المسرح التِّلفزيوني فكرة تبحث عن دراما حقيقيَّة لإبداع مسرح من نوع جديد
آخر تحديث GMT03:55:13
 العرب اليوم -

النُّقَّاد والمُتخصِّصون أكَّدوا أنَّها تحتاج إلى فكر درامي

"المسرح التِّلفزيوني" فكرة تبحث عن دراما حقيقيَّة لإبداع مسرح من نوع جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المسرح التِّلفزيوني" فكرة تبحث عن دراما حقيقيَّة لإبداع مسرح من نوع جديد

مسرح "تياترو مصر"
القاهرة - شيماء مكاوي

انتشر "مسرح التلفزيون" في الكثير من القنوات الفضائية، أخيرًا، وبدأت الفكرة بـ"تياترو مصر"، من خلال الفنان أشرف عبدالباقي، ثم بعد ذلك انتقلت الفكرة إلى قنوات أخرى لعل أشهرها قناة "أم بي سي مصر"، والتي نفَّذت تقريبًا الفكرة ذاتها، "العرب اليوم" ترصد تلك الفكرة من خلال آراء عدد من النُّقَّاد والمُتخصِّصين.في البداية، قالت الناقدة ماجدة موريس، "طرح فكرة "تياترو مصر"، الذي ابتكرها الفنان أشرف عبدالباقي تحتاج إلى فكرة درامية، حيث شاهدت مجموعة من تلك العروض المسرحية، وعلى الرغم من أنها كوميدية إلا أنها تفتقد عنصرًا مهمًا جدًّا وهو الدراما والفكرة".
وأوضحت، "هناك أفكار جيدة، وأفكار سطحية للغاية، فهناك عروض غير جيدة، فالتمثيل والإخراج سهل للغاية، ولكن من الأفضل التدرب والتأني، فالمسرح ليس مثل الوجبات السريعة، لأنه كيان ضخم يجب أن نهتم به بصورة أكبر".
وأضافت، "على سبيل المثال العرض المسرحي "شغل عفاريت"، من تأليف عمر طاهر، ومن إخراج عصام السيد، وعلى الرغم من أنه مخرج مسرحي كبير إلا أنه لا يتناسب مع المسرح نهائيًّا".
وأكد الناقد نادر عدلي، قائلًا، "شاهدت عرض أو عرضين من "تياترو مصر"، ولكن شعرت أنه عبارة عن مواقف مضحكة ليس أكثر أو أقل من هذا، فلا توجد قصة أو فكرة يدور بشأن العرض".
وأضاف، "مسرح التلفزيون مسرح سطحي للغاية، لأنه يتم تأليفه وإخراجه في أيام معدودة، فلا يوجد أي مقارنة بينه وبين العرض المسرحي العادي، الذي يتم تحضيره والاهتمام به لأشهر بل ولسنوات في بعض الأحيان".
وتابع، "أما بالنسبة لمجموعة الشباب المشتركين في العرض، فبعضهم لديه الموهبة الفعلية، وبعضهم ظهر مفتعل أكثر من اللازم، وبالطبع الجيد منهم سيستمر، وغير الجيد سيختفي سريعًا، ومن هنا يجب أن أشير أنني ليس ضد مسرح التلفزيون، ولكن يجب إعادة الاهتمام به أكثر من ذلك، والاستعداد له بشكل جيد، فالمشاهد يريد أن يشاهد عرض مسرحي جيد، وليس مواقف ضاحكة".
وأوضح الناقد طارق الشناوي، قائلًا، "على الرغم من أنني سعيد جدًّا بإحياء المسرح، وأُثني كثيرًا على فكرة "تياترو مصر"، نظرًا إلى احتوائها على الكثير من العروض التي أعتبرها هادفة جدًّا، إلا أن هناك بعض العروض السطحية نوعًا ما، وهذا شيء طبيعي، فليس من المنطقي أن تكون جميع الأفكار المُقدَّمة جيدة".
ويتابع، قائلًا، "ولكنني وجدت استنساخ لفكرة "تياترو مصر" على قناة "أم بي سي مصر" وغيرها من القنوات الفضائية، وهو ما جعلني أصمم على مشاهدتها لكي أعرف هل يُقدِّمون عروضًا جيدة أم هي مجرد عروض مستنسخة هدفها تقليد فكرة "تياترو مصر"، ولاسيما بعد نجاحها".
ولفت قائلًا، "ووجدت أن هناك عروضًا جيدة، ولكن تفتقد للحبكة الدرامية والقصة، على الرغم من إخراجها بشكل جيد، وتمثيلها بشكل جيد أيضًا، وفي النهاية فكرة "مسرح التلفزيون" أو "تياترو مصر" فكرة جيدة، واعتقد أنها ستنجح، ولكنها ستحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح التِّلفزيوني فكرة تبحث عن دراما حقيقيَّة لإبداع مسرح من نوع جديد المسرح التِّلفزيوني فكرة تبحث عن دراما حقيقيَّة لإبداع مسرح من نوع جديد



GMT 22:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مسلسلات الأجزاء تستمر في جذب الجمهور في موسم رمضان 2025

GMT 22:36 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

خمسة نجوم يعودون إلى دراما رمضان 2025 بعد غياب سنوات

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
 العرب اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab