الخديوي تنبأت بالثورة وعلينا الاتحاد لجني ثمارها
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

سميحة أيوب في حديث إلى "العرب اليوم":

"الخديوي" تنبأت بالثورة وعلينا الاتحاد لجني ثمارها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الخديوي" تنبأت بالثورة وعلينا الاتحاد لجني ثمارها

الفنانة المصرية الكبيرة سميحة أيوب

القاهرة ـ نانسي عبدالمنعم أكدت ، أن مسرحية "الخديوي" تحتل مكانة خاصة لديها، لأنها كانت تتنبأ بالثورة منذ أعوام، معربة عن سعادتها البالغة لعودتها إلى الموسم الرمضاني هذا العام بعملين، هما "مولد وصاحبه غايب" و"مزاج الخير".وقالت سميحة، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، "بالتأكيد أي فنان عندما يعكف على اختيار أي عمل جديد يبحث فيه عن الاختلاف الذي سيقدمه من خلاله، بدايةً من تركيبة دوره، مرورًا بالهدف الذي يسعى كاتب هذا العمل في تقديمه، وأنا محظوظة أن أجد توافر عناصر مهمة لنجاح أي عمل موجودة في عملين معروضين عليِّ في الوقت نفسه، واعتقد أني وفقت في اختياري لهذين العملين، وأتمنى أن ينالا إعجاب الجمهور، فأنا أبحث دائمًا عن الدور الجديد الذي لم يراني فيه الجمهور من قبل، بالإضافة إلى الرسالة التي يحملها العمل، والحقيقة هذه الشروط متوافرة في العملين، فعلى سبيل المثال، مسلسل (مزاج الخير) يحمل سؤال أن المخدرات تفاقمت خطورتها عن ذي قبل، بل أصبحت شيئًا مدمرًا، أما (مولد وصاحبه غياب) فالرسالة كانت موجهة بشكل واضح إلى علاقة رجال الأعمال بالسلطة، واعتقد أن القضيتين نلمسهم بشكل كبير في واقعنا الآن".
وعن مخاوفها على مستقبل شركات الإنتاج، في ظل الظروف التي تعيشها مصر الآن،  أوضحت سيدة المسرح العربي، أن "المشكلة لم تصبح كامنة في مغامرة المنتج لإنتاج أعمال فنيه وسط ما تمر به البلاد، ولكن المشكلة أصبحت في توزيع العمل بعد إنتاجه، ولكن يظل لدي أمل دائمًا بأن السوق الفني المصري لا يمكن أن يتوقف أبدًا مهما كانت الظروف لأنها صناعة كبيرة مثل أي صناعة في البلاد تتأثر بما نمر به لكن لا يمكن أن تتوقف".
وبشأن ضرورة فتح سوق درامي جديد غير رمضان، أضافت أيوب "أنا من الأساس ضد أن نعرض كل الأعمال في رمضان، وأتمنى أن نعود مثل زمان، نصور العمل ثم يعرض بعد ذلك مباشرة، ويحقق نجاحًا بالغًا بعيدًا عن الازدحام الرهيب في شهر رمضان، والذي يؤدي إلى أن هناك أعمالاً كثيرة تُظلم كانت تستحق المتابعة".
وانتقلت للحديث عن مسلسل "مولد وصاحبه غايب" والجديد الذي تقدمه من خلاله، فقالت "أقدم في هذا العمل شخصية سيدة أعمال تعمل في العديد من التجارات، تهدف إلى زيادة رأس مالها حتى لو سلكت طرق غير مشروعة،  تقوم بعملية نصب كبيرة وتسافر إلى الخارج بعدها، ثم تعود بعد سنوات لتجد كل من كان يعاونها في الأفعال غير المشروعة أصبحوا يحكمون البلد، ولكنها تسجن فور عودتها، ورغمًا عن ذلك تظل تمسك بمقاليد أمور كثيرة في الحكومة حتى وهي داخل أسوار السجن، والحقيقة أعجبتني تلك التركيبة جدًا، لا سيما أنها تمسّ الواقع الذي نعيشه الآن بعد الثورة، والتي أدت لخروج هذه السيدة من السجن، لتبدأ مرحلة جديدة في حياتها، وهذه من أكثر الأشياء التي جذبتني إلى الشخصية، لأنها تمر بأكثر من مرحله في حياتها، واعتقد أن القضية التي يناقشها العمل هي التي تفرض الصورة التي يظهر عليها أبطاله، ففي (مولد وصاحبه غياب) نتطرق لفئة محددة من رجال الأعمال غير الشرفاء، ونسلط الضوء على ما يفعلونه، لأن هذه هي الرسالة التي يحملها العمل، لكن هذا ليس معناه أن معظم رجال الأعمال غير شرفاء، لأن كل فئة بها الشريف وغير الشريف، ولكن للأسف الشريف الدولة تكون مقصرة معه في التسهيلات التي تقدمها له، والتي تجعله يضطر إلى أن يسلك طرق غير شرعية حتى يسير عمله"، مضيفة عن هيفاء وهبي التي تشاركها البطولة في المسلسل، "أجدها فنانة مجتهدة تحاول أن تقدم أفضل ما عندها وهي إنسانة لطيفة".
وعن "مزاج الخير"، تابعت الفنانة الكبيرة، "الجديد والجميل في هذه الشخصية أنني أقدم دور سيدة قعيدة، وهذا هو وجه الصعوبة التي واجهتني في بداية المسلسل، لأنني واجهت صعوبة في أن اعتاد على الكرسي المتحرك، أن أصور به طوال الوقت، لكن الشخصية ممتعة في تسلطها، لأنها هي المتحكمة في سوق المخدرات بأكمله، وتحرك كل شيء من وراء الستار، وتحاول أن تجعل من ولدها هو الامبراطور القادم في تلك التجارة"، مشيرة إلى اعتراض البعض على بعض مشاهد الرقص في العمل، فتقول "أولاً لا يمكن أن نحكم على أي عمل من البرومو، ثانيًا مشاهد الرقص والغناء في الأعمال لكي نكون صرحاء تكون بناءً على طلب الموزعين، وهذا ليس جديدًا على الفن عمومًا، فكان ذلك من بدايات السينما، عندما يشترط المنتج والموزع أن يحتوي العمل على غنوة ورقصة، المهم في النهاية، ماذا يقول العمل والرسالة التي يحملها؟"، مضيفة عن مصطفى شعبان الذي تعاملت معه للمرة الأولى في هذا العمل "هو شخصية مهذبة وجميلة ومحترم جدًا، وملتزم فنيًا، وأنا سعيدة بتجربتي معه".
أما عن التكريم في بلدها، فقالت سميحة "الحمد لله، بالتأكيد قد كرمت بشكل كبير، ويكفي أنني الممثلة الوحيدة التي أخذت ثلاثة أوسمة من ثلاثة رؤساء للجمهورية، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية، والأهم من ذلك، هو الحب والاحترام والتقدير سواء من الجمهور أو الوسط الفني"، مضيفة عن مسرحية "الخديوي" التي تحتل مكانة خاصة لديها، لأنها كانت تتنبأ بالثورة منذ أعوام، "الحقيقة عندما كنا نقوم بهذه المسرحية، كنا نشعر أننا نعيش في حلم، والحقيقة أن قرون الاستشعار عند الكاتب الرائع فاروق جويدة قوية جدًا، لدرجة أن المفردات التي ترددت أثناء الثورة هي التي كانت تُردد في المسرحية، ولكن كنا نحلم أن تنتهي الثورة بغير ما انتهت عليه، لأنها وصلت لما عليه نتيجة تركيب أشياء على أشياء، ومطالب على مطالب، فبعد أن كانت مطالب الشعب في البداية (عيش وحرية وعدالة)، أصبحت تطالب بخلع الرئيس، وللأسف ساروا بعد ذلك على النهج نفسه من دون ترتيب للأولويات، حتى ضاعت الحقوق شيئًا فشيئًا، ولا أتوقع أي شيء، ولكن أتمنى أن يتبدل الحال، وأن تحقن دماء المصريين، وأن تعود المحروسة بلد الأمن والأمان، وأن تعود هيبتنا في العالم كله، وأتمنى أن تنتهي هذه الظروف الصعبة التي تعيشها مصر على خير، وأن نجني جميعًا ثمار ثورة 30 حزيران/يونيو العظيمة، وأن يتوحد المصريون مرة أخرى".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخديوي تنبأت بالثورة وعلينا الاتحاد لجني ثمارها الخديوي تنبأت بالثورة وعلينا الاتحاد لجني ثمارها



GMT 20:20 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم غادروا ماراثون رمضان 2025 رغم إعلان مشاركتهم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab