خالد أبو النجا يرثي شقيقته الكبرى بكلمات حزينة جدًا يضم فيها ألم الحياة كلها
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الفنان عبر عن كل ما يخالجه في تلك اللحطة التي فقد فيها جزءًا من روحه

خالد أبو النجا يرثي شقيقته الكبرى بكلمات حزينة جدًا يضم فيها ألم الحياة كلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خالد أبو النجا يرثي شقيقته الكبرى بكلمات حزينة جدًا يضم فيها ألم الحياة كلها

الفنان خالد أبو النجا
القاهرة - محمود الرفاعي

رثى الفنان خالد أبو النجا، شقيقته الكبرى سلوى أبو النجا، في كلمات نشرها على مدونته الخاصة وجاء في نص الرثاء: "سلوى أختي، أجمل بنت في مصر، البقية في حياتكم، كنت في مطار اليونان لما كلمني طارق أخويا وقال لي.. "الحق يا خالد، سلوى يا خالد، سلوى أختنا خطفها حريق النهاردة، لما رجعت بنفسها داخل الحريق، بيقولوا في محاولة عشان تنقذ قططها".

وأوضح خالد: "كأنه أمبارح لما كنت "دودي" أخوها الصغنن اللي كانت سلوى بتجيبه يتفرج على تدريباتها أو ماتشاتها في الباسكت والهاندبول في نادي "هليوبوليس" أو تاخده معاها مع الفريق في سفريات حول العالم"، وأضاف: "كنت أخوها الصغنن اللي ماحدش يعرفه وكنت باسمع كل التعليقات اللي بتحسدها على جمالها وحبها والتزامها الرياضي، دايما فخور بيها زي كل أخواتي الكبار، كلهم فخور بيهم، كلهم رياضيين، كلهم جمال، كلهم يشرفوا مصر كلها، وغالبًا كانوا السبب أن أنا كمان حبيت أكون زيهم"

وتابع: "سلوى أبو النجا بطلة الهاندبول والباسكت، أجمل واحدة شفتها في حياتي.. اتخطفت"، وزاد: "مش بس الموت اللي بيخطف، الاكتئاب بيخطف، بيخطف عشان الناس بتخذلنا فبنوصل لدرجة ان مافيش بكرة نصحى له، والحزن بيخطف.. الحزن بيخطف عشان بنحب ناس بيتغيروا و بيبقوا ناس تانيين، الحزن بيخطف عشان بيحبنا ناس زي ما كنا في يوم بس أحنا بنتغير وبنكبر وماحناش زي ما أحنا اللي حبوهم".

واستكمل: "الندم بيخطف.. الندم علي قرارات في حياتنا لو ماتصالحناش معاها بيخطفنا، الثورة بتخطف وبتتخطف واللي بيخطفوها بيحاولوا يخطفونا باسم الدين مرة وباسم العسكر مرة، حياتنا بتتخطف مننا بالتدريج، كده في لحظة، كل الوقت، كل العمر، كله بيخلص".

وأردف: "فجأة… حريق في بلكون الشقة يوم 20 تموز/يوليو 2015، الساعه الرابعة العصر تقريبًا، نجلا وسلوى لما اكتشفوا الحريق وحاولوا السيطرة عليه فتحوا باب ليمتد الحريق للشقة كلها للأسف، وبعد إنقاذ سلوى ونجلا؛ لكن ترجع سلوى للحريق، باين عشان تنقذ قططها، فتختنق سلوى من دخان الحريق مع القطط".

واستكمل: "بس مش بس الاختناق اللي خطف سلوي، ولا بس القطط، ولا بس الاكتئاب، ولا بس الندم، ولا بس الحزن، ولا بس الثورة، ولا بس الدين و العسكر.. اللي خطف سلوي مننا كلنا.. غالبًا الخوف!، الخوف على القطط اللي بقت أهلها، الخوف من بكرة بلا أمل، الخوف من الناس اللي بلا قلب، الخوف والتخويف من مجرمين الدين و العسكر".

واسترسل: "سلوى أختي سامعها بتقول يا دودي ماتزعلوش أنا بحبك يا دودي بحبكم كلكم.. القطط ونجلا وسيوفه وطروقة وهشومة وسمسمه وكلكم.. وبطل موضوع الخطف ده يا ولد، أنا مع مامي وهنبعت لكم من الجنة حضن وبوسة كل يوم بدل الصور اللي كنت ببعتهالكم كل يوم وأدوشكم بيها".

واستطرد: "بس عندك حق يا دقدق، مش قادره أقول هتوحشوني، عشان كنتم واحشيني أصلاً، خلوا بالكوا من بعض، مالكوش غير بعض، احنا بنبدأ نتخطف لما بنبدأ نخاف، الخوف أذى والحب حياة، البقاء لله، البقاء للحب، البقاء لله البقاء للحب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد أبو النجا يرثي شقيقته الكبرى بكلمات حزينة جدًا يضم فيها ألم الحياة كلها خالد أبو النجا يرثي شقيقته الكبرى بكلمات حزينة جدًا يضم فيها ألم الحياة كلها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab