محسن محي الدين ينفي اعتزاله ويؤكّد أنّه انتظر عودته
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أنَّ الدين لا يتعارض مع الفن

محسن محي الدين ينفي اعتزاله ويؤكّد أنّه انتظر عودته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محسن محي الدين ينفي اعتزاله ويؤكّد أنّه انتظر عودته

الفنان الكبير محسن محي الدين
القاهرة ـ شيماء مكاوي

أكّد الفنان الكبير محسن محي الدين أنَّ التزامه الديني لا يتعارض مع عمله الفني، موضحًا أنه لا يقدم أعمالاً يخجل منها، نافيًا أنّه انضمّ إلى التيار المتشدّد، معربًا عن إعجابه بالفنان أحمد السقا، ومبيّنًا أنه فنان بنى لنفسه مدرسة فنية خاصة به.

وكشف الفنان المخضرم، في حديث إلى "العرب اليوم"، عن أسباب عودته للساحة الفنية، بعد ابتعاد دام لأكثر من عشرين عامًا، موضحًا أنه "لم أبتعد عن الفن، بل كنت أمارس هوايتي، ولكن بطريقة أخرى، سواء في الإخراج أو إنتاج الأفلام الوثائقية"، مضيفًا "كنت أنتظر عودتي لجمهوري بفارغ الصبر، وهو ما تطلب وجود عمل يجعلني أعود بقوة للساحة الفنية".

وأبرز أنَّ "عودته كانت جيدة، عبر عملين في دراما، هما (المرافعة) و(فرق توقيت)"، مبيّنًا أنَّ "القصة والحوار الذي كتبه الفنان تامر عبد المنعم لـ(المرافعة) هو ما جعلني اشترك فيه، فالعمل كان مزيج بين السياسة والسلطة والدين، في شكل فريد من نوعه"، لافتًا إلى أنّه "جسد دور شقيق باسم ياخور، الذي يأخذ من الدين ستارًا وراء فساد وممارسة العديد من الأشياء الخاطئة".

وعن مسلسل "فرق توقيت"، أكّد أنَّ "العمل مميز للغاية، فهو قائم على الانشقاق الاجتماعي، الذي نعيشه في هذه الأيام، والانشقاق داخل الأسرة الواحدة"، مضيفًا "قدمت دور الأب للفنان تامر حسني، الذي يحاول التوفيق بينه وبين إخواته، حتى لا تنشق الأسرة أو يحدث اختلاف".

وفي شأن الصعوبات التي واجهها في التصوير، بيّن أنّه "قديمًا كان الفنان ملتزم بمواعيد التصوير، إلا أن الجيل الجديد من النجوم، يعتقد أنَّ التأخر هو أحد سمات النجومية، وهذا خاطئ للغاية، وهي الصعوبة التي واجهتها في البداية، ولكنني كنت واضحًا مع أسرة العمل، بأنني من الزمن القديم الملتزم بمواعيده، وفي الحقيقة من كان يتعامل معي كان يراعي هذا، ويلتزم"، مشيرًا إلى أنَّ "تعامله مع الفنان تامر حسني، كان أبويًا".

 وعن ابتعاده عن الشاشة الفضّية، أكّد الفنان محسن محي الدين أنه لم يبتعد عن السينما، وإنما ينتظر العمل الذي يجعله يشترك في أعمال سينمائية".

ولفت إلى أنَّ "الفنان الراحل فؤاد المهندس كان الأستاذ الذي كنا نستمتع بالعمل معه، وبالطبع قدمنا معًا مسرحية (سك على بناتك)، التي كانت من روائع أعماله، التي لاينفك المشاهدون عن متابعتها إلى يومنا هذا دون ملل".

وأضاف، عن علاقته بالفنانة شريهان، "الجمهوريعتقد أنَّ النجاح في العمل بين الفنانين يؤكّد وجود علاقة صداقة، وهذا ليس صحيحًا، فكل منا له حياته الخاصة، التي تشغله عن الآخر، ولكن العلاقة الطيبة موجودة، وعندما نلتقي نتعامل بود".

وأعرب الفنان محسن محيي الدين، في ختام حديثه، عن سعادته بتكريمه في مهرجان "النيل للدراما"، مؤكّدًا أنَّ "تكريمي من جمهوري كان أكبر احتفاء بمسيرتي الفنيّة"، كاشفًا أنه لم يستقر بعد على عمل درامي، وهو في مرحلة القراءة، مبرزًا أنّه "سيعلن عن اشتراكه في أي عمل فور التعاقد والاتفاق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محسن محي الدين ينفي اعتزاله ويؤكّد أنّه انتظر عودته محسن محي الدين ينفي اعتزاله ويؤكّد أنّه انتظر عودته



GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab