المسرح كان البوابة السحرية التي أنقذتني من التشرّد
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

الممثل المغربي عبد الله ديدان لـ"العرب اليوم":

المسرح كان "البوابة السحرية" التي أنقذتني من التشرّد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المسرح كان "البوابة السحرية" التي أنقذتني من التشرّد

الممثل المغربي عبد الله ديدان
الدارالبيضاء - شيماء عبداللطيف

أكّد الممثل المغربي عبد الله ديدان أنَّ المسرح أنقذه من التشرد في الشارع، معتبرًا أنَّه كمغارة سحريّة، فتحت أبوابها لتحتضنه، وتبرز موهبته.
وأوضح ديدان، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنه "عاش ظروفًا صعبة، مازالت تسكن ذاكرته، نظرًا لعنفها"، كاشفًا عن أنّه "مارس في صباه مهنًا عدة، من بينها النجارة، والبيع في الأسواق".
وأضاف أنَّ "انضمامه إلى فرق الكشّافة كان البوابة التي دفعت به إلى دخول المسرح، حيث شعر كأنَّ مغارة سحريّة انفتحت في وجهي، بكواليسها وأضوائها ونجومها".
وأشارالفنان المغربي إلى أنَّ "المخرج المسرحي أنور الجندي كان من بين الأشخاص الذين آمنو بموهبته، واحتضنوه بحب، فضلاً عن المخرج عبد المجيد فنيش، الذي عمل معه أثناء انعقاد مهرجان المسرح العربي في الرباط، عام 1986، مقابل أجرة لم تتعدَّ الـ200 درهم، إلا أنها في تلك الفترة أشاعت الدفء في جيبه، والفرحة في قلبه".
وشدّد ديدان على أنّه "كفنان يحترم نفسه وفنه يرفض المشاركة في الأعمال الرديئة، باستثناء بعض الحالات، تحت ضغط الظروف المادية، حيث يتنازل مقابل الحصول على ما يواجه به متطلبات أسرته الصغيرة"، مسميّا تلك العملية بـ"التخربيقة"، على حد تعبيره، وواصفًا نفسه بأنه "مثل العازف الذي يعمل في جوق موسيقي على أسطح المنازل".
يذكر أنَّ عبد الله ديدان بدأ مسيرته الفنية في عام 1997، حيث شارك في مسلسلات عدّة، قبل أن ينتقل للعمل في مجموعة من الأفلام التلفزيونية والسينمائية، كسب معها خبرة وشهرة كبيرة في المغرب، منها "الشاوش"، و"ليالي بيضاء".
وكان ديدان من جيل الفنانين الشباب الذين حملوا نَفسًا جديدًا للساحة الفنية المغربية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح كان البوابة السحرية التي أنقذتني من التشرّد المسرح كان البوابة السحرية التي أنقذتني من التشرّد



GMT 22:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مسلسلات الأجزاء تستمر في جذب الجمهور في موسم رمضان 2025

GMT 22:36 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

خمسة نجوم يعودون إلى دراما رمضان 2025 بعد غياب سنوات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab