لحام وشربتجي والخاني يناقشون مشكلات الدراما السورية في ندوة ثقافية في دمشق
آخر تحديث GMT03:59:20
 العرب اليوم -

أكّدوا على أهمية الإنترنت وإيجاد قنوات عبر مواقع التواصل لرفع المستوى الفني

لحام وشربتجي والخاني يناقشون مشكلات الدراما السورية في ندوة ثقافية في دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لحام وشربتجي والخاني يناقشون مشكلات الدراما السورية في ندوة ثقافية في دمشق

الفنان دريد لحام
دمشق - العرب اليوم

تحدث الفنان دريد لحام عن تجربته في التمثيل رغم أن اختصاصه الأكاديمي كان في مجال الكيمياء، مشيرًا إلى أنّ الأساس هو ممارسة المهنة وبعد سنوات طويلة في العمل قال “أمامي الكثير لأتعلمه في مجال التمثيل”.

وأضاف لحام خلال الندوة الثقافية التي أقامتها جمعية "عين الفنون"، أنّ "العناوين التي تم طرحها في مجال الدراما بين من يجدها مزدهرة بدليل أنه تم إنتاج ما يقارب 30 مسلسلا هذا العام، حيث ركز على الكم دون النوع وبين من قال إن الدراما السورية “انهارت” وهذا بحد تعبيره ظلم لها وخاصة مع وجود أعمال جديرة بالاحترام مركزا على كلمة “تراجع التي تعد أكثر عدالة لتوصيف حال الدراما السورية”".

ورأى لحام أن أخطر ما تعرّضت له الدراما السورية هو “مسالة الهوية”، موضحًا أن “الأعمال التي اتكلت على الهوية السورية ومنها مسلسلات الأبيض والأسود حاضرة بقوة إلى الآن ومنها التي اتكلت أيضا على أعمال أدبية والتركيز على الهوية يجعل العمل أكثر خلودا”، وانتقد لحام وقوف الممثلين السوريين مع غير السوريين في الأعمال المشتركة، مشيرًا إلى أنّ “بعض المشاهد تهبط عندما يقف الممثل السوري خريج المعهد وصاحب الموهبة عالية المستوى مع ممثل لا يحمل نفس إمكانياته بحجة تسويق العمل”.

وطرحت المخرجة رشا شربتجي، العديد من النقاط من منطلق تجربتها، موضحة أنّ “الدراما السورية محترمة وأغلب العاملين في المجال يجمعون على أنه قبل الحرب التي تتعرض لها سورية كان هناك بعض المشاكل التي تفاقمت حاليا، لدينا أزمة نص منذ بداية 2010 حيث أن تراجع النص والأفكار المقدمة الآن بات أكثر وضوحا بسبب غياب عدد كبير من الكتاب المحترفين والكوادر الشابة” مبينة أن المشكلة “هي عدم وجود نصوص لها علاقة بالمرحلة والمناسبة لحالة التسويق”، كما تعاني الدراما السورية بحسب شربتجي من غياب مجموعة كبيرة من الكوادر الفنية والفنانين مضيفة “هناك بكل تأكيد عدد مهم من النجوم السوريين داخل سورية لكن زيادة عدد المسلسلات المنتجة ستؤدي إلى تفاوت السوية الفنية”.

ولفتت شربتجي إلى خوف المنتجين من السخاء على العمل من منطلق الربح والخسارة إضافة إلى تحكم رؤوس الأموال والمحطات العربية بهوية العمل أو أفكاره “وهذا كان موجودا قبل الحرب في محاولة منهم لطمس هوية العمل السوري بشكل عام كونه كان مطلوبا بشكل كبير، الأعمال كان لها هوية واقعية سورية من خلال تجسيد حياة العائلات السورية ببساطتها وقربها من الناس وأنا أرى أنه كلما أغرقنا بمحليتنا رغم مشاكل التسويق سنكون اكثر وجودا”، والأزمة الكبرى كما تراها شربتجي هي في التسويق،والحلول ليست فردية بل يجب أن تكون جماعية من خلال إيجاد معادلة أساسية في تسويق الأعمال وهي “المحطة والمنتج والمعلن” داعية إلى إيجاد اتحاد لشركات الإنتاج لدعم الدراما السورية والتسويق السليم لها.

وأكدت شربتجي أهمية الإنترنت وإيجاد قنوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنها اليوتيوب تساهم برفع المستوى الفني، داعية إلى أن تكون هناك أيضا مسابقات مجزية لكتاب النصوص إضافة إلى إقامة ورشات عمل في مجال كتابة السيناريو بإشراف كتاب محترفين، كما  انتقد مصطفى الخاني عدم وجود نقد حقيقي يهدف إلى وضع الحلول ويحلل الواقع الدرامي بشكل عام وقال إنّه “يجب ألا تتحوّل الحرب على سورية إلى شماعة نضع عليها مشكلات الدراما” معتبرا أن الأداء الإعلامي “لم يسهم إلى الآن في صناعة الدراما وتسويقها عربيا وإبراز النجوم السوريين بالشكل اللائق”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحام وشربتجي والخاني يناقشون مشكلات الدراما السورية في ندوة ثقافية في دمشق لحام وشربتجي والخاني يناقشون مشكلات الدراما السورية في ندوة ثقافية في دمشق



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab