نقّاد يُعلنون رفضهم وجود الألفاظ والمَشاهد الخارجة في الدراما نهائيًّا
آخر تحديث GMT07:41:19
 العرب اليوم -

أصبح لفظ فاتن حمامة موروثًا في جميع الأعمال

نقّاد يُعلنون رفضهم وجود الألفاظ والمَشاهد الخارجة في الدراما نهائيًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقّاد يُعلنون رفضهم وجود الألفاظ والمَشاهد الخارجة في الدراما نهائيًّا

مشهد من فيلم "علي معزة وإبراهيم"
القاهرة- إسلام خيري

دائما ما تثير الألفاظ والمشاهد الخارجة في أي عمل سينمائي أو درامي الجدل خاصة إذا كانت تقدم في أعمال لنجوم كبار لهم جماهيرية كبيرة وذلك بعكس أفلام النجوم الصغار، إذ إنه قد طرح مؤخرا في دور العرض السينمائية فيلم "علي معزة وإبراهيم" للمخرج شريف مندور والفنان أحمد مجدي وعلي صبحي، وشهد العمل تكرار لفظ يعد غير جديد في الشارع المصري لكن في السينما لم نعتد سماعه لكونه لفظا خارجا، ربما ليست كل الألفاظ بشكل عام تثير حفيظة الجمهور خاصة أنه منذ أن قالت فاتن حمامة لفظ "ابن الكلب" في فيلم "أريد رجلا" وأصبح اللفظ موروثا في جميع الأعمال التي جاءت بعدها حيث إن السينما لم تشهد ذلك قبل طرح هذا الفيلم، وهو الأمر الذي يجعلنا نطرح سؤالا حول وجود الألفاظ في الأفلام والأعمال الدرامية من عدمها وهل وجود التصنيف العمري يسمح لصنّاع الدراما بتناول ألفاظ أكثر جرأة.

وحول السماح بوجود الألفاظ والمشاهد بشكل طبيعي داخل الأفلام المصرية بعد التصنيف العمري، أكد مصدر من داخل الرقابة المصرية أن وجود الألفاظ الخارجة والمشاهد المثيرة جنسيا ضد قانون الرقابة وذلك لأنها لا تحافظ على الذوق العام والآداب العامة وفقا للقانون الذي ينص أيضا على عدم وجود ما يسيء للدين أو ما يثير الجمهور جنسيا، بالإضافة إلى الحفاظ على مصالح الدولة العليا، منذ وضعه قديما في فترة تولي نجيب محفوظ للإدارة، ومن ثمّ يأتي التصنيف العمري الذي وضع خلال السنوات القليلة الماضية لمواكبة العصر، لذلك أيضا لا يسمح التصنيف لوجود مثل هذه الأشياء أو يحميها ويسمح فقط بوجود كلمات بسيطة أو مشهد بسيط إذا كان يتناسب مع السياق الدرامي، مشيرا إلى أن مثل هذه الألفاظ التي عرضت في "علي معزة وإبراهيم" غير مقبولة لتكرارها.

ويقول الناقد طارق الشناوي لـ"العرب اليوم" إن مسألة استخدام الألفاظ والمشاهد مرتبطة بضرورة السياق الدرامي، وهل تم وضعها في موضعها الصحيح أم لا؟ وعلينا أن نعترف أن الشارع المصري في الخمس سنوات الأخيرة يعاني من انفلات أخلاقي لا نستطيع أن ننكره، لذلك إذا قدم عمل له علاقة بالشارع لا نستطيع أن نصبح بعيدا عن المنطق الموجود في الواقع، وأوضح أن التصنيف العمري تم تقديمه لهذا السبب وهو الحفاظ على حرية المبدع وعدم مصادرة أفكاره وفي نفس الوقت المحافظة الاجتماعية على الأسرة وليس وظيفة الرقابة سياسيا لكنها نفسية اجتماعية، لذلك ليس من حقها الحذف حتى وإن كانت الألفاظ والمشاهد يتم تقديمها تجاريا لأنه وقتها يصبح التقييم فنيا ونسبيا يختلف من شخص لآخر، مشيرا إلى أن الألفاظ التي توجد في فيلم "علي معزة وإبراهيم" بها شيء من الغلظة نظرا لتكراره أكثر من مرة لكن هذا لا يعني أن تتم مصادرته وفقا للتصنيف والدليل أنه لم يثر غضب الجمهور.

ويتفق معه الناقد نادر عدلي الذي أكد وجود الألفاظ والمشاهد يندرج تحت أهميته بالنسبة إلى المشهد والسياق، مؤكدا أن الألفاظ في أغلب الأفلام أصبحت طبيعية وهو ما تضمنه فيلم "علي معزة وإبراهيم" عرضته أفلام السبكي كثيرا، وإذا حذفت تصبح الرقابة متخوفة من مهاجمة صناع الأفلام لهم، وحلها من المفترض أن يكون قبل تصوير الفيلم وتحذيرهم بحذف الألفاظ إذا تواجدت في الفيلم، وأكد الأهم أن لا تتواجد هذه الألفاظ دراميا حيث أرفضها بشكل تام في الأعمال الدرامية لأنها تصل للمنازل، أما السينمات فهناك تصنيف يحمي الجمهور واستخدامها لا بد أن يكون ضمن سياق العمل.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقّاد يُعلنون رفضهم وجود الألفاظ والمَشاهد الخارجة في الدراما نهائيًّا نقّاد يُعلنون رفضهم وجود الألفاظ والمَشاهد الخارجة في الدراما نهائيًّا



GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab