نجوم أغاني الثمانيات والتسعينات في طريق العودة للنجاح
آخر تحديث GMT07:00:23
 العرب اليوم -

منهم حميد الشاعري وداليا وسيمون وإبراهيم عبد القادر

نجوم أغاني الثمانيات والتسعينات في طريق العودة للنجاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجوم أغاني الثمانيات والتسعينات في طريق العودة للنجاح

مطربوا الثمانيات والتسعينات
القاهرة - شيماء مكاوي

هناك العديد من الأغاني التي لا تزال عالقة في أذاهننا وعند سماعها تسبب لنا حالة من البهجة والسعادة لا توصف، وهي أغاني الثمانيات والتسعينات التي غناها حميد الشاعري وفارس وإيهاب توفيق ومصطفى قمر وإبراهيم عبد القادر ومنى عبد الغني وداليا وسيمون وعلي حميدة وغيرهم كثيرون، تلك التوليفة الغنائية التي تتكون من الكلمات والألحان والغناء والتي لا يمكن أن نمل عند سماعها .

وأوضح الناقد محمد الشرقاوي أن سبب نجاح أغاني الثمانيات والتسعينات هو تلك المطربون الذين ظهروا في تلك الحقبة والذين كانوا لا يتنافسون معا بل يساعد أحدهم الآخر لكي يظهر وينتشر، وطبعا لا يمكن لأحد أن ينكر دور المطرب حميد الشاعري الذي أحدث طفره في ألحان الأغاني وغنائها وتقديم العديد من المطربين في ذلك الوقت فهو من قدم هشام عباس ومصطفى قمر وفارس وغيرهم، ولو شاهدنا بعض أغاني حميد سنجد أحيانا مصطفى قمر معه وأحينا إيهاب توفيق وأحيانا هشام عباس ومن يشاهدهم سيشعر بالإستغراب من مساندة البعض للآخر كي يتم تقديم أجمل الأغاني والألحان، وأعتقد أن حبهم لبعض وعدم غيرتهم من بعض وتكاتفهم معا هوسبب نجاحهم، بحسب قوله.

ويقول الناقد محمود قاسم : "أغاني الثمانيات والتسعينات كلا منها لا يشبه الآخر، وكل أغنيه حالة غنائية بمفردها، وكل مطرب من مطربين الثمانيات والتسعينات تميز ببعض من الأغاني التي لا تزال خالدة حتى الآن نسمعها ونستمتع بها، فمثلا نجد حميد الشاعري أغنية " حبيبة "، "جلجلي"، وعلاء عبد  الخالق أغنية " داري رموشك"، إيهاب توفيق " بحبك يا أسمراني"، وهشام نور أغنية " مش عارف" وعلي حميدة أغنية " لولاكي" وكل أغنية عندما تم طرحها في الأسواق نجحت نجاحا ساحقا، والسبب هم هؤلاء المطربون وإصرارهم على تقديم لون غنائي مختلف ونجاح وبالفعل حققوا هذا النجاح واستمرار هذا النجاح حتى الان يعني انهم قدموا لون مختلف من الصعب تكراره يتناسب مع الوقت الذي تم طرح هذه الأغاني به".

ويشير المطرب إبراهيم عبد القادر الشهير بمطرب "الجامعات" إلى أن نجاح جيله في تقديم الأغاني سببه تكاتفهم وحب الخير لبعضهم البعض،حتى إنه من الممكن أن يعرض أحد أغنية على مطرب يقول لا هذه الأغنية لفلان دون أي غيره أورغبة في النجاح بمفرده، مؤكدًا أنه لم يكن هناك رقم واحد اواثنين في النجاح بل جميعهم حققوا نجاحا بنفس المقدار وكلا منهم حقق ما يتمناه من شهره مطلقا على جيلهم أسم " الجيل الذهبي" الذي من الصعب تكراره .

أما عن أسباب غيابهم عن الساحة الغنائية فأكد أنهم بصدد العودة مرة آخرى من خلال تقديم مجموعة من الحفلات الغنائية التي ستلف في أنحاء الوطن العربي وبدايتها في ستاد القاهرة يوم 1 ديسمبر/كانون الأول المقبل برعاية مؤسسة الأهرام، وأردف " غيابنا في الفترة الماضية لم يكن بإيدينا بل لأن الزمن أختلف والمستمعين أختلفوا أيضا، ولكنهم عندما وجدوا إصرار من ملايين من المستمعين لإعادتهم مرة آخرى للغناء قرروا العودة معا يديهم بيد بعضهم لتقديم حفلات غنائية كبيرة تعيد مرة آخرى الجيل الذهبي .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم أغاني الثمانيات والتسعينات في طريق العودة للنجاح نجوم أغاني الثمانيات والتسعينات في طريق العودة للنجاح



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 01:59 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

من وحي تهنئة رئاسية

GMT 14:40 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مصطفى كامل يرد على تصريحات حميد الشاعري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab