إياد نصار يثير الجدل حول رأيه بعقاب المتحرشين ويقترح طريقة للتعامل
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

أبدى غضبه من الواقعة المنتشرة خلال الأيام الماضية

إياد نصار يثير الجدل حول رأيه بعقاب المتحرشين ويقترح طريقة للتعامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إياد نصار يثير الجدل حول رأيه بعقاب المتحرشين ويقترح طريقة للتعامل

الفنان الأردني إياد نصار
القاهرة ـ العرب اليوم

اقترح الفنان الأردني إياد نصار، حلًا مثيرًا للجدل، يتم من خلاله التعامل مع "المتحرش" بطريقة أخرى، بخلاف معاملته كمجرم وتسجيل فعلته كجناية مثلما يحدث في جميع الدول العربية. وأبدى نصار غضبه من الواقعة المنتشرة خلال الأيام الماضية، والتي يقال فيها إن أحد طلاب الجامعة الأمريكية تحرش بـ100 فتاة، وتم تداول اسمه حتى تصدر تريند "تويتر". وقدم الفنان الأردني اقتراحًا عبر حسابه الرسمي على موقع "فيس بوك"، حيث كتب: "بقترح إن التحرش يخرج من منطقة الجناية ويعامل معاملة الأمراض النفسية الخطيرة التي تستدعي يتحط المتحرش في مستشفى الأمراض العقلية ويخضع لعلاج شديد.. شديد جدا".

وأضاف: "أصله ده إنسان مش فاهم إن العلاقه بتحصل بموافقة الطرفين... ده شخص عنده خلل في دماغه". وتابع: "الأهل ممكن تقبل إن ابنها يكون متحرش وخارج من السجن..(شب وطايش-مع ابتسامة غبية).. بس مش حتقبل يكون مريض نفسي وبيتعالج.. بكده كل واحد حيعرف يربي ابنه إنه مايطلعش مجنون". وتسبب هذا الحل في جدل واسع بين متابعي إياد نصار، ففريق أكد على أن عقوبة المريض النفسي أقل وأهون بكثير من معاملة المتحرش كمجرم يستحق السجن لفترة طويلة.

وعلى الجانب الآخر، اتفق بعض المتابعين مع نصار، مشيرين إلى أنه إذا تم حبس المتحرش قد يخرج من سجنه أكثر عنفًا وإجرامًا، في حين أنه قد يكون بحاجة إلى التقويم وإعادة تأهيله كإنسان يعلم ما له وما عليه من حقوق وواجبات. يذكر أن بداية الواقعة انطلقت من موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حيث دون الفتيات واللاتي يبلغ عددهن أكثر من 100 فتاة ممن درسن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، شهادتهن على زميلهن، وأنه تحرش بهن، بل وابتزهن أيضًا.

ولم يكن إياد نصار أول من علق على تلك القضية، فقد سبقته الإعلامية المصرية رضوى الشربيني، التي تضامنت مع الفتيات المتحرش بهن، وقالت عبر حسابها على "تويتر": "لو أي واحدة ده تحرش بيها أحمد ده ولا غيره...وخايفه منه ولا من أهله... أنا معها وهرفع لها القضيه على حسابي... وإن شاء الله الحق هينتصر يعني هينتصر". وانضمت أيضًا الفنانة المصرية نسرين أمين لحملة الدفاع عن الفتيات المتحرش بهن من طالب الجامعة الأمريكية، حيث نشرت صورته عبر حسابها على تويتر قائلة: "حبس أحمد زكي للاعتداء الجنسي، العدالة للفتيات - التوقيع على العريضة!".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

إياد نصار يثير الجدل بمقترح لمعاقبة المتحرش

أفلام جديدة في موسم عيد الأضحى بعد فتح السينمات والمسارح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد نصار يثير الجدل حول رأيه بعقاب المتحرشين ويقترح طريقة للتعامل إياد نصار يثير الجدل حول رأيه بعقاب المتحرشين ويقترح طريقة للتعامل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab