أسباب عدم الاهتمام بمسلسلات الأطفال في شهر رمضان
آخر تحديث GMT20:47:04
 العرب اليوم -

تنقل عادات المصريين وتُعرض قبل الإفطار

أسباب عدم الاهتمام بمسلسلات الأطفال في شهر رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسباب عدم الاهتمام بمسلسلات الأطفال في شهر رمضان

المسلسل الكرتوني الشهير " بكار "
القاهرة - شيماء مكاوي

كانت في الثمانينات والتسعينات دراما رمضان، تركز بشكل كبير على طرح أعمال تخص الأطفال، من شأنها إدخال البهجة، على قلوبهم في الشهر الكريم، وبث قيم وعادات شهر رمضان، في عقولهم مثل مسلسل بوجي وطمطم، الذي قدم منه العديد من الأجزاء، واستطاع مخرج العرائس محمود رحمي، أن يسيطر على عقل الطفل بواسطة عرائس، تنقل عادات المصريين في شهر رمضان، وظل الأطفال وجيل الثمانينات والتسعينات مرتبطين، بهذا العمل إلى وقتنا هذا وبعد وفاة الفنان محمود رحمي، توقف العمل وظل " بوجي وطمطم"، سمة من سمات شهر رمضان الكريم .

وقام الفنان فؤاد المهندس بتقديم فوازير " عمو فؤاد "، والتي كانت تعرض قبل الإفطار، وكان الأطفال وقتها يجلسون ليستمعون إلى نصائح " عمو فؤاد " الجميلة، وكذلك الفنان عبد المنعم مدبولي والذي قدم فوازير "جدو عبده"، والتي كانت تخاطب الطفل المصري والعربي، في شهر رمضان، وبعد ذلك تم تقديم المسلسل الكرتوني " بكار "، والتي قامت بتقديمه الدكتورة منى أبو النصر للطفل المصري، لينقل مجتمع النوبة والعادات والقيم الجميلة للطفل .

ولكن الآن اختفى من المارثون الرمضاني، كل هذا وتقلص الإهتمام بالطفل ليتم تقديم عدد قليل جدًا، من المسلسلات الكارتونية الغير هادفة، وتقول الناقدة ماجدة موريس : "بالفعل نحن بحاجة لإعادة تقديم أعمال تخاطب عقل الطفل، وتسيطر على وجدانه وتبث بداخله مجموعة من القيم الجميلة، إلا أن المسلسلات التي تخاطب الأطفال، اختفت الآن نظرًا لأن المنتجين أصبحوا لا يهتمون بمثل هذه الأعمال، ظنًا منهم أنها غير مربحة" .

فيكتفي بعض المنتجين بإنتاج بعض المسلسلات الكارتونية، ولكن معظمها للأسف لا تخاطب الطفل بشكل سليم، فالطفل المصري يحتاج لكي يعرف العادات والتقاليد المصرية الأصلية، في شهر رمضان الكريم، ويقول الناقد نادر عدلي : "بالفعل هي مشكلة كبيرة نواجهها، ففي الماضي كان الإهتمام أكبر بالطفل في شهر رمضان، والآن أصبح التركيز على المسلسلات الدرامية، التي تقدم للكبار" .

والمشكلة تكمن في إن الطفل يتابع المسلسلات الدرامية، التي تخاطب الكبار فبدأ يستمد منها العديد من الألفاظ، التي لا تتناسب مع عمره ويستمد أيضًا منها أفكار خاطئة للغاية، تضر بعقله كطفل، وهذا بالطبع يتوقف على الإنتاج، لأن المنتجين يعتبرون مسلسلات الأطفال، لا تحقق أي مكاسب مادية، وأصبح التركيز أكبر على تربح المال، وليس تربح القيم المعنوية والفن الأصيل .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب عدم الاهتمام بمسلسلات الأطفال في شهر رمضان أسباب عدم الاهتمام بمسلسلات الأطفال في شهر رمضان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab