صُنّاع الدراما والسينما يُؤكّدون أنّ الألفاظ الخارجة ليست إبداعًا
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

​بيَّنت نبيلة عبيد أنّ السقا وحلمي يُحافظان على قيم الحوارات

صُنّاع الدراما والسينما يُؤكّدون أنّ "الألفاظ الخارجة" ليست إبداعًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صُنّاع الدراما والسينما يُؤكّدون أنّ "الألفاظ الخارجة" ليست إبداعًا

الفنانة نبيلة عبيد والفنان أحمد السقا
القاهرة - محمد عمار

ظهرت أعمال متنوّعة في السينما والتلفزيون تميّزت بجودتها لكن لم تتميز بحوارها الذي احتوى على كثير من الألفاظ الخارجة لذلك كان هذا التحقيق في البداية، قال المخرج محمد فاضل إنه من الضروري تنقية الحوار الخاص بالعمل الفني فهناك بالفعل حوارات أعمال دخلت عليها ألفاظ خارجة لم تتعوّد مسامعنا عليها، مشيرا إلى أن هذا ليس إبداعا وحتى إن كان المسلسل إنتاجا خاصا ويعرض على قناة خاصة لا بد من مراقبته خاصة أن العمل التلفزيوني هو متاح لكل أفراد الأسرة.

أما الناقد فتحي العشري فقال إن هناك ألفاظا خارجة لو تفوه بها البعض في الشارع يعاقب عليها القانون، مشيرا إلى أن الراحل سعد الدين وهبة نادى كثيرا أثناء توليته مهرجان القاهرة بضرورة إخراج جيل جديد من كتاب السيناريو حتى الراحل الكبير ممدوح الليثي أنشأ جائزة لذلك في مهرجان الإسكندرية، موضحا أنه يتمنى أن تكون هناك رقابة من المبدعين أنفسهم على أعمالهم الإبداعية.

أما الكاتب محمد كمال مبارك فقال إن الفن هو تعبير عن حرية ووجهة نظر جديدة تستحق التعبير عنها، لكن ليس الإبداع هو وجود ألفاظ تخدش حياء أولادنا، موضحا أن هناك أفلاما ظهرت خلال الأعوام السابقة احتوت على ألفاظ صعبة منها "أولاد رزق" لأحمد عز ومنها مسلسلات أيضا.

أما الفنانة صفية العمري فقالت إنه من الضروري اختيار السيناريو الجيد بعيدا عن الألفاظ السيئة، مشيرة إلى أن أسامة أنورعكاشة كان ينقل حواري الحلمية والفتوات ولم يصدُر لفظ واحد خارج حتى من بلطجية الحلمية في مسلسل "ليالي الحلمية" فنقل الواقع في هذه الحالة غير مستحب وضروري من الإبداع.

أما الفنانة نبيلة عبيد فقالت إن الشتيمة والألفاظ الخارجة ليست إبداعا بل هي قلة أدب، مشيرة إلى أن هناك نجوما كبار قدموا أفلاما عن البلطجة والفتونة، ولم نسمع أي لفظ خارج فيها، وهناك نجوم شباب يحافظون على القيم وجمل الحوارات في أعمالهم مثل أحمد السقا وأحمد حلمي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صُنّاع الدراما والسينما يُؤكّدون أنّ الألفاظ الخارجة ليست إبداعًا صُنّاع الدراما والسينما يُؤكّدون أنّ الألفاظ الخارجة ليست إبداعًا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab