سلو تي ڤي نوع جديد من الأفلام بسيط ويصعب فهمه
آخر تحديث GMT13:17:26
 العرب اليوم -

يجعلك تُسافر عبر القارّات وأنت في مكانك

"سلو تي ڤي" نوع جديد من الأفلام بسيط ويصعب فهمه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سلو تي ڤي" نوع جديد من الأفلام بسيط ويصعب فهمه

"سلو تي ڤي" نوع جديد من الأفلام
واشنطن - العرب اليوم

إذا كنت على سفر عبر القارات ووصلت إلى المدينة التي قصدتها ثم إلى الفندق الذي حجزت فيه ثم إلى غرفتك في ذلك الفندق، ستكون مجهداً لدرجة أنك ستنام من اللحظة التي تضع فيها رأسك على الوسادة الأثيرة.ما يحدث في الكثير من الأحيان أنك تستيقظ بعد ساعات وتقلق وتجد نفسك لا تستطيع النوم مجدداً. البعض يلجأ للحبوب الطبية رغم تحذير البعض من تناولها. البعض ينهض ليأكل والآخر يستلقي لعل النوم يأتيه مجدداً. ولا تنسى من لا يستطيع النوم سريعاً فيجلس فوق سريره منتظراً فرجاً قريباً.

حتى مطلع هذا القرن لم تكن هناك وسائل أخرى لكي تنام. هي مسألة تتعلق بحوافز دماغية وليس فقط بدنية. النوم هو قرار قد لا تستطيع أن تتخذه لأسباب متعددة. القلق أو مجرد البقاء يقظاً هو من نتائج هذا القرار.ثم جاء حل يمكن اعتماده بسهولة. أدر جهازك التلفزيوني لكن لا على الأخبار ولا على الغناء ولا على مشاهدة «الشيف» وهو يحضر كيف يمكن صنع شرائح السمن بالعسل، ولا حتى على برنامج تلفزيوني أو فيلم سينمائي. ابحث عن محطة تعرض «سلو تي ڤي». إن وجدتها استرخِ في مكانك وتابعها… بعد قليل سيغالبك النعاس وقد تستيقظ صباح اليوم التالي لتكتشف أنك نمت والتلفزيون مفتوح.

تسع ساعات

«سلو تي ڤي» (Slow TV) ليس عبارة عن برنامج يعرض الحركة بالسلوموشن (ارتفاع في عدد الكادرات المعروضة ما يسبب بطء الحركة في الفيلم). على العكس تماماً، الحركة طبيعية جداً. كل ما في الأمر أن ما هو معروض لا يحتوي على دراما ولا تغيير في الكادرات ولا تقطيع مونتاجي ولا تمثيل ولا حتى… إخراج.

ليس هناك حاجة لكتابة سيناريو، ولا يوجد أساساً حوار. لا يوجد موضوع محدد أو غير محدد. لا قضية ولا حتى أشخاص وشخصيات. بالتالي هو ليس برنامجاً درامياً ولا تسجيلياً ولا تقريرياً أو إخبارياً. ليس كرتونياً ولا يحتوي على ممثلين. لا فن فيه ولا مدرسة واقعية أو خيالية أو أسلوب فني أو درامي ما.

كل ما هنالك، كاميرا موضوعة على مقدمة قطار يتحرك فوق خطي سكته…. فقط.هذا الناقد جربها منذ عشرين سنة. بعد ربع ساعة أو أكثر قليلاً شعر بالنعاس. قاوم لنصف ساعة أخرى ثم استسلم للأمر وغفا. لكن هناك من يبقى صاحيا. فالمعروض مستمر بلا توقيت معين وهو يشبه قيام الواحد منا باتخاذ موقع متقدم في مقطورة القطار الأولى ومتابعة المشاهد التي يمر بها القطار وهو في طريقه من محطة الانطلاق إلى محطة الوصول الأخيرة.

في العام 2009 قام التلفزيوني الفنلندي بعرض ما يُعتبر اليوم فاصلاً بين ما سبق تقديمه في هذا الإطار وبين ما تلاه. فيلم بعنوان «برغنسبانن - دقيقة بدقيقة (بالفنلندية: Nordlandsbanen‪ -  Minutt for Minutt) بلغت مدته 8 ساعات وهي المدة التي تستغرقها رحلة القطار من مدينة برغن إلى أوسلو. بعده بثلاث سنوات أطلق التلفزيون الفنلندي رحلة قطار مماثلة بعنوان «نوردلاندسبانن - دقيقة بدقيقة» بلغت مدة عرضه 9 ساعات و50 دقيقة. هذا شمل انطلاق القطار في شبه دائرة حول القطب الشمالي تبدأ من محطة ترودهايم وتنتهي في محطة بودو.

كسر هذا الفيلم أرقاماً قياسية بالنسبة لما سبقه من الفصيل ذاته إذ شاهده مليون و200 ألف شخص ما بين 29 ديسمبر (كانون الأول) ومطلع الشهر الثاني من العام التالي.بعض جاذبية الفكرة تعتمد على أن المشاهد سوف يستمتع بزيارة جغرافيا متباينة وغريبة لم يفكر بها من قبل أو ربما فكر بها ولم يستطع تنفيذها. إذ ينطلق القطار متجاوزاً أول ضوء أخضر في مسيرته، ومنتقلاً من سكة حديد إلى أخرى يعرفها، تتبدى على جانبيه الحياة في المدينة التي انطلق منها: مبانٍ مختلفة. شوارع تسير متوازية. سيارات. أشخاص متدثرين بالمعاطف في ذلك الوقت من العام. شارات كهربائية أخرى ثم ما يلبث المشاهد أن يجد أن حياة المدينة أو البلدة التي انطلق منها القطار تأزف على التغير أمام ناظريه. المباني تصبح متباعدة وكل من فيها يقل عدداً والمزيد من الطبيعة ينبلج أمام العين… أشجار، ثلوج، جسور فوق خط السكة وسماء رمادية… حبات مطر تهطل فوق الزجاج الأمامي للقطار و… الكثير من الثلج.

التهام الطبيعة

لاحقاً ما سيتغير المشهد على التوالي… كلما مضى القطار بعيداً في رحلته، تغيرت الطبيعة أمامه. سهول هنا وجبال هناك وأنفاق تسبق جسوراً معلقة. على الجانبين مزيد من الأراضي الخالية والبراري البعيدة أو بحيرات وأنهر وربما تجد نفسك فوق البحر لفترات قصيرة متكررة.كل ذلك والكاميرا تدور بصبر وأناة تلتهم ما تراه الكاميرا، وكما في محاولات دييغا ڤرتوڤ التجريبية في العشرينات والثلاثينات، تصبح عين المشاهد ذاته. هي عينه طالما هو متابع لما تتلقفه تلك الكاميرا من مشاهد متوالية لا ترتيب سينمائيا أو تلفزيونيا فيها. أنت والطبيعة عبر عين الكاميرا (Kino‪ - Eye حسب ڤرتوف) لكن بمفهوم مختلف تماماً لا عن تجلياته التجريبية فقط، بل عن كل مفاهيم السينما غير الروائية أو الروائية أو حتى التجريبية. هو نوع و«فورم» مختلف عما عرفته الشاشات حتى مع الأخذ بعين الاعتبار أفلام الأخوين لوميير التي رصدت وصول القطارات إلى المحطة في أفلام لم تتجاوز مدة عرض الواحد منها أكثر من دقيقتين.

ما هو غريب أنك قد لا تخلد للنوم، وبل ربما ستفكر بتغيير المحطة لكنك لن تفعل ذلك. حب الاكتشاف يقودك إلى المتابعة. أمامك فرصة لكي تشاهد الحياة التي لن تخوضها على سطح الأرض كما كانت جزءاً من الحياة على سطح كوكب آخر. القطار الأوروبي الذي سينتقل بك من محطة إلى أخرى في مسيرة دائرية يجعلك، بفضل العين المشتركة بينك وبين الكاميرا، أقرب إلى طير في وجهة محددة. صحيح أنك - كالقطار - لن تخرج عن السكة الحديد لكن السكة الحديد ذاتها (وبالتالي أنت والقطار والكاميرا) ستنعطف هنا وتلتوي هناك وتسير في خط مستقيم يليه منعطف آخر وهكذا.

سبب آخر للمتابعة بجانب حب الاكتشاف حقيقة أن البيئة البصرية التي يتكون بها الفيلم المعروض أقرب إلى تنويم مغناطيسي حتى ولو لم يؤدِ بك إلى النوم. شيء في الذات النفسية لدى عديدين (غالبية من أمضى أكثر من خمس ساعات يواصل الفرجة) يجعلك مهتما برصد ما تشاهده.نلاحظ هنا أنك لا تقوم بأي جهد سوى المتابعة. كل متر من الأرض التي يمر القطار فوقها وكل صورة من المناظر التي يمر القطار بها هي بمثابة دافع ذاتي غريب يأبى أن تتركه يمضي.

في الساعة الثالثة والثلاثين دقيقة من «نودلاندسبانن» تجد نفسك وسط بحر من الثلوج ترتفع على جانبي السكة. في الأفق غير البعيد غابة من الأشجار المترامية. التحدي هو إذا ما كنت تستطيع أن لا تسأل نفسك كيف سيدخل القطار تلك الغابة؟ ما الذي سيكشفه لك هناك؟ كم ستمتد؟ وما الذي يكمن وراءها.

أفلام وقطارات
بعض النقاد الأجانب الذين كتبوا بالإنجليزية عن ظاهرة «سلو تي ڤي» (قلة لا تتجاوز الخمسة منذ 2009) قارن بين هذا النوع من الأفلام وبين النوع الذي مارسه الأميركي أندي وورهول في فيلم «إمباير» عندما زرع الكاميرا أمام أحد مداخل بناية «إمباير بلدينغ» في نيويورك لثماني ساعات من دون حركة. عبر الفترة تلتقط الكاميرا العابر والداخل والخارج من البشر ولا تفعل أي شيء آخر. حينها (1964). حينها بدأ الأمر فتحاً غير مسبوق. لكن «إمباير» لم يشكل موجة أو ظاهرة (أو «ترندا») وبقي حبيس رغبة صاحبه في التجريب والتغريب. بينما أفلام «سلو تي ڤي» لديها الكثير مما تقوله في الحياة والأكثر من سبل الجاذبية.

المشاهد هنا غالباً ما سيجد نفسه وقد استجاب للعرض حتى مع عدم وجود أي عناصر ترفيهية.ما يبدو غالباً، في هذا المعيار، تأثير العلاقة بين الإنسان والطبيعة من ناحية، وبينه وبين القطارات من ناحية أخرى.أفلام القطارات دائماً ما تشبعت بعناصر تثير الفضول. وهي جاءت على أشكال ومواضيع كثيرة.في Atomic Train (شوهد على محطة NBC سنة 1999 قصة صدام بين قطارين أحدهما محمل بسلاح نووي.في «المرتزقة» لجاك كارديف (1968) رحلة في قطار يشق طريقه في أدغال أفريقيا وصراع على متنه بين أميركي وألماني.

وفي رواية وفيلم «جريمة في أكسبرس الشرق» لسيدني لومِت (1974) جريمة قتل تقع تتطلب مهارة هركيول بوارو لحلها.أما «قطار الهروب» (Runaway Train) لأندريه كونتشالوڤسكي (1985) يعتلي مجرمون هاربون من العدالة قطاراً سريعاً حيث تقع معظم الأحداث.والقطار هو موضوع إحدى تحف الكوميدي بستر كيتون في «الجنرال» (1926) وموضوع صراع لي مارڤن وارنست بورغنين في فيلم روبرت ألدريتش «إمبراطور الشمال» (1973) وهو رمز الحرية في فيلم هال آشبي «آيل للمجد» (Bound for Glory) سنة 1976.

وهو موجود في مئات الأفلام الروائية الأخرى على نحو مفصلي منذ أن قام إدوين إس. بورتر بتحقيق أول فيلم روائي أميركي تزيد مدة عرضه عن عشر دقائق وهو «سرقة القطار العظيمة» (The Great Train Robbery) سنة 1903.وعلى صعيد تسجيلي محض، لدينا «وصول القطار إلى لاسياتا»، فيلم قام بتحقيقه سنة 1896 الأخوين لوميير.في حين أن «سرقة القطار العظيمة» يعرض قصة عصابة تسرق ركاب قطار في الغرب الأميركي إلى أن يقضي «الشريف» عليها، اكتفى، والسينما ما زالت وليدة في السنوات الخمس السابقة للقرن العشرين، بتصوير وصول قطار إلى المحطة المذكورة. الكاميرا على الرصيف لا تتحرك. نشاهد رجالاً ونساء وموظفي المحطة ينتظرون وقد اقتراب القطار، ثم خروج الركاب واعتلاء ركاب آخرين القطار.

إلى أن حقق الأميركي بورتر «سرقة القطار العظيمة» تم اكتشاف القدرة على تحريك الكاميرا، لكن في الحالتين هما فيلمان من رصد حدث عمد الأول لما نسميه اليوم بالسينما التسجيلية وانصرف الآخر إلى السينما الروائية.لكن في كل الأفلام التي صورت قطارات كانت الكاميرا تصور الحياة والأحداث في القطارات وخارجها. توفر الترفيه الكامن في المواضيع المختارة والقصص المثيرة والشخصيات التي نريد أن نعرف ماذا ستفعل ولماذا.

من هنا تركيز الكاميرا على مكان واحد لا يتغير يكمن في وسط مقدمة القطار من الخارج وبدء تشغيل المحرك ثم الانطلاق بينما تبتلع هي اللحظات والمشاهد يبقى شأناً منفصلاً عما سبق. هو الوسيط بين المشاهد وبين العرض. لا حركة خارج ذلك ولا صوت (سوى صوت القطار) ولا فرصة لتنويع من أي نوع. والأغرب من كل ما سبق (أو ربما على ذات الدرجة من الغرابة) أنه يشكل فيلم رحلة سياحية مجانية تكتشف العالم بينما أنت مستلقٍ على سريرك. سواء غلب عليك النعاس أو استمررت في المشاهدة (بعض الأفلام لا يزيد طولها عن ساعة ونصف) فإن المسافة بينك وبين العالم الجديد هي المسافة بين سريرك ذاك وشاشة التلفزيون. أما ما يتيحه لك الفيلم من سفر فلا مقياس له.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلو تي ڤي نوع جديد من الأفلام بسيط ويصعب فهمه سلو تي ڤي نوع جديد من الأفلام بسيط ويصعب فهمه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 20:41 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعزز الإجراءات الوقائية لمواجهة إعصار "يينشينغ"

GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

رقم سلبي لـ برشلونة لأول مرة منذ 10 سنوات

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر يونايتد يستعيد مدافعه مالاسيا بعد غياب 18 شهراً

GMT 08:36 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يثير الجدل بما قاله عن فيلم "كيرة والجن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab