القاهرة ـ سهير محمد
انتابت حالة غضب شديدة أسرة الموسيقار الراحل محمد الموجي، كذلك أسرة الشاعر مرسي جميل عزيز، بعد قيام الفنانة اللبنانية دوللي شاهين بغناء أغنية "يا حلو صبح "الشهيرة التي قام بغنائها المطرب الراحل محمد قنديل ولحنها الموجي وكتبها مرسي، حيث فاجئتهم بغناء الأغنية دون الرجوع إليهم والحصول على موافقتهم، ما جعلهم يتقدمون بشكوى لجمعية المؤلفين والملحنين ورفع دعوى قضائية ضدها هي ومنتج الأغنية، كما تقدما بشكوى للرقابة على المصنفات الفنية.
من جانبه، قال الموسيقار الموجي الصغير، نجل محمد الموجي، أنه سعيد لأن قناة "مزيكا" استجاب وقامت بوقف الكليب بعد علمها بالقضية التي قاموا برفعها ضد صناع كليب "يا حلو صبح"، وبرر سبب قيامه هو وورثة محمد الموجي برفع القضية، قائلًا: بداية صوت دولي شاهين لا يتناسب مع الأغنية بجانب أن هناك أصول متبعة عندما يقوم مطرب بغناء أغنية لآخر، فعليه أن يأخذ موافقته هو أو أسرته في حالة وفاته وهذا ينطبق على ملحن الأغنية ومؤلفها لأن هناك حقوق ملكية فكرية وأدبية ومادية يجب مراعاتها، وقد سبق وغنى نجوم كبار أغاني من ألحان محمد الموجي بعد موافقة أسرته مثل هاني شاكر وأنغام وغيرهم، حتى عندما قام المطرب الشعبي محمود الليثي بغناء "يا عم يا صياد " بدون موافقتنا قام بالاعتذار وحدث صلح بينا بحضور المنتج محمد السبكي ووعدنا بعدم غناء الأغنية إلا في الفيلم فقط.
أما الشاعر فوزي إبراهيم، سكرتير جمعية المؤلفين والملحنين، فأكد من جانبه أن الجمعية تقدمت بشكوى للرقابة على المصنفات الفنية لوقف عرض الكليب، إذ من وظيفتها الحفاظ على حقوق الورثة وبالتالي تم وقف الكليب والقضية التى تم رفعها على صناع الكليب لا زالت مستمرة، وأضاف "أن صناع الأغنية ارتكبوا خطأن الأول هو عدم مراعاة الحقوق المادية لورثة صناع الأغنية الأصليين، أما الثاني هو تغيير شكل لحن الأغنية والذي نرفضه تمامًا حتى عندما نعطي موافقة لمطرب لغناء أغنية لمطرب آخر أهم شرط هو عدم تغيير شكل الأغنية الأصلي".
على الجانب الآخر، رفضت المطربة دولي شاهين التعليق على المشكلة تمامًا ولم ترد على هاتفها المحمول منذ بداية الأزمة.
أرسل تعليقك