمشين في النقابة، ولكنهم يتكلمون فقط لكي يشغلوا الرأي العام، ويظهروا أمامه كأصحاب حق".
واختتم النقيب الحالي حديثه، وقال "الحق سيعود لأصحابه بإذن الله، والجميع يعرف تاريخ إيمان البحر درويش، وتاريخ أسرته التي لا بد أن أحفاظ عليها وعلى تاريخها".
أما الجبهة المضادة للنقيب والتي يقودها وكيل لجنة العمل في نقابة المهن الموسيقية مصطفى كامل، والذي يتعهد في كل حواراته بأنه سينتشل النقابة من بئر الفساد الذي وقعت فيه، فيقول فى تصريح إلى "العرب اليوم"، "جميعنا كنا نحلم بأن يكون لدينا نقابة قوية تحمينا وتساعدنا في حياتنا، إلا أننا وجدنا أنفسنا مكتوبًا علينا الحياة في عدم استقرار دائم".
أضاف "أحلام الموسيقيين كانت كبيرة، وجميعنا حلمنا بها قبل الانتخابات الأخيرة، مثل توفير سكن لبعض الموسيقيين، أو قطعة أرض، أو عمل نادٍ للموسيقيين في كل محافظة، لكن سبب ضياع هذا الحلم هو نقيب الموسيقيين الموقوف إيمان البحر درويش".
استكمل حديثه "الفساد في نقابة الموسيقيين ممنهج، فهناك فساد مكشوف في المستندات، ويكفي أن إيمان البحر درويش حصل على 15 ألف جنيه من أموال اليتامى، ويشهد على ذلك مجلس إدارة بالكامل".
وعن مهاجمته واستدعائه لتهديد إيمان البحر بالقتل قال "هذا كذب بيّن، ولم يحدث مطلقًا، هو جاء إلى النقابة لاقتحامها ومعه عدد من البلطجية، وفجأة خرج من النقابة وتبعوه، وبعد ذلك قال إني رفعت عليه السلاح، ومرة أخرى قال إن ابنته قالت إني أطلقت النار بعد أن خرج، وهذا لم يحدث، لكني بالفعل أحمل سلاحًا، ومعي رخصته، وحين تم استدعائي في الشرطة أظهرت لهم تلك الرخصة ولكني لم أستخدمه".
أضاف كامل "شرعية إيمان البحر درويش كنقيب للموسيقيين سقطت من وجهة نظر أعضاء النقابة، وجاء ذلك بناءً على قرار مجلس النقابة الصادر بتحويله إلى عضو منتسب، بفقده شروط العضو العامل، حسب لائحة النقابة وقوانينها".
وكشف مصطفى عددًا من قضايا فساد النقيب، وقال "إيمان أوهم الجميع بأنه سيعيد أمجاد النقابة، ويحيي حفلات في أوروبا وأميركا من أجل ملء خزانة النقابة، رغم رفضنا تلك الحفلات لمعرفتنا بأن تلك الحفلات لا تأتي بأموال، نظرًا إلى أن عدد العرب الذين يحضرون تلك الحفلات قليل، خاصة في تلك القارتين، إلا أنه رفض سماع كلامنا وسافر إلى أميركا لأنه كان يريد ذلك".
وأضاف "عندما اقترح هذا المشروع قلت له إن كنت تريد أن تجمع أموالاً لصندوق النقابة فنعمل حفلات في الأقاليم، وأنا شخصيًا عندما أقوم بإحياء حفل يحضره جمهور كبير يصل إلى 150 أو 200 ألف، فالجمهور عندما يعلم بتجمع النجوم سيكون الإقبال بالآلاف، لكن كان يريد السفر إلى أميركا، اقترح هذا الاقتراح الفاشل، وقمت بمواجهته بهذا الكلام، وقام بالسفر إلى أميركا، وأحيا الحفلات في مركز شباب، وحصل على خمسة آلاف دولار، ولم يعطي النقابة مليمًا واحدًا من هذا المبلغ".
واختتم مصطفى حديثه "أنا لا أنظر إلى منصب، مستعد أن أترك مهمتي في أقرب وقت ممكن إلى زملائي، وهم يعرفون ذلك جيدًا، ولكن سأحاول خلال الأيام الجارية أن نجهز لمجموعة من الحفلات في مختلف أقاليم مصر، والنجوم مستعدون معي، منهم شيرين، ومحمد منير، ومحمد فؤاد، وحكيم، وغيرهم، ومن دون عقود".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب تتصاعد بين النقيب الحالي ووكيل العمل داخل الموسيقيين المصرية الحرب تتصاعد بين النقيب الحالي ووكيل العمل داخل الموسيقيين المصرية



GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab