النقّاد يرون أن قلة إنتاج الأفلام التاريخية يرجع إلى تكلفتها الباهظة والسيناريو
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

السينما المصرية لم تقدم سوى ستة أعمال فنية عن حرب أكتوبر المجيدة

النقّاد يرون أن قلة إنتاج الأفلام التاريخية يرجع إلى تكلفتها الباهظة والسيناريو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النقّاد يرون أن قلة إنتاج الأفلام التاريخية يرجع إلى تكلفتها الباهظة والسيناريو

لقطة من فيلم "حائط البطولات"
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف المتخصصون والنقاد عن أسباب عدم إنتاج أفلام سينمائية تحاكي تاريخ مصر، وحرب أكتوبر، لاسيما أن السينما لم تقدم سوى ستة أعمال فقط، تحاكي تاريخ مصر ونصر أكتوبر، وهي "بدور" عام 1974، وفيلم "الوفاء العظيم" عام 1974، وفيلم "العمر لحظة" عام 1978، وفيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" عام 1974، وفيلم "أبناء الصمت"، وأنتج عام 1974، وفيلم "حتى آخر العمر" عام 1975.

ومنع الرئيس السابق محمد حسني مبارك، فيلم "حائط البطولات"، وهوّ فيلم مصري من إنتاج شركة "قطاع الإنتاج" لِعام 1999، ومن إخراج محمد راضي،  وقصة إبراهيم رشاد، وسيناريو وحوار مصطفى بدر، ومحمد راضي، وإبراهيم رشاد، ولعب بطولته " محمود ياسين، وفاروق الفيشاوي، وأحمد بدير، وحنان ترك، وخالد النبوي، وعايدة عبد العزيز، ومجدي كامل، وندى بسيوني، ومها أحمد، وبهاء ثروت، وخليل مرسي، وحجاج عبد العظيم، وسميرة محسن، وثريا إبراهيم، وغسان مطر، ومحمد خيري، وطارق النهري، وغادة إبراهيم، وأحمد دياب، وأصدر الفيلم للعرض في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وأوضح الناقد نادر عدلي، أن أسباب عدم إنتاج أفلام حديثة تحاكي تاريخ مصر، تتمثل في قلة الإنتاج، فهذه النوعية من الأفلام تحتاج إلى تكلفة إنتاجية مرتفعة، مشيرًا إلى أن السوق السينمائي لم يعد مثل الماضي، فأفلام المقاولات هي السائدة، بسبب قلة التكلفة والإقبال الكثيف عليها.

وأكد السيناريست وليد يوسف، أن المشكلة في عدم وجود أفلام تاريخية، تتمثل في جانبين، أولهما إنتاجي، والآخر خاص بكتابة السيناريو، مشيرًا إلى أن المؤلفين يتجهون إلى الأعمال الدرامية الأخرى غير التاريخية، لأن كتابة عمل تاريخي يحتاج إلى مجهود شاق، للتأكد من كافة التفاصيل.

وبيّن يوسف، السبب الثاني المتمثل في الإنتاج، أنه في حالة متدنية، مؤكدًا أن الأفلام التاريخية تحتاج إلي أموال باهظة لإنتاجها.
وطالبت الناقدة ماجدة موريس، النجوم الشباب بتقديم عمل تاريخي، يحاكي نصر أكتوبر، مشيرة إلى أن الأمر يحوم حوله الكثير من الصعوبات، لأن العمل الفني يعتمد على شركات الإنتاج.
وأشارت موريس إلى أن الأعمال التاريخية الفنية، تساعد على معرفة الأحداث الموثقة في التاريخ، ولم يشهدها الجيل أنذاك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقّاد يرون أن قلة إنتاج الأفلام التاريخية يرجع إلى تكلفتها الباهظة والسيناريو النقّاد يرون أن قلة إنتاج الأفلام التاريخية يرجع إلى تكلفتها الباهظة والسيناريو



GMT 20:20 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم غادروا ماراثون رمضان 2025 رغم إعلان مشاركتهم

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab