معالجة نفسية تكشف أسرار شخصية الفنان محمد رمضان من وجهه
آخر تحديث GMT18:59:58
 العرب اليوم -

أكدت لـ "العرب اليوم" أنه أهان الطبقة المتوسطة بأفعاله

معالجة نفسية تكشف أسرار شخصية الفنان محمد رمضان من وجهه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معالجة نفسية تكشف أسرار شخصية الفنان محمد رمضان من وجهه

النجم محمد رمضان
القاهرة - شيماء مكاوي

أثار النجم محمد رمضان ضجة كبيرة سواء في أسلوب تعامله مع الآخرين أو ثقته في نفسه والتي يصفها البعض بالغرور، واستطاعت المعالجة النفسية وخبيرة التنمية البشرية الدكتورة زينب مهدي أن تكشف أسرار شخصية الفنان محمد رمضان الذي أثار جدلًا واسعا في الآونة الأخيرة بسبب العديد من الأفعال.

وقالت الدكتورة زينب في تصريح خاص إلى موقع "العرب اليوم"، أن محمد رمضان هو ممثل من طبقة متوسطة حيث إنه بدأ طريق كفاح منذ الصغر ولم يعترف به أحد منذ صغر سنه، وتعرض إلى إهانات كبيرة مثل الإهانات التي تخص مظهره والإهانات التي تخص طبقته الاجتماعية والاهانات التي تخص تمثيله ولم يرد على كل هذه الإهانات إلا في ذلك الوقت بعدما أصبح الأسطورة أو رقم واحد مثلما يردد، حيث أنه تم انتقاده بسبب تقديمه لفيديو كليب No.1 أو رقم واحد، بعد اشتراكه في شهر رمضان الماضي بمسلسل "نسر الصعيد" زعما منه أنه هو رقم واحد في شهر رمضان".

وأافت الدكتورة زينب "ومن قبل تعرض رمضان إلى العديد من الانتقادات بسبب ظهوره بسيارتين كل منهم أغلي في سعرها من الأخري بخاصة في الإعلان الذي قدمه مؤخرا في رمضان الماضي، لأن السيارتين إحداهما كانت لكرستيانو والأخري كانت للمصارع زا روك وتلك الشخصيتين من الشخصيات الأشهر عالميا فأراد أن يربط أسمه بأسمهم".

ورأت المعالجة النفسية أن "محمد رمضان فعل الفعل الخاطئ بمعني أنه لم يضع في الاعتبار أن جمهوره أغلبه من الطبقة المتوسطة والطبقة العادية جدا التي تكسب قوت يومها يوم بيوم فهذا الرد الذي رده محمد رمضان على طبقة معينة أهان بها الطبقة الفقيرة التي كان يمثلها هو في أفلامه ومسلسلاته، وعندما قال أحب أن أشارك جمهوري فرحتي وإنجازاتي لا يعلم أن المشاهدين جزء منهم يحب والأخر يحقد عليك".

وأضافت المعالجة الدكتورة زينب "لا بد أن نوجه له رسالة أنه من حقك أن تشتري كل ما تحبه ولكن ليس بالضرورة أن كل ما تحققه تعرضه على الشاشة لأنه السبب في نجاحك هو الفقراء وفعلتك هذه بعدت عنهم كل البعد لأنهم شعروا للمرة الأولي أنك لست من طبقتهم".

وتطرقت الدكتورة زينب إلى تحليل وجه محمد رمضان، حيث قالت "الفنان محمد رمضان من الوجوه النادرة حيث أنه وجهه يسمي بالوجه الماسي وهذا يعني كثرة النشاط والحيوية التي بداخله جبهة الفنان محمد رمضان تعني أنه عصبي وأندفاعي وبشدة حواجب الفنان محمد رمضان تعني أنه حزين أو بالأحري هو شخصية حزينة بطبعها وهذا يعني أنه شخصية كانت تعاني من أوجاع وألام كثيرة لم نفعلها نحن".

وأوضحت "عيون الفنان محمد رمضان تعني أنه شخصية دموية لم يسكت على حقه وسوف يأخذه ولو بعد حين وهذا ما لاحظناه في وقتنا هذا"، مضيفة أن "فم الفنان محمد رمضان يعني أنه قدرته الكلامية ممتازة ولكن الغمازات التي يعتقد البعض أنها غمازات هي ليست غمازات ولكن هي علامات علي حرمانه من شئ ما وبالتالي الشخص الذي يفهم في علم الفراسة سيفسر ما فعله ذكاء الفنان"

وواصلت المعالجة النفسية تحليلها قائلة "أنف الفنان محمد رمضان تسمي بالأنف النص فطساء وهذا يعني أنه لم يرضى بالأمر بالواقع أبدًا بل يريد أن يغير منه للأحسن، والوجه النحيف يعني أنه شخصية حساسة ولكنه لا يحب أن يظهر ذلك الشئ قبل الشهرة"

وكان آخر تحليل للدكتورة زينب بشأن جسمه، حيث أكدت أن جسم الفنان محمد رمضان رفيع وهذا يعني أنه كثير التفكير ولم ينسى بسهولة أبدا.

وأختتمت المعالجة النفسية تصريحاتها بتوجيه رسالة مباشرة إلى الفنان محمد رمضان، وقالت فيها "رسالتك وصلت أنك تستطيع ولديك المقدرة ولكن ما يزيد عن حده ضروري أن ينقلب إلي ضده لأنه الذي جعلك في القمة هو جمهورك الذي ينتمي للطبقة الفقيرة والمتوسطة ولو أغضبتهم منك سوف تعود لنقطة الصفر".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معالجة نفسية تكشف أسرار شخصية الفنان محمد رمضان من وجهه معالجة نفسية تكشف أسرار شخصية الفنان محمد رمضان من وجهه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 18:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق
 العرب اليوم - 20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab