نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى
آخر تحديث GMT17:58:39
 العرب اليوم -

" شظايا" الأزمة العالمية تصيب فناني المغرب

نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى

عرس في المغرب

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار أصابت الأزمة المالية العالمية كل شيء، وامتدت إلى المجال الفني، وأصبح نجوم الغناء في المغرب يتهافتون على الاحتفالات، وبأجر هزيل، بخاصة بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى. واستغل منظمو مهرجانات المغرب هذه الأزمة أثناء تعاقداتهم مع نجوم الأغنية، حيث أن تبعات الأزمة دفعت بعدد من  المؤسسات الاقتصادية المغربية إلى التضحية بالعاملين، وبعدها بميزانيات الإعلان، ليكون بذلك الفنانون هم آخر ضحايا العبث المالي العالمي، خاصة أن أغلب مهرجانات المغرب التي انطلقت في أولى ساعات الربيع تراهن على مساهمات الإعلانات.  ورغم "تطمينات"رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران ووزير الاقتصاد نزار بركة، بأن الأزمة لن تؤثر على معيشة المغاربة، وأن اقتصاد الدولة قوي ومحصّن، إلا أن شظايا  الأزمة وصلت مبكرا بعد أن التهمت معامل النسيج وأدخلت السياحة في نفق الخوف، ودبت في أوصال قطاعات الصناعة التقليدية والجلد وتركيب السيارات، وحطت أوزارها في بيوت الفنانين الذين باتوا يراهنون على المهرجانات والأعراس بعد أن فشلت وعود  وزارة الاتصال في محاربة "المقرصنين". وتبعا لتداعيات الأزمة العالمية، خفضت مهرجانات المغرب من أيامها، وقلصت ميزانية "التنشيط"، واختارت أخرى درب الإلغاء، وحتى المحظوظين من نجوم الغناء ممن يحيون سهرات في الخارج انضموا إلى أفواج المنتظرين لفرج الله. ومعظم المهرجانات المغربية، التي كانت تتباهى بأرقام ميزانياتها وبحجم تعاملاتها، ومن فيضها على الفنانين المغاربة منهم والأجانب، اختارت درب التعامل مع مغنيي "بلاك باي"، وأصبحت تشترط على الفنانين المشاركين التخلي عن فرقهم الموسيقية، وخفض أجورهم إلى أقل من النصف، وبررت شركات التواصل التي تتكفل بالتنظيم والتعاقد مع المحتضنين سلوكها الجديد بعزم عدد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى خفض ميزانياتها الخاصة بالإعلان بأكثر من 30 في المائة.  وقال مدير وكالة تنظيم المهرجانات لـ "المغرب اليوم" نجيب الغيثومي إن شركات التواصل تضررت بدورها، وهو ما دفعها إلى أن تراجع عقودها مع الفنانين الذين باتوا يتفهمون الوضع. ولعل أصدق مثال على تأثير الأزمة المالية اضطرار منظمي مهرجان الدار البيضاء "كازا ميزيك" إلى إيقافه، وهو الذي كان يستقطب ألمع نجوم الغناء في العالم.        

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى نجوم الغناء يتهافتون على الأعراس بعد قرارات إلغاء مهرجانات كبرى



GMT 00:05 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

قائمة مسلسلات الـ 15 حلقة في موسم دراما رمضان 2025

GMT 00:02 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسلسلات سورية حجزت مقعدها في موسم دراما رمضان 2025

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab