مسلسلات رمضان تضخ جرعات الاكتئاب في حلقاتها الأولى والنقاد يكشفون الأسباب
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أبرزها "سلسال الدم" و"بالحجم العائلي" و"ليالي أوجيني" ور"رحيم" و"كلبش 2"

مسلسلات رمضان تضخ جرعات الاكتئاب في حلقاتها الأولى والنقاد يكشفون الأسباب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلسلات رمضان تضخ جرعات الاكتئاب في حلقاتها الأولى والنقاد يكشفون الأسباب

مسلسل ليالي أوجيني
القاهرة ـ شيماء مكاوي

اتفقت العديد من المسلسلات الرمضانية لهذا العام على "تيمة" محددة، وهي الإثارة والأكشن، وبعد عرض الحلقات الأولى من المسلسلات أعلن العديد من رواد المواقع التواصل الاجتماعي ان معظم الأعمال أصابتهم بالاكتئاب، ومنها "كلبش2" الذي يقوم ببطولته الفنان أمير كراره، والذي قدّم دور "سليم الأنصاري" الذي قُتلت عائلته بالكامل في الحلقة الأولى من العمل، وكذلك مسلسل "رحيم" الذي يقوم ببطولته الفنان ياسر جلال، و يقوم فيه  بدور رجل أعمال يُسجن بعد قيام ثورة يناير 2012 وعندما يخرج بعد سبعة سنوات من سجن العقرب يجد والده الذي يقوم بدوره الفنان حسن حسني، يعيش في المقابر، ويبكي لرؤيته.

من الأعمال التي بدت كوميدية ولكنها أيضا نقلت الكآبة لنفوس المشاهدين مسلسل "بالحجم العائلي" للفنان يحيي الفخراني الذي يقوم بدور السفير "نادر" الذي يمتلك منتجع سياحي في مرسى علم ويعيش بعيدًا عن زوجته وأولاده، ويظل ينتظر أولاده كل عام في ليلة رأس السنة على أمل أن يقضوا معه هذا اليوم، ولا يأتون له ويختلقون الحجج من أجل الابتعاد عنه، أما مسلسل "ليالي أوجيني" الذي يقوم ببطولته الفنان ظافر العابدين والفنانة أمينة خليل، فقد ظهرت فيه "كاريمان" التي تقوم بدورها الفنانة أمينة خليل التي تعاني من قسوة زوجها ومعاملته لها بشده وعنف، ولكنه فاجأها بدعوتها على العشاء في أحد الكازينوهات وفي نفس الوقت يخطط لحرمانها من ابنتها، وتنتهي الحلقة بقتلها له.

وتحدثت إحدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي علا أحمد، عن الأعمال التلفزيونية فقالت: شاهدت الحلقات الأولى للعديد من الأعمال التي أصابتني بالاكتئاب من ضمنها مسلسل "سلسال الدم" الجزء الأخير، وخاصة مشهد إصابة "ناصرة" التي تقوم بدورها الفنانة عبلة كامل، بالجلطة جراء الإفراج عن "هارون" الذي يقوم بدوره الفنان رياض الخولي، ولفتت "كنا نتمنى أن تخرجنا مسلسلات رمضان من الاكتئاب والمشاكل والهموم التي نشعر بها في حياتنا، ولكن للأسف الشديد الأعمال الدرامية هذا العام واصلت موجة الكآبة والحزن الذي نعيش فيه".

وتقول هبة عبد الحكيم، وهي إحدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي: في الماضي كنا نشاهد الأعمال التي تشعرنا بالمتعة والسعادة من فوازير رمضان، وحكايات ألف ليلة وليلة، ولكن في هذا العام شعرت وكأن المسلسلات متفقة على شيء واحد وهو مشاهد الحزن والكآبة، فوجدت نفسي أبكي بشدة عندما أشاهد أي عمل، ومن ضمن تلك الأعمال مشهد موت "أم زين" في مسلسل "نسر الصعيد" بعد إصابتها بالسرطان، وأيضا بكيت بشده عندما كانت "كاريمان" تصرخ وتتوسل إلي زوجها الذي حرمها من طفلتها في مسلسل "ليالي أوجيني".

وعلى الرغم من إجماع الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على هذا إلا إن النقاد كان لهم رأي مختلف تماما، حيث تحدث الناقد محمود قاسم وقال: لا أتفق تماما مع هذا الرأي، لأن معظم الأعمال الدرامية التي شاهدتها وجدتها بها عمق شديد، من ضمنها مسلسل الزعيم عادل إمام "عوالم خفية"، وكذلك مسلسل "رحيم" للفنان ياسر جلال، ومسلسل "طايع" للفنان عمرو يوسف، ومسلسل "ممنوع الاقتراب أو التصوير" للفنانة زينة، و"مليكة" للفنانة دينا الشربيني، وجميع الأعمال على الرغم من أحداثها التي يظن البعض أنها تنقل الكآبة والحزن إلي النفوس وجدتها ما هي إلا تجسيد للواقع الحقيقي الذي نعيشه وتلك هي الدراما الحقيقية والفن، وتابع: الأعمال الكوميدية ترسم الضحكة والابتسامة ولكن بشكل مزيف وفي واقع خيالي غير حقيقي، لكن الأعمال الدرامية لهذا العام أتسمت وتميزت بالواقعية.

ومن جانبها، قالت الناقدة ماجدة خير الله: إذا كان هناك اجماع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على إن مسلسلات رمضان تضخ الكآبة، فهذا غير صحيح، حتى لو أجمع على ذلك المئات من رواد تلك المواقع، فأنا كناقدة أرى بعين مختلفة تلك الأعمال، ووجدت معظم الحلقات الأولى لهذه الأعمال كانت بدايتها طبيعية وليست مفجعة، لأن تلك الأعمال تختلف عن الكوميديا، فمن الطبيعي أن تتضمن حلقاتها نوع من الإثارة والتشويق والأحداث المؤثرة التي تجذب المشاهد لها لمتابعتها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسلات رمضان تضخ جرعات الاكتئاب في حلقاتها الأولى والنقاد يكشفون الأسباب مسلسلات رمضان تضخ جرعات الاكتئاب في حلقاتها الأولى والنقاد يكشفون الأسباب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab