ورش الكتابة الدرامية بين رفض النقاد والموافقة المشروطة
آخر تحديث GMT15:33:10
 العرب اليوم -

بعد انتشارها في الفترة الأخيرة بشكل كبير

ورش الكتابة الدرامية بين رفض النقاد والموافقة المشروطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ورش الكتابة الدرامية بين رفض النقاد والموافقة المشروطة

الكاتب الكبير بشير الديك
القاهرة - فاطمة على

ظهرت فكرة ورش الكتابة الدرامية منذ أعوام قليلة، واعتبر المنتجون أنها فرصة جيدة للهروب من المبالغ الكبيرة التي يتقاضاها بعض كتاب الدراما المعروفين، وحاولت "العرب اليوم" أن تتعرف على آراء النقاد في ورش الكتابة، وهل هم بديل حقيقي عن كبار الكتاب، أم ليس لديهم الخبرة الكافية في المجال.

في البداية، تحدث الكاتب الكبير بشير الديك، رافضًا فكرة ورش الكتابة الدرامية، لأنها تبتعد عن فكرة الروح الواحدة للعمل، إذ أن العمل الدرامي عبارة عن بناء متكامل ولا يمكن فصل السيناريو عن الحوار، مضيفًا أنه رغم نجاح بعض تجارب ورش الكتابة إلا أن التوافق الكامل لم يكن موجودًا بشكل كافي، لأن العقل البشري واحد ولا يمكن تجزئته، فمثلًا التوأم لا يكون لهم نفس طريقة التفكير، ولكن يجوز أن يكون هناك شخص مسؤول عن قصة العمل وآخر يكتب السيناريو والحوار، وهذا حدث في روايات كبار الكتاب، مشيرًا إلى أن لجوء بعض المنتجين لورش الكتابة هو نوع من الاستسهال وتوفير النفقات، موضحًا أن ورش الكتابة ستنجح في أعمال وتفشل في أخرى.

أما الناقدة ماجدة خير الله، فترى أن نجاح ورش الكتابة الدرامية يتوقف على وجود شخص متخصص متابع للكتابة أو للورشة، ويقوم بنظام الإشراف على الكتابة ويكون على علم بطريقة تفكير الكتاب في الورشة، وهذا يعني أن نجاح ورش الكتابة الحكم عليها سواء بالسلب أو الإيجاب يتوقف على وجود قائد متخصص في الكتابة ومتابع لكل تفاصيل كتابة العمل.

من جانبه، يعتبر الكاتب وليد يوسف، أن ورش الكتابة ليست ظاهرة جديدة بل هي موجودة بطريقة أخرى، فمثلًا قبل بداية كتابة أي عمل يتم عقد جلسات عمل مع صاحب قصة العمل والمخرج والبطل، وهي أشبه بورش الكتابة ويتم فيها الاتفاق على الخطوط العريضة للعمل ومن ثم يقوم الكاتب بكتابة السيناريو والحوار، وهذا كله لصالح العمل فقد يتدخل المخرج في حذف أو إضافة جمل حوارية من النص قد تكون غير مناسبة من وجهة نظره، مضيفًا أنه ليس ضد فكرة ورش الكتابة لأنها تثري الدراما بأفكار جديدة.

فيما أكدت المؤلفة سماء عبدالخالق، التي شاركت في كتابة مسلسل "حلاوة الدنيا"، أن الكتابة كانت تتم تحت إشراف السيناريست تامر حبيب، وقد سبق وشاركت أيضًا في كتابة مسلسل "غراند أوتيل" العام الماضي، وحقق نجاحًا كبيرًا، وهذا سبب تكرار التعاون بينهم، مضيفة أن نجاح ورش الكتابة يعتمد في الأساس على التوافق والارتياح وهو أيضًا سبب كبير في نجاح أي عمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورش الكتابة الدرامية بين رفض النقاد والموافقة المشروطة ورش الكتابة الدرامية بين رفض النقاد والموافقة المشروطة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab