عاصى الحلاني ينفي ما تداوله رواد مواقع التواصل بشأن رفضه الغناء في طرابلس
آخر تحديث GMT16:26:38
 العرب اليوم -

أكدّ أن التمييز المناطقي ليس من صفات الفرسان وسيظل الفنان رمز الوحدة

عاصى الحلاني ينفي ما تداوله رواد مواقع التواصل بشأن رفضه الغناء في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عاصى الحلاني ينفي ما تداوله رواد مواقع التواصل بشأن رفضه الغناء في طرابلس

عاصي الحلاني
القاهرة - محمود الرفاعي

أصدر المطرب عاصي الحلاني بيانًا شديد اللهجة يهاجم فيه عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي الذين تداولوا على لسانه تصريحات يهاجم فيها مدينة طرابلس ويرفض الغناء فيها.

وجاء نص البيان كالتالي، "طالعتنا بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بخبر مفاده أني رفضت الغناء في مدينة طرابلس الحبيبة لأني "لا أحبها"، بصراحة لست أدري هل يستوجب مني هذا الكلام غير الصحيح الردّ أم الصمت. فأنا المعروف عنّي أني غنيت وما زلت أغنّي لكل لبنان بدون تمييز أو تفرقة، لا يمكن أن يصدر عني مثل هذا الكلام إطلاقًا. لكن بعض المغرضين، ولا أعرف الهدف الذي يريده هؤلاء من مثل هذه الشائعة السوداء، يصرّون على تشويه العلاقة بيني وبين أهلي في طرابلس. ولا يستحق مني هذا الكلام أي ردّ أو نفي، فكلّ لبنان يعرف أني غنيت وأغنّي بقناعة دائمة لوحدتنا وللبناننا الغالي بكلّ مدنه وقراه ومناطقه، لا يمكن أن أتغيّر بين لحظة وأخرى وأنقلب على مبادئي، أو على وطني وأهلي".

وأضاف الحلاني في بيانه، "طرابلس في قلبي، وفي عيوني، ولها عندي كما لكلّ لبنان أطيب أمنيات الخير والسلام والسعادة، ولن أطيل بأكثر من هذا الكلام، كل ما في الأمر، أن المواعيد تضاربت ولم تسمح لمدير أعمالي بإعطاء موعد مناسب لإحياء حفل في المدينة الغالية والحبيبة طرابلس، وطرابلس كما بيروت وصيدا وبعلبك وزحله والنبطيه وصور وحاصبيا وكل لبنان، غالية وعزيزة وأهلها عندي كما أخوتي وناسي. لا يمكن لأي شخص أن يزايد على عاصي الحلاني في مثل هذه الأمور، والتمييز المناطقي ليس من صفات الفرسان، وأنا ما تعودت إلا أن أتعامل مع أهلي إلا بأخلاق الفرسان الذين يحفظون الودّ والجميل والوفاء. وأنا ما رأيت من طرابلس ومن كل لبنان إلا المحبة والطيبة، ولا يمكن أن أردّ هذه المحبة إلا بجميل مثله. فلتسكت الأصوات المزايدة، لأني لم ولن أكون إلا وفيًا لوحدة لبنان وكل اللبنانيين، بدون أي إستثناء، قد تفرّق السياسة بين اللبنانيين، ويبقى الفنان رمز وحدة لبنان ونقطة اللقاء بينهم على المحبة والأخوّة، وإقتضى التنويه، ولا تصدقوا أن عاصي الحلاني يمكن أن يكنّ لطرابلس وأهلها إلا المحبة والخير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصى الحلاني ينفي ما تداوله رواد مواقع التواصل بشأن رفضه الغناء في طرابلس عاصى الحلاني ينفي ما تداوله رواد مواقع التواصل بشأن رفضه الغناء في طرابلس



GMT 20:20 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم غادروا ماراثون رمضان 2025 رغم إعلان مشاركتهم

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab