الصريطي والشناوي يطالبان بمحاسبة الفنان بشدة على أخطائه لأنه شخصية عامة
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

أكدا أنه ينبغي أن يتمتع بالجرأة لمواجهة أي مشكلة تواجهه

الصريطي والشناوي يطالبان بمحاسبة الفنان بشدة على أخطائه لأنه شخصية عامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصريطي والشناوي يطالبان بمحاسبة الفنان بشدة على أخطائه لأنه شخصية عامة

وكيل نقابة المهن التمثيلية الفنان سامح الصريطي
القاهرة – هاشم يوسف

تعدد السلوكيات الشخصية الخاطئة لبعض الفنانين والفنانات أخيرا،تنذر بخطر يهدد تماسك المجتمع المصري،وخاصة أن هؤلاء الفنانين يمثلون قدوة للشباب ولشرائح عديدة في مصر، فلماذا إنهارت أخلاقيات الكثير من الفنانين، وكيف تحاصر النقابات الفنية ومؤسسات الدولة هذه الظاهرة قبل أن تستفحل.
وقال وكيل نقابة المهن التمثيلية الفنان سامح الصريطي "أي شخصية عامة سواء كان فنانا أو رياضيا أو إعلاميا أوصحافيا تمتلك جمهورا وتمتلك محبين يكون دائما محط أنظار للجميع لأن بطبيعة الحال يكون قدوة لغيره، ولمن قرر أن يتابعه ويتابع أعماله، لذلك فإن أي تصرف يصدر منه يجب أن يكون بحساب وأن يدرك كيف يقوم به على الملأ، لأنه في حال تصرفه بطريقة خاطئة فإن حسابه في هذه الحالة يكون بالضعف لأنه يجهر بالمعصية التي يرتكبها أمام جمهوره الذي يحرص دائما على متاعبة كافة تصرفاته".
وأضاف أن أي شخصية عامة ينبغي أن يحترم الأعمال التي يقوم بها ويراعي أن هناك من يقلده في طريقة ملبسه وتصرفاته.
وأكد أن النقابة ستقوم بشطب عضوية أي فنان ينتمي إليها في حال تورطه بجريمة مخلة بالشرف، وهو ليس تصرفا فرديا تقوم به النقابة ولكنه تطبيق للقانون الذي يقضي بشطب عضوية أي فنان يتورط في قضايا مخلة بالشرف.
ويقول"الناقد الفني طارق الشناوي التجربة الفعلية أثبتت أن أي شيء متعلق بالأخلاق أو بأي فعل يرتكبه الفنان يسقط مع مرور الزمن، ولكن بشرط وهو أن يستطيع الفنان أن يتجاوز هذه المحنة التي وقع فيها وأن يكسب ثقة جمهوره مرة أخرى، وأيضا أن يستطيع بمهارة فائقة أن يعود لمكانته التي كان عليها من قبل.
وأضاف أن هذه الدليل أثبتت نجاحه في الفترة الأخيرة فمثلا هناك عدد كبير من الفنانين الذين عبروا عن تأييدهم للرئيس المخلوع حسني مبارك عادوا لمكانته الفنية مرة أخرى، وأيضا الإعلاميين الذين كانوا ينتمون للفلول استطاعوا أن يكتسبوا حب الجمهور مرة أخرى.
ولفت إلى أن الجمهور من الممكن أن يغفر لأي فنان قيامه بعلاقة عابرة من فنانة ما,ولكنه بطبيعة الحال لن يغفر له دخوله في علاقة تسفر عن وجود حمل، لأن الجمهور هنا يشفق على الطفل الذي سيولد بدون أب يعترف به.
وأوضح أن الفنان ينبغي أن يتمتع بالجرأة لمواجهة أي مشكلة تواجهه لكي يثبت أنه لم يقم بارتكاب أي فعل أو علاقة فاضحة يعاقبه عليه جمهوره، مثلما حدث مؤخرا مع أحد الفنانين الشباب الذي يرفض أن يقوم بعمل تحليل ال"دي إن إيه"لكي يثتب أنه ليس والد الأطفال ويحرج الطرف الآخر،الذي يحاول إلصاقهم به.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصريطي والشناوي يطالبان بمحاسبة الفنان بشدة على أخطائه لأنه شخصية عامة الصريطي والشناوي يطالبان بمحاسبة الفنان بشدة على أخطائه لأنه شخصية عامة



GMT 20:20 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم غادروا ماراثون رمضان 2025 رغم إعلان مشاركتهم

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab