نقّاد يُعلنون رفضهم وجود الألفاظ والمَشاهد الخارجة في الدراما نهائيًّا
آخر تحديث GMT06:17:30
 العرب اليوم -

أصبح لفظ فاتن حمامة موروثًا في جميع الأعمال

نقّاد يُعلنون رفضهم وجود الألفاظ والمَشاهد الخارجة في الدراما نهائيًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقّاد يُعلنون رفضهم وجود الألفاظ والمَشاهد الخارجة في الدراما نهائيًّا

مشهد من فيلم "علي معزة وإبراهيم"
القاهرة- إسلام خيري

دائما ما تثير الألفاظ والمشاهد الخارجة في أي عمل سينمائي أو درامي الجدل خاصة إذا كانت تقدم في أعمال لنجوم كبار لهم جماهيرية كبيرة وذلك بعكس أفلام النجوم الصغار، إذ إنه قد طرح مؤخرا في دور العرض السينمائية فيلم "علي معزة وإبراهيم" للمخرج شريف مندور والفنان أحمد مجدي وعلي صبحي، وشهد العمل تكرار لفظ يعد غير جديد في الشارع المصري لكن في السينما لم نعتد سماعه لكونه لفظا خارجا، ربما ليست كل الألفاظ بشكل عام تثير حفيظة الجمهور خاصة أنه منذ أن قالت فاتن حمامة لفظ "ابن الكلب" في فيلم "أريد رجلا" وأصبح اللفظ موروثا في جميع الأعمال التي جاءت بعدها حيث إن السينما لم تشهد ذلك قبل طرح هذا الفيلم، وهو الأمر الذي يجعلنا نطرح سؤالا حول وجود الألفاظ في الأفلام والأعمال الدرامية من عدمها وهل وجود التصنيف العمري يسمح لصنّاع الدراما بتناول ألفاظ أكثر جرأة.

وحول السماح بوجود الألفاظ والمشاهد بشكل طبيعي داخل الأفلام المصرية بعد التصنيف العمري، أكد مصدر من داخل الرقابة المصرية أن وجود الألفاظ الخارجة والمشاهد المثيرة جنسيا ضد قانون الرقابة وذلك لأنها لا تحافظ على الذوق العام والآداب العامة وفقا للقانون الذي ينص أيضا على عدم وجود ما يسيء للدين أو ما يثير الجمهور جنسيا، بالإضافة إلى الحفاظ على مصالح الدولة العليا، منذ وضعه قديما في فترة تولي نجيب محفوظ للإدارة، ومن ثمّ يأتي التصنيف العمري الذي وضع خلال السنوات القليلة الماضية لمواكبة العصر، لذلك أيضا لا يسمح التصنيف لوجود مثل هذه الأشياء أو يحميها ويسمح فقط بوجود كلمات بسيطة أو مشهد بسيط إذا كان يتناسب مع السياق الدرامي، مشيرا إلى أن مثل هذه الألفاظ التي عرضت في "علي معزة وإبراهيم" غير مقبولة لتكرارها.

ويقول الناقد طارق الشناوي لـ"العرب اليوم" إن مسألة استخدام الألفاظ والمشاهد مرتبطة بضرورة السياق الدرامي، وهل تم وضعها في موضعها الصحيح أم لا؟ وعلينا أن نعترف أن الشارع المصري في الخمس سنوات الأخيرة يعاني من انفلات أخلاقي لا نستطيع أن ننكره، لذلك إذا قدم عمل له علاقة بالشارع لا نستطيع أن نصبح بعيدا عن المنطق الموجود في الواقع، وأوضح أن التصنيف العمري تم تقديمه لهذا السبب وهو الحفاظ على حرية المبدع وعدم مصادرة أفكاره وفي نفس الوقت المحافظة الاجتماعية على الأسرة وليس وظيفة الرقابة سياسيا لكنها نفسية اجتماعية، لذلك ليس من حقها الحذف حتى وإن كانت الألفاظ والمشاهد يتم تقديمها تجاريا لأنه وقتها يصبح التقييم فنيا ونسبيا يختلف من شخص لآخر، مشيرا إلى أن الألفاظ التي توجد في فيلم "علي معزة وإبراهيم" بها شيء من الغلظة نظرا لتكراره أكثر من مرة لكن هذا لا يعني أن تتم مصادرته وفقا للتصنيف والدليل أنه لم يثر غضب الجمهور.

ويتفق معه الناقد نادر عدلي الذي أكد وجود الألفاظ والمشاهد يندرج تحت أهميته بالنسبة إلى المشهد والسياق، مؤكدا أن الألفاظ في أغلب الأفلام أصبحت طبيعية وهو ما تضمنه فيلم "علي معزة وإبراهيم" عرضته أفلام السبكي كثيرا، وإذا حذفت تصبح الرقابة متخوفة من مهاجمة صناع الأفلام لهم، وحلها من المفترض أن يكون قبل تصوير الفيلم وتحذيرهم بحذف الألفاظ إذا تواجدت في الفيلم، وأكد الأهم أن لا تتواجد هذه الألفاظ دراميا حيث أرفضها بشكل تام في الأعمال الدرامية لأنها تصل للمنازل، أما السينمات فهناك تصنيف يحمي الجمهور واستخدامها لا بد أن يكون ضمن سياق العمل.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقّاد يُعلنون رفضهم وجود الألفاظ والمَشاهد الخارجة في الدراما نهائيًّا نقّاد يُعلنون رفضهم وجود الألفاظ والمَشاهد الخارجة في الدراما نهائيًّا



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:00 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سترة كيت ميدلتون الأكثر مبيعاً بعد إطلالتها الأخيرة
 العرب اليوم - سترة كيت ميدلتون الأكثر مبيعاً بعد إطلالتها الأخيرة

GMT 19:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية
 العرب اليوم - وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية

GMT 18:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ
 العرب اليوم - طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 05:08 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مؤامرة التغيير الديموغرافي في السودان

GMT 02:35 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

6 غارات جوية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 01:39 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

7 غارات إسرائيلية تستهدف الخيام اللبنانية

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يعاود ارتفاعه مع استمرار عدم اليقين في الشرق الأوسط

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

توتنهام يعلن رسميا تجديد عقد مدافعه جد سبينس حتى 2028

GMT 01:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف دبابة إسرائيلية واحتراقها

GMT 13:40 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

يويفا يكشف موعد قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026

GMT 01:37 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عدوان إسرائيلي يستهدف مدينة اللاذقية الساحلية

GMT 19:48 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يُحيي سيرة والدته بطريقته الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab