فنانون ونقاد يفسرون ظاهرة اختفاء الراقصة الممثلة من الساحة
آخر تحديث GMT09:37:23
 العرب اليوم -

أبرزهن تحية كاريوكا ونعيمة عاكف وسامية جمال

فنانون ونقاد يفسرون ظاهرة اختفاء الراقصة الممثلة من الساحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنانون ونقاد يفسرون ظاهرة اختفاء الراقصة الممثلة من الساحة

الفنانة تحية كاريوكا وسامية جمال
القاهرة ـ محمد عمار

قدمت السينما المصرية عددًا من الراقصات اللذين قدموا أدوارًا مهمة في السينما، منهم سامية جمال، تحية كاريوكا، نعيمة عاكف، وعدد من الراقصات الفنانات، ولكن اختفت هذه الظاهرة بعد ظهور دينا وقبلها فيفي عبده فلم يعد الراقصات يمثلن الآن.

في البداية، قال الناقد فتحي العشري، إن السبب يرجع إلى عدم وجود مخرج مكتشف لموهبة الراقصات وبالتالي فلم يعد هناك عز الدين ذو الفقار أو فطين عبدالوهاب أو منتجين مثل نجيب الريحاني أو أسيا، كل هؤلاء كانوا يصنعون نجومية الراقصة إذا امتلكت موهبة التمثيل، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من الراقصات تعلمن التمثيل منهم سامية جمال، ونعيمة عاكف، فقد تعلمت سامية على يد عز الدين ذوالفقار، والذي أسند لها دورًا مهمًا في فيلم "الرجل الثاني"، أما نعيمة عاكف فقد نضجت على يد الراحل أنور وجدي.

أما الفنانة نجوى فؤاد فقد أكدت أن اختفاء الراقصة الفنانة يأتي بسبب عدم وجود نصوص جيدة مكتوبة للفنانة الاستعراضية التي تقدم استعراضًا في الفيلم، واختفت أيضًا اللوحة الاستعراضية في العمل، حيث أن الفيلم في زمن السينما الجميل كان يحتوي على قصة وعقدة ومشاكل اجتماعية ولكن يأتي مخرج العمل بفاصل برقصة في كازينو أو رقصة من بطلة الفيلم وبالتالي يستريح المتفرج قليلًا من التركيز خلال متابعته للعمل.

من جانبها، أوضحت الفنانة لبلبة أن السينما المصرية أفتقدت لعدد من المخرجين الواعيين والذين كانوا يصنعون أفلامًا متكامله تجارية وفنية، واستطاعوا هؤلاء أن يقدموا المعادلة الصعبة من هؤلاء حسين كمال، أنور وجدي، حسن الإمام، كل هؤلاء ومعهم حسن الصيفي قدموا مجموعة من الأعمال التي أحبها الجمهور والنقاد معًا، ولكن المخرج الآن ينظر إلى تقديم عمل تجاري حتى يستعان به بعد ذلك أوعمل فني كبير يحصل منه على جوائز.

بينما أبرز الكاتب الصحافي عادل منسي، أن اختفاء الراقصات الموهوبات أثر في عمل المخرجين في اكتشاف بعضهن، فقديمًا كان هناك تحية كاريوكا، نعيمة عاكف وغيرهن، وهناك فيفي عبده ودينا ولوسي، أما الآن فأغلب الراقصات من أوكرانيا أو أسيا ولا توجد راقصات مصريات بشكل حقيقي لذلك اختفت الراقصة الممثلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون ونقاد يفسرون ظاهرة اختفاء الراقصة الممثلة من الساحة فنانون ونقاد يفسرون ظاهرة اختفاء الراقصة الممثلة من الساحة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab