سمير صبري يؤكّد أنّ برنامجه النادي الدولي توقف بقرار رئاسي
آخر تحديث GMT08:46:20
 العرب اليوم -

كشف عن وجود خلافات بينه وبين وزير الإعلام في عهد السادات

سمير صبري يؤكّد أنّ برنامجه "النادي الدولي" توقف بقرار رئاسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سمير صبري يؤكّد أنّ برنامجه "النادي الدولي" توقف بقرار رئاسي

سمير صبري
القاهرة - فاطمة علي

أكد الفنان سمير صبري، أنه كان ضمن فريق التمثيل في المدرسة الإنكليزية التي كان فيها، والتي تخرج منها يوسف شاهين وأحمد رمزي وعمرو الشريف، موضحًا أنّ مدرس اللغة الإنكليزية كان يشجع الطلبة على قراءة مسرحيات "شكسبير" حيث كان هاملت بطل مسرحية شكسبير يعلم أن عمه قتل والده ولكنه لم يتخذ قرارًا، مبينًا أنّ "المدرس طالبنا بالذهاب للمكتبة لقراءة 20 كتابًا حول عدم قدرة هاملت على اتخاذ قرار تجاه عمه".
وتابع صبري، "هذا الأمر قام بتربية البحث والقراءة وتكوين الرأي بداخلنا، ومن خلال عملي في الإذاعة مع الفنانة لبنى عبد العزيز، بالإضافة لكون جاري الفنان عبد الحليم حافظ".
لفت صبري إلى، أنه تعرف على رموز كبيرة من الفن والمذيعين، مؤكدًا "تعلمت مواجهة الجمهور في المسرح منذ صغري، وكل هذا الأمر يأتي بالممارسة، وبسبب عملي في التلفزيون المصري ومعايشتي مع إذاعيين وعظماء التلفزيون"، مشيرًا إلى أن برنامجه "النادي الدولي"، توقف بقرار رئاسي وعاد أيضًا بقرار رئاسي ولكنه لم يرغب في إعادته.
وذكر صبري، أنه كان يعمل في برامجه دون تحضير للحلقة، حيث كان معه مساعدين يعدون له الإعداد مثل مفيد فوزي وعماد الدين أديب، وكانوا يضعون له معلومات عن الضيف واقتراحات بأسئلة، وكان يستوعب هذا الأمر".
وكشف صبري عن تفاصيل منعه من برنامجه الموقوف عام 1979، مبينًا "في برنامج "مساء الخير" الذي يعرض على قناة" سى بى سى"، وزير الإعلام أوقف لي البرنامج، حيث كان هناك اختلافًا في وجهات النظر بيني وبينه، ولا أحب أن أذكر أسم الوزير"، موضحًا "أنا لدي رؤية معينة في الإعلام، وهي مثلاً عندما قال السادات إن الأحزاب السياسية ستعود وقام بعمل منابر سياسية، فذهبت للتسجيل مع جميع الأحزاب حينها، والوزير عندما علم قال إن ما سيذاع هو حوار مع محمود أبو وافية، المتزوج من شقيقة جيهان السادات، وسجلت مع الملكة فريدة عند عودتها لمصر، ساعتين وكانت رائعة وحديثها رائع، وأعترض أيضًا الوزير، بحجة أن الملكة تتحدث بشكل جيد، وتعجبت من هذا الحديث، وقال لي أيضًا إنها تريد عودة الملكية رغم أنها لم تدعو لهذا".
واستطرد صبري، "بالفعل تم إيقاف البرنامج، وأعاده الرئيس الأسبق أنور السادات بعدها بأسبوع، ولكن الوزير لم ينفذ هذا الأمر، وبسبب شائعات أن السادات غاضب مني لم أعمل لمدة 3 أعوام، وكنت مصدوم صدمة كبيرة لأني أعطيت هذا البرنامج حياتي، وكان لدي عشق للبرنامج وللضيوف وللحديث، ولأني تعلمت أيضًا من جميع الضيوف".
وأوضح صبري، أنّ "الكثير من مقدمي برامج الـ"توك شو"، يتعاملون كأنهم وكلاء نيابة، ويحققون مع الضيف، ويجعلون الضيف يحس بأنهم يفهمون أكثر، وأنا تعلمت من الأساتذة أن الضيف أهم من المقدم مهما كان، ويجب احترامه"، لافتًا إلى "اختلاف لغة كل عصر، وهذا هو الفرق بين الـ"توك شو" في ذمني والآن".
وذكر صبري، أنّ "السينما مختلفة عن السابق، وهي رحمة عن السائد الآن، وأرى أن الرقابة على الأفلام صرحت بأفلام أميركية بها أنواع من القتل والاغتصاب والجريمة، ويشاهدها الجميع بدون رقابة، وأيضًا الأفلام الثقافية التي يشاهدها الشباب، الأمر الذي وضح جليًا في الجرائم الحالية من طرق السرقة المختلفة، وكل هذا نتيجة الأفلام المصرح بعرضها".
وطالب صبري، "لابد من أن تنعكس أخلاقيات الرئيس على الدولة"، موضحًا أنه يجب أنّ كون لنا قائد ونحترمه ونكون ورائه، والثورة لم يكن لها قائد وكان يجب أن يكون لها رأي وهيبة ورئيس، مثل ما أحسه الآن، حيث أحس بشدة إننا في دولة"،
وألمح صبري إلى، "أنّ تبرع السيسي بنصف راتبه يدل على الأخلاق"، متمنيًا أن يكون الشعب مثله، ومطالبًا "الفن والإعلام تشجيع مبادرة السيسي للتبرع ودعم مصر على غرار حفلات الفنانة أم كلثوم، كما أنه من الممكن عمل حفلات داخل مصر وفي الدول العربية وتوفير أموال هذه الحفلات لصالح مصر".
وبين الفنان، "متفائل أن الدرس سيشجع الكثيرين، أو حتى عمل مباريات كرة قدم وتكون إيراداتها لصالح الصندوق، وأن يؤمن كل مصري ببلده وأن يؤمن بالصناعة المصرية، وأن يعمل حتى يأخذ".
وتابع صبري، "اشتغلت مع عظماء الجيل، مثل عماد حمدي، والجيل الصغير يتعامل معي باحترام كبير، وأتمنى أن يستفيد هذا الجيل منا كما استفدنا بمن قبلنا".
وكشف صبري، أنّ مسلسل المرافعة المقرر عرضه على فضائية "سي بي سي"، به تشابه بيه وبين حادث مقتل الفنانة سوزان تميم، ولكن المعالجة ذكية جدًا، وسريعة الإيقاع، ولا أحد يستطيع الهروب من التشابه، مؤكدًا "دوري كإعلامي في المسلسل يتابع تفاصيل القضية، مثلما قمت بالسفر إلى لندن عندما توفت الفنانة سعاد حسني، لمعرفة الحقيقة".
ونوه صبري، أنه كان على معرفة بدكتور الأسنان الذي قام بـ 28 عملية لسعاد، وأنه كان لديها الرغبة في العودة لمصر، مبينًا "لدي قناعة بأنها قتلت، والأمر كله في رأيي الشخصي هو أن هناك سرقة تمت في المنزل، وتطور لقتلها، لأن تقرير الطبيب الشرعي يقول أنّ هناك كدمات زرقاء في جسدها ولديها كدمة في رأسها"،
وأشار صبري إلى، أنه يرى أن سعاد قتلت في شقتها، منوهًا أنّه "هناك من حملها وقذف بها من الشرفة".
وشدد الفنان، على أنه لن يعود لتقديم البرامج على الشاشة، مؤكدًا "البرامج التي قمت بتقديمها كانت إنتاج التلفزيون المصري، فيما عدا البرنامج الخاص بوفاة سعاد حسني، لأنه كان إنتاج خاص بي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير صبري يؤكّد أنّ برنامجه النادي الدولي توقف بقرار رئاسي سمير صبري يؤكّد أنّ برنامجه النادي الدولي توقف بقرار رئاسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab