جوانا ملاح تكشف عن أسباب ابتعادها عن الساحة الفنية
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

تحدّثت عن أغنية "أنا عربيّة" التي طرحتها مؤخّرًا

جوانا ملاح تكشف عن أسباب ابتعادها عن الساحة الفنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جوانا ملاح تكشف عن أسباب ابتعادها عن الساحة الفنية

جوانا ملاح
القاهره_العرب اليوم

أطلت النجمة اللبنانية جوانا ملاح في أول حوار تلفزيوني بعد غياب طويل مع الإعلامي سعيد حريري، لتتحدث عن العمل الوطني الذي طرحته مؤخراً في الساحة الفنية إبان عودتها والذي حمل عنوان "أنا عربية".وعن هذا العمل قالت جوانا: " "أنا عربيّة" هي نشيد وطني كتبته في العام ٢٠١٧، وجسد هذا العمل تصوّري للبنان والدول العربيّة التي شبّهتها لطفلة لا تمتلك منزلاً، ولا ألعاباً، ولا أماناً، وصوّرت الأغنية على طريقة الفيديو كليب مع بشير أسمر، إبن المخرج الراحل سيمون أسمر، وكلّ جلسات التحضير للكليب الجديد كانت في منطقة "مار مخايل" في بيروت، وهي المنطقة الأكثر تضرّراً بفعل إنفجار مرفأ بيروت، وفي الحقيقة أن التفجير حصل في الوقت الذي نجتمع فيه في تمام الساعة السادسة بعد الظهر، فتعرّضنا لأضرار كثيرة، وخسرنا كلّ ما حضّرناه".

وتابعت ملّاح:" كلّ الشباب معي في الفريق ذهبوا إلى المستشفيات، حتّى أن أحدهم كان بحال حرجة لأنّه تعرّض لكسر في وجهه، مما أدّى إلى تسرّب الهواء إلى دماغه، الأمر الذي جعلني أعيش ظروفاً نفسيّة صعبة، وخصوصاً بعدما فقدتُ صديقاً يعدّ من الأشخاص المقرّبين من عائلتي، وهو جهاد سعادة، وهو من ضمن الشهداء الذي سقطوا هو وإبنته، وقد وضعت صورتهما في الكليب، حيث أنّنا فقدناه بعدما كان متواجداً وقت التفجير في مستشفى الروم في بيروت، وهي المستشفى التي تعرّضت أيضاً لدمار كبير بفعل الإنفجار".

وعن قرارها المفاجئ بالإبتعاد عن الساحة الفنيّة بعدما قدّمت عدداً من الأعمال الفنيّة الناجحة في السابق قالت: " بصراحة، فضلاً عن إنتقال العائلة إلى أوروبا، مررتُ بظروف خاصّة وشخصيّة، ولهذا السبب إضطررتُ للإبتعاد، ولكن ما أردّده دائماً هو أنّ الفنّ يمشي في عروقي ولن أتركه أبداً إلا إذا شعرتُ بأنّي لن أقدّم أي جديد".وبعدما أكّدت بأنّها تكره السياسة، أبدت جوانا إنطباعاتها بزيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى السيّدة فيروز ومنحها وسام جوقة الشرف الفرنسي، وهو أرفع الأوسمة الفرنسية، قائلة: " عندما زار الرئيس الفرنسي سفيرتنا فيروز، شعرتُ بأنّ لبنان عاد معها، وهذا الأمر لامس قلبي بشدّة، وتفاءلت، وشعرتُ بأنّنا جميعاً بحاجة لهذا الأمل"، وأضافت: " يحاولون كثيراً تحطيم أرزتنا، ولكن على الرغم من إنكسار هذه الأرزة، إلا أنّها دائماً تقوم وتعانق أولادها، وأولادها بدورهم يعانقونها، ويستمرّون معاً، هذا لبنان، وهذا نحن".

وعن النهضة الفنيّة التي شهدتها المملكة العربيّة السعوديّة في فترة غيابها قالت: "سعدتُ كثيراً بهذه النهضة في المملكة العربية السعودية الغنيّة أصلاً بالمواهب، كما أنّي نلتُ شرف مشاركتي لحفل مع الفنّان محمد عبده، كما أنّي أحبّ كثيراً الفنّانيْن أبو بكر سالم، وطلال المدّاح، وعموماً السعودية والشعر واللحن الخليجي يمتلك خصوصيّة في الإحساس وتاريخاً غنيّاً وحافلاً".

قد يهمك أيضا:

ملامح انتفاضة 17 تشرين في لبنان بين انتشار الفقر وفاجعة مرفأ بيروت
النائب العام التمييزي يخشى من التدخلات في تحقيقات انفجار مرفأ بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوانا ملاح تكشف عن أسباب ابتعادها عن الساحة الفنية جوانا ملاح تكشف عن أسباب ابتعادها عن الساحة الفنية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab