أفلام وثَّقت مرحلة العبور مِن الهزيمة إلى نصر أكتوبر المجيد
آخر تحديث GMT13:36:37
 العرب اليوم -

أبرزها "الممر" و"الرصاصة لا تزال في جيبي"

أفلام وثَّقت مرحلة العبور مِن الهزيمة إلى نصر أكتوبر المجيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أفلام وثَّقت مرحلة العبور مِن الهزيمة إلى نصر أكتوبر المجيد

السينما المصرية
القاهره_العرب اليوم

أنتجت السينما المصرية منذ انتصارات أكتوبر 1973 مجموعةً مميزةً من الأفلام التي أبرزت دور الجيش المصري وجنوده منذ مرحلة التمهيد لاستعادة شبه جزيرة سيناء التي احتلها العدو الإسرائيلي، في مقدمة تلك الأفلام «أغنية على الممر» و«الرصاصة لا تزال في جيبي»، ولعل آخرها «الممر» للنجم أحمد عز، وغيرها من الأفلام المميزة التي وثقت هذه الملحمة المصرية.

«أغنية على الممر»
إنتاج 1972، من أهم الأفلام التي تناولت حرب الاستنزاف، ويحكي كيف ظل جنود فصيلة مشاة، صامدين رافضين الاستسلام رغم نفاذ الماء والطعام وانقطاع الصلة بينهم وبين القيادة، وإغراءات العدو، الذي يعدهم بالحفاظ على حياتهم في حال استسلامهم، وخلال أيام الحصار نشاهد كيف ينتابهم شعور بالإحباط تارة، وبالأمل تارة أخرى، ويتذكرون حياتهم خارج الجيش وأحلامهم، ويظلون على هذه الحالة حتى يستشهد ثلاثة منهم، بعد تعرضهم لهجوم من قبل العدو الإسرائيلي.

«الرصاصة لا تزال في جيبي»
تدور أحداث الفيلم حول شاب حديث التخرج يعيش قصة حب مع ابنة عمه، يُستدعى للتجنيد، يعود في إجازته فيجد حبه الأول اغتُصب وفي طريقه إلى الضياع بسبب شخص انتهازي استغل غيابه، فيحاول استردادها، فيجدها فاقدة للثقة في كل المحيطين بها حتى حبيبها.
يبذل الشاب كل ما في وسعه ليعيد لها الأمان الضائع، وبعد الانتصار يجدها إنسانة أخرى عادت لها روحها المرحة، فيعدها بأنه سيظل محافظًا على مكان الرصاصة في جيبه لأن الحرب لم تنته بعد رغم الانتصار.

«الممر»
يعرض الفيلم قصة مجموعة من عناصر الجيش المصري تقوم بتنفيذ عملية عسكرية في محافظة سيناء بعد احتلالها من قبل إسرائيل بعد نكسة 1967، في ما عرف لاحقًا بـ”حرب الاستنزاف”.وأكد الناقد السينمائي طارق الشناوي أن السينما تلعب دورًا كبيرًا في تكوين صورة ذهنية للمشاهد،وصرح بأن فيلم «اغنية على الممر» من اروع الافلام الوطنية في تاريخ السينما المصرية من خلال عرضه لقطة مهمة جدا وهى أعقاب حرب الاستنزاف، وهو أيضا من الأفلام التي بها امتزاج عظيم بين الكلمة والموسيقى واللحن، وأشاد بأن أداء الممثلين كان عبقريًا.

وبالمقارنة مع فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي، علق الناقد طارق الشناوي قائلا إن الفيلم كان به منحى تجاري أكثر من العمق وتأدية الدور المطلوب.وكان رأيه في فيلم الممر أنه أصدق فيلم عُرض عن الهزيمة وحرب الاستنزاف، واستطاع جذب الكثير من الجماهير وذلك في حد ذاته لفيلم عسكرى يعد انجاز، بعد أن نجح صناع الذي في إعادة بث الروح الوطنية وروح المقاومة في نفوس الشباب واستعادة الأمل مهما كانت الظروف، وتعريفهم بجوهر الصراع مع العدو الصهيوني الذي احتل أرضهم وأرض أشقائهم العرب، كما أن كتاب الفيلم أبرزوا نقطة جوهرية في غاية الأهمية تتعلق بدور أبناء سيناء في مساندة الجيش المصري في الحرب وقد نجحوا فيها نجاحا باهر، وأضاف أيضًا أنه ربما يكون الجزء الثانى من فيلم الممر عن حرب 73

وذكر أيضًا أن السينما من خلال استخدام البعد الرمزي الارتباط العاطفي بين إنجي الثرية وعلى الفقير كما ورد في فيلم رد قلبي، حاولت السينما تقديم تماثل بين ثورة 23 يوليو ورجالها وبعض الشخصيات، فرمز الممثل كمال ياسين للرئيس جمال عبدالناصر، ورمزت أسرة الجنايني إلى الأسر المصرية الفقيرة التي ردت لهم الثورة حقوقهم، وجسدت السنيما ذلك بالتحاق ابن الجنايني بالشرطة.وجاء حديث الناقد السينمائي طارق الشناوي متفقًا مع الدراسة التي نشرها المركز الديمقراطي العربي بعنوان (توظيف السينما في المجال السياسي وأثره على الوعي السياسي في المجتمع المصري في الفترة 2012 إلى 2018م)، والتي أوضحت أن السينما تعتبر من أكثر الوسائل الاتصالية تأثيرًا في جميع الفئات المُختلفة في المجتمع، حيث أنها تحولت من أداة لمُجرد التمثيل إلى أداة لتعليم ومُحاكاة الواقع، وإحداث تغيير في مسارالبلاد، بالإضافة إلى عرضها المشاكل التي يمُر بها المجتمع المصري.

قد يهمك أيضا:

السينما المصرية تحقق 775 ألف جنيه في ليلة عرض واحدة
59 عامًا على رحيل أشهر مَن جسدت دور الأم على شاشة السينما المصرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفلام وثَّقت مرحلة العبور مِن الهزيمة إلى نصر أكتوبر المجيد أفلام وثَّقت مرحلة العبور مِن الهزيمة إلى نصر أكتوبر المجيد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab