لورا أبو أسعد تؤكّد أن الأعمال المشتركة ابتعدت عن الواقع وتوضح سبب غيابها
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

من خلال ظهورها في اتصال هاتفي على إحدى الإذاعات المحلية السورية

لورا أبو أسعد تؤكّد أن الأعمال المشتركة ابتعدت عن الواقع وتوضح سبب غيابها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لورا أبو أسعد تؤكّد أن الأعمال المشتركة ابتعدت عن الواقع وتوضح سبب غيابها

لورا أبو أسعد
القاهرة – العرب اليوم

أعربت الفنانة السورية لورا أبو أسعد عن اشتياقها وحبها الشديدين للجمهور السوري وللعودة إلى العمل وإلى دمشق، وذلك من خلال ظهورها في اتصال هاتفي على إحدى الإذاعات المحلية السورية.

وعن سبب تغيبها عن الظهور خلال الفترة الماضية في الدراما السورية، قالت لورا إنها تزوجت وأنجبت ولدين والتفتت إلى الاعتناء والاهتمام بهما، كما أنها مقيمة في دبي معهما بسبب عمل زوجها هناك.

وأضافت أنها في كل مرة كانت تفكر فيها بالعودة للتمثيل تأتي الظروف التي تعرقل عودتها وآخرها فيروس كورونا الذي أوقف الكثير من الأشياء.

وبالحديث عن رأيها فيما إذا كانت الحياة الزوجية وتكوين الأسرة تبعد الفنان عن مسيرته وطموحاته، قالت إن كثيرا من زميلاتها الفنانات أكملن حياتهن المهنية بسبب وجود من يساعدهن في الاهتمام بأطفالهن، أما هي وبسبب وجودها وحدها في الغربة منعها من ذلك لصعوبة الوثوق في أي شخص هناك، وخصوصاً طبيعة عملها التي تتطلب تغيباً عن المنزل لأوقات طويلة.

 

وبالانتقال للحديث عن رأيها في الدراما السورية، قالت إنها تراجعت عما كانت عليه في عام ٢٠١٠، حيث إنه في ذلك الوقت كانت الدراما السورية مصدر قلق لأي إنتاج درامي عربي، وجميع المنتجين المستثمرين تمنوا المجيء إلى سوريا واستثمار الإنتاج الفني فيها، والاعتماد على الفنانين السوريين ومنهم من نال مراده كالمنتجين اللبنانيين، كما وجهت شكرًا لكل شخص استمر في أي مهنة رغم الظروف العصيبة التي تمر فيها البلاد.

وعن الأعمال المقدمة في السنة الفائتة 2019، قالت إن مسلسلي "عندما تشيخ الذئاب" و "دقيقة صمت" كانا من الأعمال الرهيبة في الدراما السورية، وذلك بسبب التمويل من شركات إنتاج عربية ومن قناة أبو ظبي، كما تعتبر أن أي عمل تم تمويله بالطريقة الصحيحة والملائمة سيكون مشروعاً مهماً.

وعن الدراما المشتركة بشكل عام ومسلسل "عروس بيروت" خصوصاً، قالت أبو أسعد إنها تحترم جهد الجميع ولكن تتساءل لماذا الأعمال المشتركة تكون بعيدة عن الواقع وتعتمد طريقة العرض الأجنبية، على الرغم من وجود قضايا واقعية مشتركة بين الدول العربية، كما تساءلت عن الاتجاه نحو الإنتاج التجاري الذي هو بالنسبة لها غير مرفوض ولكن بشرط ألا يقترن بالمحتوى، كما دعت المستثمرين السوريين القادرين على إعادة الدراما السورية إلى ألقها المعهود.

وعن إجابتها عن سؤال فيما إذا أثرت وسائل التواصل الاجتماعي على شهرة الفنان وارتباط فرصه في التمثيل بعدد متابعيه عبر السوشال ميديا، أكدت أن أثرها كبير وأصبحت واقعاً موجوداً ومؤثراً لدى الجميع لأن ذلك يسهل وصوله وانتشاره للحصول على فرص أكبر ومنصات التواصل أصبحت لغة العصر.

وحول دورها الإيجابي في نشر اللهجة السورية في الدوبلاج، قالت إنها عملت جاهدة بالتعاون مع مهندس الصوت لويس أبو عسلي في إقناع قناة mbc للعمل على نشر اللهجة السورية في دبلجة المسلسلات العالمية، وكان ذلك جزءًا من أحلامها التي تحققت.

مضيفة أن القنوات التلفزيونية الآن تطالب بوضع اللهجة السورية على المسلسلات الهندية والإيرانية وحتى المكسيكية.

قد يهمك ايضا:

ظافر العابدين يرد على الانتقادات الموجهة لمسلسل "عروس بيروت" 

عروس بيروت 41 تتصدر مؤشر البحث جوجل في السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لورا أبو أسعد تؤكّد أن الأعمال المشتركة ابتعدت عن الواقع وتوضح سبب غيابها لورا أبو أسعد تؤكّد أن الأعمال المشتركة ابتعدت عن الواقع وتوضح سبب غيابها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab