فيلم جدار الصوت لأحمد غصين 90 دقيقة بين الحياة والموت
آخر تحديث GMT13:37:34
 العرب اليوم -
إيقاف مورينيو 4 مباريات وتغريمه بعد انتقاده الحكام الأتراك الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بشن هجوم بمسيّرات على مطار وسد بالولاية الشمالية مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد
أخر الأخبار

حصد 3 جوائز في مهرجان البندقية السينمائي في عام 2019

فيلم "جدار الصوت" لأحمد غصين 90 دقيقة بين الحياة والموت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيلم "جدار الصوت" لأحمد غصين 90 دقيقة بين الحياة والموت

أحمد غصين
القاهره_العرب اليوم

يمضي مشاهد فيلم «جدار الصوت» لأحمد غصين 90 دقيقة كاملة تخطف الأنفاس، تحكي عن لحظات فاصلة بين الحياة والموت. وهو يتحدث عن مروان شاب في الثلاثين من عمره يذهب إلى الجنوب للبحث عن أبيه خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006؛ فيجد نفسه مُحاصراً في منزل ببلدته التي تتعرض للقصف، مع 4 من أبناء بلدته، إثر دخول الجيش الإسرائيلي إليها.وينجح مخرج العمل أحمد غصين في شدّ انتباه المشاهد منذ اللحظات الأولى لمجريات الفيلم، لاعباً على وتر البطل والسارق المعروفة في عالم السينما التشويقي.

فينجذب المشاهد لاشعوريا إلى البطل متمنيا فوزه على اللص الذي يضعه في مواقف خطيرة ومثيرة. وبين العتمة والضوء والتوق إلى حرية داخل سجن كبير وإلى بقعة سلام في عزّ الحرب، إضافة إلى تجاذبات حياة تحدث بين السماء والأرض، يدور هذا العمل الذي يعدّ أول فيلم روائي لأحمد غصين.وكان الفيلم قد ترشح إلى عدة جوائز في مهرجانات عالمية وحصد 3 منها في مهرجان البندقية السينمائي. الجائزة الكبرى نالها عن فئة «أسبوع النقاد الدولي» والثانية «جائزة الجمهور» والثالثة تحت عنوان «ماريو سيراندري» عن المؤثرات التقنية.

ويعالج أحمد غصين في الفيلم أحداثاً متلاحقة تدور خلال تلك الحرب، وينقل بتجرّد انفعالات الفرد تجاه مواقف مصيرية. ويؤكّد غصين: «اهتمامي تمحور حول المدنيين الذين يُتركون لمصيرهم المجهول في الحروب..... وأنقل انشغالاته وصراعاته الوجودية الصغيرة وأسئلته الدائمة، التي تتضخم أو تتقلص بحسب ما يختبره، ويكون محورها غالباً عن جدوى عيشه في هذه المنطقة أو تلك».وكانت شركة «إم سي» للتوزيع بالتعاون مع «أبوط برودكشن» وصالة سينما «فوكس» في الحازمية قد دعت الإعلاميين لحضور العرض الأول للفيلم. ومن المتوقع أن تنطلق عروضه التجارية في صالات السينما المذكورة في 29 الحالي.

90 دقيقة تجري بين الحياة والموت ومصائر معلقة بقرارات لا يتخذها المواطن نفسه، يلونها المخرج بمواقف ساخرة حيناً ومضحكة حيناً آخر، كاسراً نسبة التوتر العالية التي يمارسها على المشاهد من جهة ثانية. وتأتي تعليقات الممثلين المشاركين في العمل كل حسب الدور والشخصية التي يلعبها في هذا الإطار لترسم الابتسامة على وجوه تتابع الفيلم وأحداثه المثيرة. ومن الممثلين المشاركين في «جدار الصوت» عصام بو خالد وفلافيا بشارة وسحر منقارة وبطرس روحانا وعادل شاهين الذي كان هذا الفيلم آخر أعماله السينمائية قبل وفاته.ويتبع المخرج غصين الإيقاع التصاعدي الدرامي في أحداث الفيلم (كريشندو)، فيبقي مشاهده مسمّر العينين في اتجاه الشاشة من دون أن يرف له جفن. وكان لافتاً اتباع غصين وتيرة تشويقية من هذا النوع قلما نلحظها في فيلم عربي.

ويبرع غصين في أخذ مشاهده إلى مساحات مضيئة رغم العتمة المسيطرة على وقائع العمل. فنرى البطل مروان (كرم غصين شقيق المخرج) يفتح نافذة المنزل المسجون فيه، ليطلعنا على جمال طبيعة منطقة الجنوب. أما الممثل الراحل عادل شاهين فيشكّل طاقة الفرج للأشخاص المحاصرين في هذا المنزل، ويزوّد المشاهد بلحظات استراحة؛ فهو الوحيد بين أبناء بلدته الذي كانت لديه القدرة على ترجمة عبارات يقولها الجنود بالعبرية إلى العربية بسبب تمضيته وقتاً طويلاً في سجون الأسر.

ويتحفنا الممثل بطرس روحانا بحرفيته المشهود لها ضمن أداء طبيعي وعفوي يقرّبه من دون استئذان إلى قلوب المشاهدين. أما المخرج والممثل عصام بو خالد فيترك للغة الجسد التي يجيدها مساحة تأسر المشاهد تلقائيا وتضفي على الفيلم نكهة أبطال عالميين لمجرد متابعة نظراته أو خطواته المثقلة بقلق المصير المجهول.يبقى القول أن فيلم «جدار الصوت» أو «all this victory» بالإنجليزية هو بمثابة رسالة إنسانية تختصر معاناة شعوب عربية كثيرة تعاني الأمرين من حروب تُفرض عليها. فتكون بمثابة محطات حياة لا تُنسى محفورة في شعرها الأبيض وتجاعيد وجهها ونظراتها الداكنة المتسائلة دائماً عما يحمله الغد لها، من دون أن تحظى بجواب شاف.

قد يهمك أيضا:

الإعلام الإسرائيلي يعلن التأهب خوفا من انتقام حزب الله
الجيش الإسرائيلي يغير على منشأة تحت أرضية تابعة لـ"حماس" في جنوب قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم جدار الصوت لأحمد غصين 90 دقيقة بين الحياة والموت فيلم جدار الصوت لأحمد غصين 90 دقيقة بين الحياة والموت



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:29 2025 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أحمد السقا يتحدث عن حقيقة تقديم فيلم "الجزيرة 3"
 العرب اليوم - أحمد السقا يتحدث عن حقيقة تقديم فيلم "الجزيرة 3"

GMT 07:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

السودان... ماذا بعد «الوثيقة المعدَّلة»؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab