محمد عبده يكشف أسرار اعتذاره عن أراب آيدول وانزعاجه من الإشاعات
آخر تحديث GMT01:18:40
 العرب اليوم -

خلال حفل في دبي بمناسبة إطلاق أحدث ألبوماته "أعلنت عليها الحب"

محمد عبده يكشف أسرار اعتذاره عن "أراب آيدول" وانزعاجه من الإشاعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد عبده يكشف أسرار اعتذاره عن "أراب آيدول" وانزعاجه من الإشاعات

جانب المؤتمر الصحافي الذي عقده فنان العرب محمد عبده في دبي

دبي ـ العرب اليوم "بعد طول غياب"، هو العنوان الذي أطلق على الحفل والمؤتمر الصحافي الذي عقده فنان العرب محمد عبده في دبي، الذي أقامته شركة "روتانا" في فندق جورجو أرماني ببرج خليفة، على هامش إطلاق أحدث ألبوماته الغنائية "أعلنت عليها الحب" والتي دعيت إليه مجموعة كبيرة من أهل الصحافة والإعلام في الإمارات والخليج، حيث أكد خلالها فنان العرب أنه سعيد بهذا اللقاء الإعلامي، شاكراً مقدم الحفل الإعلامي أحمد حامد على المقدمة الجميلة التي قدمه بها، مؤكداً أن جهد سالم الهندي مدير عام روتانا واضح لدى الجميع حول اهتمامه الواضح به، وبمتابعتهم له من وقت مرضه إلى هذه اللحظة.
وصف سالم الهندي المؤتمر بأنه أمسية استثنائية ومميزة بعودة الفنان الكبير محمد عبده، وقال “في غياب أخونا أبو نورا شعرنا بخلل في الساحة الفنية، ولم يكن هناك طعم للألبومات والحفلات، فالساحة الفنية ستكون بخير بوجود عملاق مثل محمد عبده، لأنه قامة فنيّة تعجز الكلمات عن وصفه ومهما فعلنا نشعر أننا مقصرين في حق عطائه”.
ومن جانبه، وجه فنان العرب الشكر لشركة روتانا على مواكبتها له منذ بداية العارض الصحي، وقال “علاقتنا بعيدة عن المصالح وهي إنسانية بحتة، وما قدموه لي يجعلهم دائما في الصورة الجميلة التي وضعتها لهم في وجداني”.
وأضاف عبده “الكلمة القويّة الآن أصبحت شحيحة، وقلما نجد نصوصا خالية من العيب، لكن البركة اليوم بالشباب، ممّن تأثروا بالقامات الكبيرة، ويبقى هناك محاولات على استحياء من بعض الشعراء الذين صنعوا لأنفسهم خط متميز ومستقل.
التلفزيون السعودي
وعن سبب عدم مشاركته في جلسات “الدانا” على التلفزيون السعودي، قال فنان العرب: “لا يمكن إنكار أننا نحن من أسّس الفن في التلفزيون السعودي ونقولها بكل ثقة وفخر، فمنذ بداية التلفزيون السعودي عام 1964 ونحن نحارب لإيجاد قدم راسخة فيه منطلقين من أنّ الأمم تعرف بتراثها وفنونها وموسيقاها، وأنّ ثقافة وحضارة تتقبلها كل الشعوب بدون تطرف أو عصبية، ويقوم اليوم التلفزيون بعد مشوار من الشد والجذب بجلسات ولكن بدون تخطيط أو رؤية واضحة، فمثلا نطلّ في برنامج ونغني وفي البرنامج الذي يليه يحرم الغناء فورا”، يضيف عبده “نحن نريد أن تتطور بلدنا بشكل مختلف عن باقي الدول ولكن لابد من الوضوح هل هناك فن أم لا؟، فقد أصبحت القنوات كثيرة والعروض تأتينا بكثافة وعموما القنوات الحكومية لا تشاهد كثيرا، فمع اعتزازي بمحطة بلدي إلا أن لابد لها من خط واضح تسير عليه”.
أغنيات مصورة
وأشار فنان العرب إلى أن قيامه بتصوير معظم أغنيات الألبوم يعود لعدم وجود كليبات كثيرة له في التلفزيون، وعن ظهور أغنيات الألبوم باسم ملحّن واحد هو “طلال” دون تحديد هويته بالضبط قال “ربما تعمد الملحنون ذلك واتفقوا على اختيار اسم طلال تخليدا لذكرى الفنان الراحل طلال مدّاح وتكريما له، وهذا التفسير هو اجتهاد مني وأتمنى أن يكون صحيح”، وحول تأخر صدور أغنية “رماد المصابيح” نوّه فنان العرب أن ملحّن الأغنية محمد شكري كان يتمنى أن يسمع أغنيته قبل أن يرحل ولكن المرض خطفه سريعا ورحل قبل أن يتم اعتماد لحن محدد، وأكد عبده أنه سيعمل على أن تكون الأغنية جاهزة”، وحول هجرة الفنانين من دول بلاد الشام بسبب الظروف غير المستقرة وإقبالهم على الأغنية الخليجية قال “الأصوات العربية في الشام تثري الأغنية الخليجية وهذا دليل على أنّ الأغنية الخليجية تضع قدمها بثبات مع الأغنية العربية في هامة واحدة”، ولفت عبده الانتباه نحو وجود مخرجين لا يحافظون على ثقافة الخليج ويقتبسون في أعمالهم من الفيديوهات الغربية فيأتي اللحن والكلمة والدراما متناقضة “على حدّ تعبيره”.
وتحدث فنان العرب عن معايير الأغنية القوية، قائلا “عندما تواكب الأغنية الأحداث اليومية تكون أكثر فعالية وتأثيرا في المجتمع، و”الأماكن” مثلا ظهرت في وقت كان هناك أزمة إنسانية في العالم العربي وأيضاً أغنية “بعاد” نفس الأمر فالمهاجرون العرب تعلّقوا بها لأنها تعبر عن حنينهم وحبهم لوطنهم، والشاعر الذي يعايش معاناة الناس هو من يترجمها بذكاء إلى كلمات، فالموسيقى لغة العالم التي نحملها إلى أي مكان فتعبر عن هويتنا خالية من أي تعصب أو هجوم”.
إشاعة الموت
وبشأن انتشار الإشاعات التي تثار حول فنان العرب وما تبثّه فنانات دخلن الساحة الفنيّة حديثا _”في إشارة إلى الضجة التي أحدثتها الممثلة مريم حسين بعد ما قالته عن أن فنان العرب بعث لها برسالة يطلب منها الزواج” استغلالا لفترة غيابه بسبب المرض، فضلا عن شائعات وفاته الكثيرة، قال فنان العرب “الإشاعات تلاحق الفنان دائما ويحاول مطلقيها اقتباس قليل من أضواء الفنان المشهور، لكن حقيقة أكثر ما تقلقني هي حكاية الموت، فمن كثر ما يخرجون إشاعات عن وفاتي أخاف في اليوم الذي أموت فيه أن لا يعزي أحد بي لاعتقادهم أنها كذبة، ويأت البعض إلى العزاء ولا يجدون أحد”، يتابع عبده “الحمد لله يعزيني الناس وأنا حي، فهناك عظماء كانوا يتمنون نعيهم وهم أحياء أنا أسمع حب الناس لي وأنا حي، فلو مت لما كنت سمعته أو تلقيته”.
في ردّه عن رأيه باعتزال المطرب الغناء قال فنان العرب “الفنان لا يعتزله فنه، فهو ليس لاعب كرة قدم يصاب بكسر في رجله، أو ممثل أفلت نجوميته، كلّما كانت موهبة المطرب حقيقية فكلما كبر نضج أكثر”.
وفيما إذا كان لا يمانع في مسلسل سيرة ذاتية يتحدث عن مسيرته الفنّية، قال “عرض علي ذلك كثيرا ولكني لا أرى أن في حياتي الفنية شيئا خافٍ على الناس والزمن هو من يقيم مدى بقاء ما تركته من تراث فني، ولو كان هناك مسلسل سيرة ذاتية أعتقد أن من سيجسد شخصيتي يجب أن يكون غير معروف على الساحة”.
اعتذار
وبخصوص اعتذاره عن إحياء الحفل الختامي لبرنامج “أراب آيدول”، قال فنان العرب أنه لم يكن يدرى أن الحفل سيصادف يوم السبت، بعد أن كان يعتقد أنه يصادف يوم الجمعة، فاعتذر بناء على موعد هام خاص مع طبيبه المعالج، والذي لا يمكن تأجيله بسبب انشغال الطبيب بالسفر، وهو السبب الحقيقي وراء اعتذاره عن المشاركة في الحفل الختامي للمسابقة الغنائية. وفي نهاية المؤتمر الصحفي قام سالم الهندي بتسليم درع روتانا للفنان لمحمد عبده والذي التقط الصور التذكارية مع معجبيه.
عودة بعد غياب وهتاف وتصفيق
بدأ تدافق الجمهور منذ باكراً إلى قاعه الشيخ راشد في المركز التجاري العالمي في دبي، لسماع ومشاهدة عودة الفنان محمد عبده بعد غياب ثلاث سنوات عن إحياء الحفلات الجماهرية، حيث إمتلأت الصالة التي أطل عبرها فنان العرب من على خشبه المسرح، حتى ضجت الصالة بالهتاف والتصفيق ووقف الجمهور يصفق له ما يقارب الخمس دقائق متواصلة، الامر الذي جعل فنان العرب يضع يده على رأسه و”عقاله” شاكراً معبراً عن امتنانه الكبير. بدأ الحفل بمسرح زينته حركة أمواج البحر الزرقاء من خلال موال أغنية “مستحيل أنساك” الأمر الذي أعاد تصفيق الجمهور له مرة أخرى لينتقل بعد أن هدأت الصالة إلى أغنية “قسوه” لينتقل الى أغنيه”أشوفك كل يوم” وبمجرد دخول مقدمتها الموسيقية، تأججت مشاعر الفرح لدى الجمهور فهام وتراقصت الأيادي بها، لينتقل بعدها الى أغنية “صمتك أجبرني”، ثم عاد الى حقبة الثمانينيات التي تفوق فيها فغنى “خواف” وهي من أفضل روائعه على الإطلاق، ثم أتبعها عبده بأغنية “إنت معاي” ليهدئ الأجواء الحماسية بأغنية “حبيب الحب” ثم أغنية “أيوه” و”لمعازيم” و”ليلة خميس”. ثم أعطى فنان العرب جمهوره فرصة لإلتقاط أنفاسه مرة أخرى فغنى “ الله جابك” ثم “مجموعة إنسان” و”على البال” ليكون الختام بأغنية “لنا الله” التي معها ودع الجمهور مغادراً ومعداً لحفل آخر، بعد أن ظهر بصحة جيدة وكان مرتاحاً في الغناء خلال قرابة الساعتين وأكثر تقريباً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عبده يكشف أسرار اعتذاره عن أراب آيدول وانزعاجه من الإشاعات محمد عبده يكشف أسرار اعتذاره عن أراب آيدول وانزعاجه من الإشاعات



GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab