ماجدة موريس تؤكد أن انتشار هذه النوعية يهدف للربح من دون النظر إلى المحتوى
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

"العرب اليوم" يناقش ظاهرة سيطرة الأفلام التجارية على السينما المصرية

ماجدة موريس تؤكد أن انتشار هذه النوعية يهدف للربح من دون النظر إلى المحتوى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماجدة موريس تؤكد أن انتشار هذه النوعية يهدف للربح من دون النظر إلى المحتوى

الناقدة ماجدة موريس
القاهرة ـ شيماء مكاوي

في الآونة الأخيرة، وخاصة الأعياد تنتشر العديد من الأفلام التجارية أو ما تعرف بإسم " أفلام المقاولات"، وهي ظاهرة سادت في الماضي في فترة سقوط السينما في السبعينات، ولكنها عادت وانتشرت في الفترة الأخيرة، وأصبح التركيز أكثر على الربح من المضمون والمحتوى المقدم.

وقالت الناقدة ماجدة موريس، "بالفعل تنتشر تلك النوعية من الأفلام خاصة في مواسم الأعياد فنجد العديد من المنتجين يطلقونها بهدف التربح، من دون النظر إلى المحتوى الفني المقدم، ومن أجل أستقطاب عدد كبير من الشباب الذي يذهبون ليشاهدون مناظر تجذبهم سواء من حيث الإثارة أو الترفيه دون أن يشاهدونها من أجل الأستمتاع بفن هادف.

ولا يمكن أن أقول أن جميع الأعمال السينمائية التي تم أطلاقها في الأونة الآخيرة تنتمي إلى تلك النوعية من الأفلام، ولكن بعض منها كانت تقدم بغرض التربح وليس أكثر وهي ظاهره يجب التوقف عنها لأنها تؤدي إلى الهبوط السريع في مستوى السينما المصرية. فالسينما المصرية تطرح العديد من الأفلام القوية ذات البناء الفني المتكامل، لكن للأسف تلك الأفلام إذا قمت بمشاهدتها ستجد محتوى فني فارغ ويشترك بها المطربين الشعبين والراقصات من أجل جذب قطاع الشباب إليها.

وأوضح الناقد طارق الشناوي، قائلًا "لا يمكن أن أظلم المنتج فربما يكون هناك افتقار في الأفكار المطروحة على السوق، فقلة الأفكار الجيدة وأنتشار الأفكار الفقيرة تؤدي إلى انتشار هذه النوعية من الأفلام وكذلك الذوق العام اختلف فهناك من المشاهدين من يرغب في مشاهدة تلك النوعية من الأفلام. ولذا لا يمكنني أن ألقي اللوم فقط على المنتج لأنه لو وجد عدم إقبال من المشاهدين على تلك النوعية من الأفلام، كان توقف عن أنتاجها مرارا وتكرارا.

وأضاف السيناريست وليد يوسف، "الأفكار المقدمة للسينما أصبحت فقيرة للغاية لا أحد يهتم بمضمون فني هادف بل الإهتمام بطرح كمية من الأفلام دون النظر إلى المحتوى فضلا على المنتج الذي يريد طرح أفلام بهدف الربح وأيضا الفنانون الذين يوافقون على الأشتراك في مثل تلك الأعمال عليهم اللوم أيضا، لذا الخطأ غير واقع على المنتج بمفرده بل هي مجموعة من الأسباب تسببت في انتشار تلك النوعية من الأفلام الهابطة فارغة المحتوى الفني".

وتابع "ولكن هناك أعمال جيدة تعرض في السينما ولكن للأسف الأقبال عليها من المشاهدين ضعيف والأقبال الأكبر على تلك النوعية من الأفلام، التي تحتوي على راقصات ومشاهد تجذب الشباب إليها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة موريس تؤكد أن انتشار هذه النوعية يهدف للربح من دون النظر إلى المحتوى ماجدة موريس تؤكد أن انتشار هذه النوعية يهدف للربح من دون النظر إلى المحتوى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab