فنانون من جنسيات مختلفة أحيوا تونس التي أحب الاثنين الماضي
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

بهدف الترويج لقطاعها السياحي في السوق الفرنسية

فنانون من جنسيات مختلفة أحيوا "تونس التي أحب" الاثنين الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنانون من جنسيات مختلفة أحيوا "تونس التي أحب" الاثنين الماضي

لطفي العبدلي

تونس ـ المختار كمو أقيمت في تونس،مساء الاثنين، سهرة فنية بعنوان "تونس التي أحب "، بمشاركة عديد الفكاهيين الفرنسيين مثل غي بيدوس وميشال بوجناح  والتونسيين مثل ' وفرنسيين من أصول تونسية بإشراف من عمدة باريس 'برتران دولانوى، وتعد السهرة التي عرفت حضورًا جماهيريًا متميزًا امتدادًا للتظاهرة التي احتضنها المسرح البلدي في تونس العاصمة في 6 أيار/مايو الماضي بدعم العديد من جمعيات المجتمع المدني والشخصيات التونسية والفرنسية في حركة تضامنية مع تونس من أجل الترويج للسياحة التونسية في السوق الفرنسية بدرجة أولى، ومن أجل تعزيز جهود الجمعيات التونسية الناشطة من أجل إرساء مقومات الحوكمة الرشيدة و ما لها من دور في تلبية الحاجيات العاجلة في المجال الاجتماعي.
وبحسب مدير نشرية "الرأي الدولي" الراعي الأول لهذه التظاهرة في تصريح صحافي لوكالة الأنباء الرسمية التونسية انطلقت هذه السهرة بأداء فرقة تونسية لوصلات من المألوف الشعبي التونسي،  واختتمت بالنشيد الوطني التونسي قبل أن يعتلي الركح مجموعة من ألمع نجوم الغناء والفكاهة من تونس وفرنسا على غرار الفنانة لام وفيل داروين وسامية أوروسيمان و وداد مدوري وسيرين بن موسى وحاتم القروي وصبري مصباح وأمينة العنابي.
وتم أثناء السهرة عرض شريط وثائقي حول السياحة التونسية تضمن جولة صغيرة في أهم المناطق الساحلية التونسية على غرار جزيرة الأحلام جربة بشمسها وبحرها وطيبة ساكنيها، إضافة  إلى مناطق أخرى سياحية وثقافية في محاولة للترويج للسياحة التونسية لدى الحريف الفرنسي خاصة والحريف الأوروبي باعتبا أن السهرة عرفت حضورًا إعلاميًا كبيرًا.
وكانت وزارة السياحة التونسية وضعت خطة استعجاليه من 4 مناهج بهدف إرجاع النسق المعتاد للسياحة التونسية بالتركيز على الجانب البيئي وجانب جودة الخدمات المقدمة للحريف وجانب الترويج للمنتوج التونسي في الأسواق العالمية وخاصة الجانب الأمني الذي أثر بالسلب على عائدات السياحة منذ الأحداث التي عرفتها تونس بداية من أحداث 14 كانون الثاني/ يناير 2011 وصولا إلى اغتيال الناشط السياسي اليساري شكري بالعيد وما كان له من تداعيات على قطاع السياحة،فبحسب الأرقام الرسمية تراجعت عائدات القطاع في الربع الأول من سنة 2013(الفترة التي اغتيل فيها بالعيد) ب 7،5 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2012 ب412 مليون دينار تونسي (259 مليون دولار).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون من جنسيات مختلفة أحيوا تونس التي أحب الاثنين الماضي فنانون من جنسيات مختلفة أحيوا تونس التي أحب الاثنين الماضي



GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab