تعاون غنائي بين تونسي وآخر إسرائيلي يُثير استياء في البلد العربي
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

طالَب البعض بردّ فعل مِن "الموسيقيين" ودعا آخرون للاحتجاج

تعاون غنائي بين تونسي وآخر إسرائيلي يُثير استياء في البلد العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعاون غنائي بين تونسي وآخر إسرائيلي يُثير استياء في البلد العربي

تونس
تونس ـ العرب اليوم

أحدث أحد المغنين التونسيين ضجة كبيرة بسبب "دويتو" غنائي قام به مع مغنٍ إسرائيلي بعنوان "سلام الجيران"، وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي التونسية فيديو لأغنية دويتو جمعت المغني التونسي نعمان الشعري بالمغني الإسرائيلي بزيف يحزقيل، والأغنية بعنوان "سلام الجيران" وهي من كلمات شاعر يمني لم يُعلن عنه ومن إنتاج "المجلس العربي للتكامل الإقليمي". وحسب موقع "ألترا تونس" فقد برر نعمان الشعري، غناءه مع الفنان الإسرائيلي، قائلا: "ما يعنيني هو أن الفنان كان من أصول عراقية، بقطع النظر عن ديانته أو الجنسية التي يحملها". تصريح الشعري هذا وتبريره أحدث غضبًا أكبر لدى كثير من التونسيين، الذين رأوا عدم وجود مبرر لما قام به، مؤكدين إدانته في جميع الحالات. وتعالت المطالبات بين من يطالب برد فعل من نقابة الموسيقيين في تونس، ومن يدعو للاحتجاج، فيما طالب آخرون رئيس الجمهورية قيس سعيد بضرورة تفعيل تصريحه إبان انتخابات الرئاسة التونسية الذي أكد فيه أن التطبيع خيانة عظمى.


يذكر أن التدوينات المستنكرة لهذا النوع من "التطبيع" حسب تعبيرات المدونين انهالت عقب تداول فيديو الأغنية مباشرة، فمثلا يقول فتحي الطرابلسي (محامي): "إذا أردتم التأكد من درجة انحطاط وتخلف بعض الفنانين المطبعين مع الصهاينة، اسمعوا حوار التافه نعمان الشعري"، قائلا إن الشعري خلط بين الصهيونية واليهودية وبين الاستعمار والسلام. وقال المدون التونسي معز الحاج منصور إن "التطبيع لقاء المال، أموال إسرائيل تكتسح المجال الفني التونسي"، مضيفًا "التونسي نعمان الشعري، الذي يزعم أنه موسيقي وموزع ومغني أناشيد دينية يعلن التطبيع مع إسرائيل.. هذا أول تعاون فني إسرائيلي تونسي يمني بدعم من جمعية المجلس العربي للتعاون الإقليمي التي يمولها الصهيوني دينيس روس.. وتتلقى تمويلات ضخمة من الإمارات وإسرائيل.. وكان نعمان الشعري قد زار "إسرائيل" عدة مرات وقدم حفلات غنائية لقاء أموال طائلة".


وتساءل الحاج منصور "هل غنى نعمان الشعري أغنية مع فنان إسرائيلي من أجل دعم السلام أم من أجل الحصول على الأموال..؟ هل يمكن للنيابة العمومية ولجنة التحاليل المالية أن تجري تدقيقًا معمقًا في المعاملات المالية للفنان الصغير نعمان الشعري..؟ وأكد أن "الكواليس تتحدث عن ضخ أموال طائلة من الإمارات وإسرائيل لشخصيات تونسية قصد دعم مشروع صفقة القرن في تونس ودفع الحكومة التونسية المفلسة إلى الرضوخ لإملاءات السياسة الأميركية بقبول تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني". يذكر أن عددًا من الفنانين التونسيين سبق أن غنوا في الكيان الصهيوني ومن بينهم منصف عبلة ومحسن الشريف ونور الدين الكحلاوي وقاسم الكافي.

قد يهمك ايضا:

الجيش التونسي يتدخل بعد نزاع بين الأهالي على قطعة أرض خلف قتيلا و60 جريحا

هيئة الرقابة المالية التونسية تكشف عن معطيات جديدة متعلقة بالنفايات الإيطالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعاون غنائي بين تونسي وآخر إسرائيلي يُثير استياء في البلد العربي تعاون غنائي بين تونسي وآخر إسرائيلي يُثير استياء في البلد العربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab