معاناة «فاتن أمل حربي» تجتذب تفاعلاً رسمياً في مصر
آخر تحديث GMT02:15:33
 العرب اليوم -

معاناة «فاتن أمل حربي» تجتذب تفاعلاً رسمياً في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معاناة «فاتن أمل حربي» تجتذب تفاعلاً رسمياً في مصر

نيللي كريم
القاهرة_العرب اليوم

أثار المسلسل المصري «فاتن أمل حربي» بطولة نيللي كريم، وشريف سلامة، تفاعلاً رسمياً من منظمات المرأة، وتضامناً واسعاً من جمهور «السوشيال ميديا»، مع بطلته التي تنفصل عن زوجها بعد عشر سنوات زواج، لسوء عشرته واعتداءاته المتكررة عليها، لتبدأ رحلة من المعاناة بين أقسام الشرطة والمحاكم مع طفلتيها، قبل استيلائه على أثاث الزوجية وطردها من بيتها هي وطفلتيها، مسلطاً الضوء على معاناة المرأة المعيلة.

وتسبب المسلسل الذي تعرضه قناة «On E»، ومنصة «شاهد» في مطالبة عدد من المنظمات النسائية بضرورة تغيير قانون الأحوال الشخصية لإنقاذ آلاف النساء وأطفالهن من التشرد والضياع، مستشهدة بما أثاره فيلم «أريد حلاً» لـ«سيدة الشاشة العربية» فاتن حمامة قبل 47 عاماً، وتسبب في تغيير مواد حق المرأة بالطلاق.

وتفاعل المجلس القومي للمرأة، مع حلقات المسلسل، وأصدر بياناً صحافياً أول من أمس، قال فيه: «إن المسلسل يتطرق لقضية المنقولات الزوجية، والنزاع حول أحقيتها فيه»، موضحاً خطوات حصول المرأة على منقولاتها عن طريق القضاء: «حق الزوجة في جهاز الزوجية مكفول بحكم القانون، حتى وإن لم توجد قائمة مكتوبة»، ولفت إلى أن «حق الولاية التعليمية تكون للحاضن، من دون حاجة لصدور حكم قضائي إذ إنها ثابتة بقوة القانون»، إذ شهدت حلقات المسلسل، نقل الأب طفلتيه من مدرستهما من دون علم الأم.

وأطلقت جمعيات أهلية نسائية من بينها رابطة المرأة العربية، ومؤسسة مبادرة المحاميات المصريات لحقوق الإنسان، ومؤسسة كير مصر للتنمية، والاتحاد النوعي لمناهضة الممارسات الضارة ضد المرأة والطفل، حملة تحت عنوان: «وما زالت تبحث عن حل»، بهدف رفع الوعي المجتمعي بضرورة إصدار قانون متحضر وعادل يحقق السلامة والكرامة للأسرة، ويضمن أن ينشأ الأطفال في بيئة صحية متوازنة، مع مطالبات بتغيير قانون الأحوال الشخصية الحالي».وربط بيان الحملة بين فيلم «أريد حلاً»، الذي عُرض عام 1975، وبين المسلسل الرمضاني، مؤكداً «أنه منذ أن أطلقت بطلة الفيلم فاتن حمامة صرختها، وحتى مسلسل (فاتن أمل حربي) 2022، لا تزال مئات الآلاف من السيدات المصريات تكررن الصرخة نفسها من عظم المعاناة، التي تواجههن من قانون أُصدر عام 1920، ولا يزال يطبق حتى الآن»، حسب وصف البيان.

من جهتها، قالت الأديبة د. عزة كامل، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة «وسائل الاتصال من أجل التنمية»، إحدى الجهات المشاركة في حملة «وما زالت تبحث عن حل»، إنه لا بد من طَرق الحديد وهو ساخن، موضحة: «إن دورنا نحن الجمعيات الأهلية أن ننبه صناع القرار لكل الإشكاليات، التي تواجه المرأة في مصر، ونحن بحاجة لتغيير قانون الأحوال الشخصية، الذي لا نزال نطبق أحكامه إلى الآن، فهو قانون ظالم وغير عادل على الإطلاق»، على حد تعبيرها.

مشيرة إلى أن «المسلسل نجح في طرح قضية جديدة، تواجهها المرأة الحاضنة كل يوم، بفضل سيناريو يرصد الواقع بدقة عالية».

وتصدر هاشتاغ «فاتن أمل حربي» ترند «تويتر» منذ حلقته الأولى، في مصر، وتفاعلت نيللي كريم بطلة العمل على صفحتها بـ«فيسبوك» مع قضية البطلة، وكتبت: «الواقع الذي تمر به معظم السيدات بعد الطلاق، أسوأ كثيراً من قصة تونة، للأسف الواحد مش عارف يساعدهم إزاي»، وأضافت: «من 50 سنة تقريباً، قدمت فاتن حمامة فيلم (أريد حلاً) وساهم العمل في تعديل القانون، وأتمنى أن يساهم المسلسل في أي تعديل لمصلحة المرأة، خصوصاً بعد الطلاق».

وبدأت نيللي كريم مشوارها الفني راقصة باليه، ومن ثَم اتجهت إلى التمثيل حيث قدمت أول أعمالها من خلال فوازير رمضان، التي جمعتها مع الفنانة غادة عادل، وشاركتا معاً الفنانة الكبيرة فاتن حمامة في مسلسل «وجه القمر»، وتألقت نيللي سينمائياً في أفلام عدة من بينها: «إسكندرية نيويورك» ليوسف شاهين، و«أنت عمري» لخالد يوسف، و«واحد صفر» لكاملة أبو ذكري، و«الفيل الأزرق» لمروان حامد.

وسبق لكريم تقديم عدد من المسلسلات، التي تتصدى لقضايا المرأة في أكثر من عمل رمضاني، على غرار «ذات، وسجن النسا، وتحت السيطرة، ولأعلى سعر، وضد الكسر».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أنغام تُحقق أعلي نسب مشاهدة بتتر مسلسل «فاتن أمل حربي»

 

حوار طريف بين نيللي كريم وآسر ياسين بسبب "فاتن أمل حربي"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاناة «فاتن أمل حربي» تجتذب تفاعلاً رسمياً في مصر معاناة «فاتن أمل حربي» تجتذب تفاعلاً رسمياً في مصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان
 العرب اليوم - استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab