فنانون من جنسيات مختلفة أحيوا تونس التي أحب الاثنين الماضي
آخر تحديث GMT13:28:03
 العرب اليوم -

بهدف الترويج لقطاعها السياحي في السوق الفرنسية

فنانون من جنسيات مختلفة أحيوا "تونس التي أحب" الاثنين الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنانون من جنسيات مختلفة أحيوا "تونس التي أحب" الاثنين الماضي

لطفي العبدلي

تونس ـ المختار كمو أقيمت في تونس،مساء الاثنين، سهرة فنية بعنوان "تونس التي أحب "، بمشاركة عديد الفكاهيين الفرنسيين مثل غي بيدوس وميشال بوجناح  والتونسيين مثل ' وفرنسيين من أصول تونسية بإشراف من عمدة باريس 'برتران دولانوى، وتعد السهرة التي عرفت حضورًا جماهيريًا متميزًا امتدادًا للتظاهرة التي احتضنها المسرح البلدي في تونس العاصمة في 6 أيار/مايو الماضي بدعم العديد من جمعيات المجتمع المدني والشخصيات التونسية والفرنسية في حركة تضامنية مع تونس من أجل الترويج للسياحة التونسية في السوق الفرنسية بدرجة أولى، ومن أجل تعزيز جهود الجمعيات التونسية الناشطة من أجل إرساء مقومات الحوكمة الرشيدة و ما لها من دور في تلبية الحاجيات العاجلة في المجال الاجتماعي.
وبحسب مدير نشرية "الرأي الدولي" الراعي الأول لهذه التظاهرة في تصريح صحافي لوكالة الأنباء الرسمية التونسية انطلقت هذه السهرة بأداء فرقة تونسية لوصلات من المألوف الشعبي التونسي،  واختتمت بالنشيد الوطني التونسي قبل أن يعتلي الركح مجموعة من ألمع نجوم الغناء والفكاهة من تونس وفرنسا على غرار الفنانة لام وفيل داروين وسامية أوروسيمان و وداد مدوري وسيرين بن موسى وحاتم القروي وصبري مصباح وأمينة العنابي.
وتم أثناء السهرة عرض شريط وثائقي حول السياحة التونسية تضمن جولة صغيرة في أهم المناطق الساحلية التونسية على غرار جزيرة الأحلام جربة بشمسها وبحرها وطيبة ساكنيها، إضافة  إلى مناطق أخرى سياحية وثقافية في محاولة للترويج للسياحة التونسية لدى الحريف الفرنسي خاصة والحريف الأوروبي باعتبا أن السهرة عرفت حضورًا إعلاميًا كبيرًا.
وكانت وزارة السياحة التونسية وضعت خطة استعجاليه من 4 مناهج بهدف إرجاع النسق المعتاد للسياحة التونسية بالتركيز على الجانب البيئي وجانب جودة الخدمات المقدمة للحريف وجانب الترويج للمنتوج التونسي في الأسواق العالمية وخاصة الجانب الأمني الذي أثر بالسلب على عائدات السياحة منذ الأحداث التي عرفتها تونس بداية من أحداث 14 كانون الثاني/ يناير 2011 وصولا إلى اغتيال الناشط السياسي اليساري شكري بالعيد وما كان له من تداعيات على قطاع السياحة،فبحسب الأرقام الرسمية تراجعت عائدات القطاع في الربع الأول من سنة 2013(الفترة التي اغتيل فيها بالعيد) ب 7،5 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2012 ب412 مليون دينار تونسي (259 مليون دولار).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون من جنسيات مختلفة أحيوا تونس التي أحب الاثنين الماضي فنانون من جنسيات مختلفة أحيوا تونس التي أحب الاثنين الماضي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab