أفلام الربيع والمناسبات تهرب منها السينما المصرية ويبحث عنها المشاهدين
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

بعد "أميرة حبي أنا" و"عفريتة هانم" الإنتاج يبتعد

أفلام الربيع والمناسبات تهرب منها السينما المصرية ويبحث عنها المشاهدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أفلام الربيع والمناسبات تهرب منها السينما المصرية ويبحث عنها المشاهدين

فيلم "أميرة حبي أنا"
القاهرة - محمد عمار

بدأ فصل الربيع منذ أيام، وتفتحت الورود، وملأ الجو الصافي الأركان، وطرقنا أبواب السينما المصرية لتتفتح أمامنا أغاني الربيع وأفلام عن هذا الفصل البديع، إلا أننا وجدنا أن طوال تاريخ السينما المصرية لم يتم إنتاج أفلاما عن الربيع إلا القليل، لا سيما فيلمان على الأكثر، فهل هناك سبب في ذلك؟

وبشأن أسباب السينما والقائمين عليها، التي دفعتهم لتجنب إنتاج مثل هذه الأفلام، أي -أفلام المناسبات- رصد موقع "العرب اليوم" آراء عدد من الكتاب والفنانين في هذا الشأن.

لا يُكتب لها النجاح
في البداية، قال الناقد محمد مبارك أن السبب يرجع إلى أن الأفلام التي تتحدث عن مناسبة معينه لا يُكتب لها النجاح لأن الفيلم حينها يكون له توقيت معين حتى لو عرض في التليفزيون في أي وقت لا يتقبله المشاهد بقدر ما يستمتع به في المناسبة ذاتها.

وأضاف الناقد مبارك أن من أهم تلك الأفلام فيلم "أميرة حبي أنا" فدائمًا ما يعرض في الربيع؛ بسبب أغنيته الشهيرة الدنيا ربيع للراحلة سعاد حسني ولكن عند عرض هذا العمل في غير أعياد الربيع مشاهدته تكون بسيطة.

سطحية ومباشرة
أما الكاتب نادر صلاح الدين فقال أن السينما أنتجت أفلاما عن الأم والأب والابن، ولكن أفلام الربيع والأعياد لم تتحمس السينما لإنتاجها لأن فكرتها تكون سطحية ومباشرة بشكل كبير؛ لذلك الأفلام التي أنتجت في هذا الشأن فيلم أو اثنان، منها "أميرة حبي أنا" لسعاد حسني و"عفريته هانم" لسامية جمال وفريد الأطرش.

وأشار صلاح الدين إلى أن السينما دائما تنتج موضوعات عامة تنفع للعرض في كل الأوقات.

أفلام المناسبات والسينما
وعن رأي الفنانين أنفسهم، قالت الفنانة منه فضالي أن السينما المصرية بالفعل لم تنتج أفلام عن المناسبات كثيرة حتى أفلام حرب أكتوبر تعد على اليد الواحدة.

وأشارت إلى أن السينما فن والفن حر، وبالتالي السينما تقدم مجموعة متنوعة من الموضوعات ولا تتقيد بموضوعات معينه فهناك مجموعة من الأفلام سيمر عليها الزمن خاصة أنها تتكلم على أحقاب من التاريخ انتهت منذ زمن قديم مثل المناسبات التي كانت في مصر واختفت تماما، مثل "عيد الجلوس الملكي" فهذه المناسبة انتهت تماما بعد قيام الجمهورية.

السينما حرة.. والبهجة موجودة
وقال المخرج اسماعيل جمال "إن السينما المصرية سينما حرة ولا يوجد موضوع واحد تتقيد به"، مشيرا إلى أن أفلام الربيع بالتالي ليست متواجدة ولكن هناك أفلامًا بها بهجة ومرح وكوميديا للتسلية ولرسم الابتسامة على وشوش المتفرجين.

وأوضح اسماعيل أن السينما أنتجت بالفعل مجموعة من الأفلام التي ناقشت مجموعة من الموضوعات المتنوعة دون التقيد بموضوع معين حتى أفلام الأم فكانت مجموعة من الأحداث ولكن شخصية الأم كانت واضحة فيها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفلام الربيع والمناسبات تهرب منها السينما المصرية ويبحث عنها المشاهدين أفلام الربيع والمناسبات تهرب منها السينما المصرية ويبحث عنها المشاهدين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab