فيلم المغنّية الأميركية بيونسيه بلاك إز كينغ يلقى إعجابًا وانتقادات
آخر تحديث GMT10:08:46
 العرب اليوم -

أبرز الثقافة السوداء لكن رؤيته لأفريقيا اعتُبرت مشوهة

فيلم المغنّية الأميركية بيونسيه "بلاك إز كينغ" يلقى إعجابًا وانتقادات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيلم المغنّية الأميركية بيونسيه "بلاك إز كينغ" يلقى إعجابًا وانتقادات

النجمة الأمريكية بيونسيه
واشنطن - العرب اليوم

أدرج فيلم «بلاك إز كينغ» للمغنية الأميركية بيونسيه، الجمعة، في منصة البث التدفقي «ديزني بلاس»، وبينما حظي بإشادات لإبرازه الثقافة السوداء، أثار في المقابل انتقادات بسبب رؤيته المشوهة عن أفريقيا.

ويرافق الفيلم الروائي الطويل أسطوانة «ذي لاين كينغ: ذي غيفت» التي أطلقت في يوليو (تموز) 2019، وهي مستوحاة من فيلم «ذي ليون كينغ» في نسخته التي تتضمن مشاهد مصورة حقيقية.

ويتناول «بلاك إز كينغ» موضوع «ذي لاين كينغ» نفسه، إذ يخبر بقصة صبي صغير ينطلق في رحلة تهدف إلى التعلم.

وقد حولت بيونسيه هذا الفيلم مشروعاً طموحاً يتميز بجماليات، وأشاد به النقاد.

وامتدحت جود دراي من موقع «إندي واير» هذا الفيلم «المتخم بالمؤثرات البصرية المذهلة».

واكتسب مشروع الفيلم أهمية مضاعفة، بفعل الحركة التي ولدت بعد مقتل جورج فلويد، نظراً إلى كونه يتمحور برمته على التراث الأسود.

وأشار جون ديفور من مجلة وموقع «هوليوود ريبورتر» إلى أن «ذي بلاك كينغ» يظهر امتزاج أعمال فنانين أفارقة «بذكاء» مع عمل «أميركيين لديهم جذور في القارة».

فقد استعانت بيونسيه في الفيلم مثلاً بالمغنية النيجيرية ييمي آلاد، والجنوب أفريقية بوسيسوا، وبالفنان الغاني شتا ويل. وهم ظاهرون في الفيلم أكثر مما هم بارزون في الأسطوانة التي يطغى عليها النجوم الأميركيون.

لكن البعض انتقد الرؤية المشوهة والممزوجة التي قدمتها بيونسيه عن أفريقيا، مشبهين إياها بمملكة «واكاندا» الخيالية، في فيلم الرسوم المتحركة «بلاك بانتر».

وغرد النيجيري كايي فويتون عبر «تويتر»، فكتب: «هل يمكن أن يقول أحد ما لبيونسيه إن لا ثقافة واحدة في أفريقيا، وإننا أناس طبيعيون؟».

أما الناشطة من أجل المساواة العرقية تيميكا سميث، فكتبت في صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية: «ثمة أمور ينبغي القيام بها بصورة أكثر إلحاحاً من الغضب من امرأة أفريقية - أميركية تستخدم وسائلها لتسأل وتستكشف وتفسر فنياً، في محاولة لسد النواقص في هويتها».

وأضافت: «هذه النواقص هي الصلات بين الأميركيين الأفارقة وماضيهم في أفريقيا، وهم يسعون إلى إعادة تكوين هذه الروابط التي قُطِعَت».

قد يهمك ايضا :

والدة بيونسيه تزلزل مواقع التواصل الإجتماعي بجمالها وملامحها الشابة

بيونسيه تطلق أغنية Black Parade لدعم "مجتمع السود"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم المغنّية الأميركية بيونسيه بلاك إز كينغ يلقى إعجابًا وانتقادات فيلم المغنّية الأميركية بيونسيه بلاك إز كينغ يلقى إعجابًا وانتقادات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab