قصور وأزياء عالمية تحتلّ الشاشات العربيّة وتتسابق على عرضها
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

اختفاء الحارة المصرية وإبن البلد من الأعمال الفنية

قصور وأزياء عالمية تحتلّ الشاشات العربيّة وتتسابق على عرضها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصور وأزياء عالمية تحتلّ الشاشات العربيّة وتتسابق على عرضها

الكاتب نادر صلاح الدين
القاهرة - محمد عمار

تغيّرت ملامح الأعمال الفنيّة الدرامية  وخلت من الحارة المصرية،  فما هي أسباب اختفاء هذه الحارة وبالتالي اختفاء إبن البلد الذّي يمثّلها، من الدراما؟؟ هل بسبب التغيير الهندسي لبعض لأحياء أم إفتقار للكتابة أم هي حالة تشبّع حيث تمّ تناول الحارة المصرية بما يكفي سابقًا؟؟؟

أوضح الناقد الكبير محمد الشافعي أنّ إختفاء الحارة وإبن البلد الجدع  يرجع لعدة أسباب منها: أولًا أن الراحل نجيب محفوظ قدّم مجموعة من الروايات التي نقلت الحارة المصرية بشكل قوي مثل الثلاثية وبعدها خان الخليلي وغيرها من الأعمال ثانيًا أنّ الأديب الراحل محمد جلال أكمل مسيرة محفوظ في عدد من الأعمال مثل شارع المواردي وكي نتغلّب على هذا الإفتقار بعد رحيل الأديبين الكبيرين علينا تقديم الحارات الشعبية وابن البلد في الأسكندرية والإسماعيلية وكل محافظات مصر، فكل محافظة بها قصص وحكايات جميلة لا تنتهي.

بينما ذكر الكاتب نادر صلاح الدين أنّ شخصية الرجل الجدع والحارة الشعبية لا بدّ من دخول التطوير عليه، بمعنى أنّ هناك مجموعة من الحارات تمّ ضمها إلى شوارع وميادين كبيرة وبالتالي لا بدّ من الانتباه من هذا التطوير، وأكّد على ضرورة الإبتكار في العمل الفني فقديمًا كان إبن البلد يرتدي جلبابًا أمّا الآن فهو يرتدي القميص والبنطلون وبالتالي نحن في حاجة إلى كتّاب أكثر وعيًا وثقافةً وتطويرًا في تناول مثل هذه الموضوعات في الأعمال الفنيّة.

وتحدثت الفنانة عفاف شعيب قائلةً أنّ إختفاء إبن البلد الجدع والحارة الشعبية هي نتيجة طبيعية حيث أنّ الكتاب يبحثون الآن عن السهل والمضمون فأغلب الأعمال كوميدية أو أعمال بوليسية أو تشويقية.

وعند سؤال الفنان هشام سليم أجاب: أنّ إبن البلد ظهر في عدد من الأعمال بشكل مختلف في الهيئة ولكنّه يحمل نفس الصفات موضحًا أنّه من الضروري الكتابة لمثل هذه الشخصيات لأنها صور إيجابية في المجتمع مؤكّدًا أنّه يوجد في كل شارع وحيّ جدع ومخلص فكلّ جار يعين جاره في مشاكله هو جدع وكل حيّ يقف أهله مع بعضهم البعض في مواجهة البلطجة وفي الأحزان والأفراح هم يتحلّون بأخلاق الحارة الشعبية الأصيلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصور وأزياء عالمية تحتلّ الشاشات العربيّة وتتسابق على عرضها قصور وأزياء عالمية تحتلّ الشاشات العربيّة وتتسابق على عرضها



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab