أسرة سمير الإسكندراني تٌنفّذ وصيته بالصلاة عليه في السيدة نفيسة
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

رغم الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة لمواجهة كورونا

أسرة سمير الإسكندراني تٌنفّذ وصيته بالصلاة عليه في السيدة نفيسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسرة سمير الإسكندراني تٌنفّذ وصيته بالصلاة عليه في السيدة نفيسة

الفنان سمير الإسكندراني
القاهرة - العرب اليوم

نفّذت أسرة الفنان المصري الراحل سمير الإسكندراني، وصيته بعد وفاته التي وقعت في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، وذلك بتنسيق شقيقه الطبيب سامي الإسكندراني مع المسؤولين بإقامة صلاة الجنازة على جثمانه في مسجد السيدة نفسية، مؤكدًا أن هذه كانت وصيته قبل رحيله.

وأكد شقيقه سمير الإسكندراني الذي "أمّ" المصلين على جثمانه والمشيعين لجنازته التي أعقبت صلاة الجمعة اليوم، أن شقيقه الراحل كان مصرًا على إقامة جنازته بمسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها تباركًا بها.

وبالفعل أقيمت صلاة الجنازة على الجثمان في ساحة المسجد رغم الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة المصرية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، بينما شيّع العشرات من محبيه الجثمان إلى مثواه الأخير بحضور الفنان المصري هاني شاكر نقيب الموسيقيين، وأعضاء مجلس النقابة وذلك عقب صلاة الجنازة.

وحضر تشييع الجثمان ودفنه الفنانون هاني شاكر ونادية مصطفى ونبيل الحلفاوي والمطربة الشعبية فاطمة عيد، وأعضاء من مجلس نقابة المهن الموسيقية، إضافة إلى الكاتبة المصرية المعروفة فاطمة ناعوت، التي أجهشت بالبكاء خلال تشييع الجثمان، كونها كانت من أقرب المقربين للراحل وتعتبره الأب الروحي لها فضلًا عن أنها من أعلنت عن وفاته والذي جاء بذات اليوم الذي رحل فيه والدها.

ووسط تشييع الجثمان انهارت "نجوى ونيفين" وهما ابنتا الفنان الراحل سمير الإسكندراني حزنًا على رحيله، بينما حضر تشييع الجثمان عدد من أفراد أسرته وعائلته وتم دفنه في مقابر الأسرة بالقاهرة، حيث رحل عن عالمنا عن عمر ناهز الـ82 عامًا بعد صراع مع المرض.

يذكر أن الفنان القدير سمير الإسكندراني، هو أحد الأصوات الوطنية التي قدمت تراثًا فنيًا حفظته الأجيال، وبطولة وطنية خلدتها سجلات المخابرات المصرية في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي.

وولد سمير في يوم 8 من شهر فبراير عام 1938، في حي الغورية بمحافظة القاهرة لأسرة تعمل بالتجارة فوالده كان تاجرًا للأثاث إلا أنه كان محبًا للفن وصديقا لمجموعة من كبار الشعراء والملحنين، والذي التحق بكلية الفنون الجميلة والتي تعلم فيها اللغة الإيطالية.

ودرس سمير الإسكندراني في كلية الفنون الجميلة وبدأ تعلم اللغة الإيطالية بها، واستمر في تعلمها بعدما ألغيت اللغة الإيطالية من الكلية في مدرسة لتعليم الأجانب والمصريين، ثم دعاه المستشار الإيطالي في مصر لبعثة دراسية إلى إيطاليا، وهناك ذهب لاستكمال دراسته بمدينة بيروجيا الإيطالية عام 1958 وعمره 20 عامًا حيث درس وعمل بالرسم والموسيقى وغنى في فناء الجامعة.

ولأنه من جذور يهودية، فضلا عن إتقانه خمس لغات عرضوا عليه هناك تجنيده لجمع المعلومات من داخل مصر مقابل راتب كبير.

وافق سمير وتدرب على التجسس والتراسل عن طريق الحبر السرّي واللاسلكي، وفور عودته إلى مصر قام بإبلاغ المخابرات المصرية وقابل على إثرها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حيث تم الاتفاق على أن يستمر سمير بلعب دور جاسوس إسرائيل داخل مصر.

وتمكن خلال فترة عمله كجاسوس مزدوج من كشف عدد من الخطط التجسسية والمخابراتية داخل مصر منها محاولة اغتيال المشير عبد الحكيم عامر ودس سم طويل الأمد للرئيس جمال عبد الناصر، وبعد فترة تزيد عن العام ونصف العام تمكنت المخابرات المصرية عن طريقه من رصد مكان اتصال الجاسوس الهولندي مويس جود سوارد به، وتم القبض على الجاسوس الهولندي وكشف أعضاء شبكة تجسسية كاملة داخل مصر.

زاره عدد من الكتاب مثل أنيس منصور، وكمال الملاَّخ، وفوميل لبيب وغيرهم طالبين منه سرد الاحداث لنشر قصته، ولكنه أبى وبقي متحفظا لمة طويلة حتى صرح بالقصة كلها فيما بعد.

وفي مجال الغناء قدم العديد من الأغنيات أبرزها "يا نخلتين في العلالي" و"النيل الفضي" و"يارب بلدي وحبايبي" و"دوسه" و"ابن مصر". وفي التمثيل شارك في مسلسلات "ملحمة الحب والرحيل" و"الطاحونة" و"الوليمة".

قد يهمك ايضا :

تعرف على سبب استغاثة سمير الإسكندراني بالنائب العام قبل وفاته

الإعلامية صفاء أبو السعود تؤكّد أن سمير الإسكندراني رمز لا يتكرر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرة سمير الإسكندراني تٌنفّذ وصيته بالصلاة عليه في السيدة نفيسة أسرة سمير الإسكندراني تٌنفّذ وصيته بالصلاة عليه في السيدة نفيسة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab