سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى
آخر تحديث GMT06:02:37
 العرب اليوم -

أوضحوا أن الإمارات كادت أن تُصبح عاصمة للفيلم العربي والخليجي

سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى

مهرجان العين السينمائي
القاهره_العرب اليوم

أكَّد عدد من السينمائيين أنَّ الإمارات كادت أن تُصبح عاصمة للفيلم العربي والخليجي، خصوصاً أنَّها كانت تنظم أضخم المهرجانات السينمائية كمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، ودبي السينمائي الدولي، مهرجان الخليج السينمائي، وهو التوقيت الذي شهد توافد العديد من النجوم من شتى أنحاء العالم إلى الدولة.وأوضح السينمائيون، أنَّ هذه المهرجانات حرَّكت الساحة السينمائية في الإمارات، ما شجَّع الشباب للدخول إلى الفن السابع، يعضها تمت بجهودٍ فردية، في ظل إصرار شبابي كان بمثابة قوة الدفع الاساسية للحراك السينمائي، قبل أن تتوقف بشكل متتالٍ هذه المهرجانات ، وبالتالي توقف حماس الشباب، قبل أن ينطلق مهرجان وحيد، هو مهرجان العين السينمائي.

وقال السينمائيون، إنَّه من الضروري إيجاد منصة دائمة تُشجع صناعة السينما في الإمارات، خصوصاً بعد غياب هذه المهرجانات السينمائية الدولية، إضافة إلى وجود نادٍ للسينما الإماراتية، خاصةً بعد انتشار بعض الأفلام القصيرة على المنصات الرقمية، إلا أنَّ كثيراً منها لا يزال يفتقد النضج الفني الكافي، مطالبين بدعم منتظم للفيلم الإماراتي، ؛ لتستطيع السينما الإماراتية المنافسة في المهرجانات العربية والخليجية والدولية، وأن تنقل العادات والتقاليد والهوية الإماراتية إلى الخارج؛ لأنَّ السينما أسهل للوصول إلى المتلقي.

وأكد المخرج خالد علي، أنه كان يُقدم كثيراً من المقترحات، في المهرجانات التي كانت تقام في الماضي، من أجل الحصول على دعم من الجهات الرسمية، لكنها قُوبلت بالرفض، فكان هناك خياران لا ثالث لهما، وهما التوقف عن العمل في هذا المجال، أو أن يبدأ بأعمالٍ بميزانية بسيطة من ماله الخاص.وأضاف أنَّه اتَّجه بعد ذلك إلى السينما التجارية التي تعد الحل الآن، عبر فتح دور عرضها للفيلم الاماراتي ؛ لأنَّ السينما من دون مردود مادي لن تستطيع الاستمرار، وعندما تقرر أن تستمر لا بُدَّ أن تلجأ إلى السينما التجارية، وهذا ما حدث بالفعل ليكون هناك استمرارية.

وأشار إلى أنَّ هناك أفلاماً موجودة على الساحة الإماراتية بميزانيات عاليةٍ جداً، فالأعمال إماراتية لكن بنكهة أوروبية، مضيفاً أنَّه يجب أن يكون لدينا مدرسة تقدم عاداتنا وتقاليدنا بعيداً عن تقاليد الآخرين؛ لأنَّ المشاهد في الخارج شبع من مشاهد الغرافيك، لكِّنه يحتاج إلى أن يُشاهد عاداتك وتقاليدك ويسمع موسيقاك ولهجتك المحلية.يشار إلى أن الفعالية الفنية شهدت عرض أفلام، منها «حبك إكس لارج» للمخرج خالد علي، و«حبك رحمة» للمخرج هاني الشيباني، و«أخوي» للمخرج علي جمال، و«ضوء دامس» للمخرج ياسر الياسري.

قد يهمك أيضا:

عرض الفيلم الكوميدي "بعد الخميس" في دور السينما الإماراتية والسعودية
نيللي كريم تشارك لأول مرة في السينما الإماراتية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab