مستعدّة لتقديّم دورٍ جريء يخدم العمل
آخر تحديث GMT12:48:53
 العرب اليوم -

ميرنا المهندس لـ "العرب اليوم":

مستعدّة لتقديّم دورٍ جريء يخدم العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستعدّة لتقديّم دورٍ جريء يخدم العمل

الفنانة المصرية ميرنا المهندس
القاهرة ـ فاطمة علي

أعرّبت الفنانة المصرية ميرنا المهندس عن سعادتها بردود الفعل التي تلقتها عن فيلمها الجديد "جيران السعد" الذي تشارك فيه مع الفنان سامح حسين، و مجموعة من الأطفال،  فيما كشفت عن أنها كانت تذهب إلى دور العرض السينمائي لتتابع انطباع  الجمهور في الواقع،  بجانب أنها وجدت أن الفيلم جمع الأسرة المصرية من جديد للذهاب إلى  السينما.
وبشأن تعاملها مع  الأطفال في "جيران السعد" قالت ميرنا في حديث إلى "العرب اليوم" "أنا أحب الأطفال، ولم أجد صعوبة في التعامل معهم، وأثناء تصوير الفيلم كنا نجتمع معًا نتناقش، ونلعب والكواليس كانت ممتعة جدًا، وهناك بعض المشاهد الخاصة بالفيلم كنا نقدمها بتلقائية شديدة لوجود ألفة بيننا حتى أسر الاطفال كانت تجلس معنا وطلبت مني أن أمنح الأطفال بعض الملاحظات بشأن فكرة النجومية وكيف يتعامل معها في المستقبل الاطفال خاصة أن بداياتي في الفن كنت وأنا طفلة صغيرة".
وأضافت " لذلك أكثر نصيحة أقدمها إليهم هي ابتعادهم عن الغرور لأنه دائما ما يصيب صاحبه وذلك حتى لا يخسرون برأتهم بجانب أن مرحلة ما بين الطفولة والنضج مرحلة صعبة ومختلفة وجهت اليهم نصيحة التعامل مع هذه المرحلة كما مرت علي".
وتابعت " فقد كان عمرى 9 سنوات منذ بدأت العمل في الفن، حيث بدأت الوقوف أمام الكاميرا من خلال برامج الاطفال فقد شاهدني مخرج في التلفزيون   في النادي ألعب بتيناج وطلب من أهلي أن اشارك في برامج للأطفال وبعدها شاركت في الاعلانات ثم جاءت مشاركتي في سهرة تليفزيونية إلى أن بدأت العروض الفنية تتوالى علي".
وعن دراستها قالت "درست في معهد البالية و"الكونسرفتوار" وبعدها دخلت كي أدرس في معهد الفنون المسرحية بسبب عشقي لكل أنواع الفنون من رقص وغناء وتمثيل ولو لم أكون ممثلة لفكرت في الانتحار وذلك لعشقي للفن".
أما عن سبب تقديمها  أعمال فنية عدة للأطفال آخرها مسرحية للأطفال ومينى سات فقالت " أنا أقدم أعمالا للأطفال لحبى الشديد لهم بجانب أنني أرى ان الطفل مظلوم ولا يوجد أعمال تقدم له ما يريده كما أنني اشعر أن الاطفال تحب أن تراني في أعمال خاصه بهم".
وعن تعاملها  مع المنتج أحمد السبكي قالت " عندما رشحني الحاج أحمد للفيلم لأم أشك في أن الدور الذى سيعرض على جريء او العمل لا يناسبني ووافقت على الفور خاصة بعد علمي أن الفنان سامح حسين سيقدم عمل كوميدي للأطفال ويعتبر فيلم "جيران السعد " الفيلم الأول الذي  يجمعني بالسبكي، وهو شخص يفهم جيدًا في صناعة السينما".
وتحدثت ميرنا عن فيلم  "زجزاج" قائلة " " الفيلم تدور أحداثه عن مجموعة من الشباب نقدم فيه حكايات من داخل المجتمع ويشارك فيه الفنانة ريم البارودي-ياسمين كساب-عمرو محمود يس-عمرو حسن يوسف  ولا أعرف  متى سيعرض".
وبشأن علاقتها بالدراما قالت ميرنا " لست بعيدة عن الدراما لكنني لم أجد عملا مناسبا يعيدني للتليفزيون فأبحث عن دور مميز وجديد أشعر معه بالسعادة لكن المشكلة أن كل الادوار التي تعرض على سبق وقدمتها من قبل".
وأضافت ميرنا "رفضت أدوارًا كثيرة لتكرار نوعية الأدوار التي تعرض عليّ منها البنت الدلوعة والارستقراطية والشقية كلها أدوار مكررة اعتذرت عنها بأسلوب لائق ولاأحب أن أقول أي اسم  من هذه الاعمال".
وتابعت " سأركز في السينما في الفترة المقبلة، وأقرأ أكثر من سيناريو لأعمال سينمائية ولكنى لم أحدد منها الذى سأختاره وهناك عمل سينمائي سيجمعني بالمنتج السبكي مرة أخرى".
وعن تقديمها الأدوار الجريئة  قالت " سأقدمه بطريقتي بمعنى أنني لو وجدت أن مساحة الجرأة في الدور لن تخدم العمل في شيء لن أقدمها أما لو كانت ستخدم الدور بشكل جيد وستقنع المشاهد سأقدمها لكن بشرط أم يكون الدور فيه نضوج وتمثيل".
أما بشأن قيامها ببطولة منفردة في أحد الأعمال قالت " أنا بطلة لكل عمل أقدمه وهذا ليس غرورا لكنى أعتبر نفسى بطلة الدور الذى أقدمه حتى لو شاركت بمشهد واحد واللحظة التي أقف فيها أمام الكاميرا أشعر أنها ملكي".
وأضافت " أنا أتمنى العمل مع مخرجين كثيرين فكل منهم له مدرسته الخاصة في التمثيل، كما أتمنى أن أقدم عملا رومانسيا لأنى أحب الأدوار الرومانسية جدا وأتمنى أن أقدم الشكل الحقيقي للحب من خلال قصة يتعلم منها الجمهور الحب مثلما تفعل المسلسلات التركية.
وعن رأيها في نجاح المسلسلات التركية بسبب الرومانسية قالت " بالتأكيد ,أشعر أن لدى فراغ عاطفي خلال هذه الفترة لعدم متابعتي لأعمال تركية فهي نجحت وبشكل كبير في تقديم الشكل الرومانسي للجمهور لأنها تستخدم كل تعبيرات الوجه لتبرز ملامح المحب من خلال استخدام الاضاءة وبريق العينين رغم ان الايقاع ليس سريع لكنه مناسب ويجعل المشاهد ينتظر الحلقات المقبلة بشغف".
وعلى الصعيد السياسي  قالت ميرنا " أنا سأعطي صوتي للمشير عبدالفتاح السيسي لآنه أنس بشخص يخدم البلد وشعرت لفترة أن البلد كانت تائهة وهو الوحيد الذى أعاد اليها الامان وأشعر ان السيسي هو سوبر مان".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستعدّة لتقديّم دورٍ جريء يخدم العمل مستعدّة لتقديّم دورٍ جريء يخدم العمل



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab